همس الحنين
بنت الجنوب
بـــــــسم الله الرحمن الرحيم
عالم عجيــب
هو ذلك الذي يكتنف المرأة
يصورها في هالة من الشرف و العفاف
يجعلها لؤلؤة مصونة ممنّعة لا تصل إليها أيدي العابثين
* طُهرٌ و تُقَىً و خُلُقٌ صَفِيّ *
نالت بها ابنة الإسلام مكانتها المرموقة بين نساء العالمين
فتلك دعوة مجانية اختي الحبيبة أقدمها لكِ
للقيام بجولة استطلاعية في أركان ذاك العالم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
شمسه حيــــاءٌ في النــهار
بدره أبيض البيض من الطهر أمســى
بحاره
هي فيض الأنوثة العذبة التي لم تلوثها أفكارٌ بالانحراف طُبِعت
جباله
هي شِمَمٌ راسيات بأصول الإيمان رسَخت
قصوره
مكارم أخلاقٍ زُخرفت لسعيٍ إلى رضاء الرحمن
حدائقه الغناء
هي روح و ريحان تفتحت بنبع من ذكر المنّان
فكأن الطير في السماء يغرد و ينادي :
هلمي إلى عالم هو لزهرة الإسلام جنة الدنيا
و به الطريق و المسلك إلى جنة الخلد في الآخرة
~~~~~~~~~~~~~
فانتقلي معي الآن إلى محطات
تـشـدو
بـعـذوبـة حـسـنـهـاوجـمـالـهـا:
عفة اللسان :
ما أجمل أن يكون لسانكِ رطباً بذكر الله
متعففاً عن الكذب و الباطل
بعيداً عن اللغو في الكلام
غيبة و نميمة و سباب و شتائم
تلك فواكه المجالس
نفر منها و كره تذوقها
فأين أنتِ حبيبتي من هذا ؟
بصر عفيف
عفيف من رؤية ما حُرِّم عليه
نعم !
اعلمي يا غالية انك أمرت بغض البصر
عن هذا المغني و ذلك الممثل و لن أنعتهم بالفنانين
فما قدموا لنا إلا خراباً و لكن عند ذوي العقول الفارغة هو فن ..!!!!
فالعين زناها النظر و عفتها غض البصر
فهل صُنتِ تلك العينان الجميلتان غاليتي ؟
عفة السمع
سمع نظيف لم تلوثه كلمات أغانٍ ماجنة أو نغم ألحان صاخبة
يا لروعة ذلك الإحساس!
هدوء و سكينة
و تغنٍ بآيات من الذكر الحكيم
فما رأيكِ ؟
تلك طريق للتنعم بصحة جيدة و هدوء نفسي خالٍ من الضجر أو النفاق ..!
فهل تسعين لها ..؟
عفة الفؤاد
و ما أدراك ما الفؤاد ؟
ذلك المكان المفعم بألوان و ألوان من المشاعر الإنسانية
و الأحاسيس الدفينة
ينجو به من أسكنه مشاعر نبيلة صادقة وعفيفة
و حسرتي على من وطّن فيه خبائث هي مداخل إبليس !!
(( أن تكوني نقية الفكر و الخاطر))
فهذا من أهم درجات عفافك عزيزتي
و له ملذة خاصة لن تشعري بها إلا بالعيش معه ..!
و جربي ..
عفاف جسدٍ طـــاهر
هذه محطة تعرفينها و أنا وأنتِ نلتزم بها
فتلك سمعةٌ و ذكر يبقى بعد الموت
دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق و ثواني
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمرٌ ثاني
فيدك عزيزتي ( لا أقصد الكف )
ما بالي أراكِ تكشفينها لهذا و ذاك ..؟
و قدمٌ وجب عليكِ سترها اتخذتي من الحلي صوتاً لها
و أنواع الأحذية تُستعرض عند الخروج ...!!!!
فاعلمي يا من ربما غفلتِ أو نسيتِ أن تلك مقدمات للوقوع في مصائد الذئاب
و ما يمنع الذئب من اصطياد فريسته إن قدمت له نفسها ..؟؟؟
~~~~~~~~~~~~~~~
و أخيراً
ها قد تجاوزتِ كل المحطات
و وصلتِ إلى نهاية الطريق
فما سبق كانت ممرات توصل إلى هناك / عالمي و عالمك ...... حيث العفة و النقاء
وما كانت كلماتي إلا تذكرة للغافل و إعلام للجاهل
و نصيحةٌ أسديتها حباً لكِ في الله
فتقبّليها و لتسارعي إلى باب التوبة
و إلى جنة عرضها السموات و الأرض أعدت للمتقين
>>للمتقين أخيتي <<
الذين صدقوا مع الله فوفقهم إلى ما يحبه و يرضاه
فهل تكوني منهم ؟
عالم عجيــب
هو ذلك الذي يكتنف المرأة
يصورها في هالة من الشرف و العفاف
يجعلها لؤلؤة مصونة ممنّعة لا تصل إليها أيدي العابثين
* طُهرٌ و تُقَىً و خُلُقٌ صَفِيّ *
نالت بها ابنة الإسلام مكانتها المرموقة بين نساء العالمين
فتلك دعوة مجانية اختي الحبيبة أقدمها لكِ
للقيام بجولة استطلاعية في أركان ذاك العالم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
شمسه حيــــاءٌ في النــهار
بدره أبيض البيض من الطهر أمســى
بحاره
هي فيض الأنوثة العذبة التي لم تلوثها أفكارٌ بالانحراف طُبِعت
جباله
هي شِمَمٌ راسيات بأصول الإيمان رسَخت
قصوره
مكارم أخلاقٍ زُخرفت لسعيٍ إلى رضاء الرحمن
حدائقه الغناء
هي روح و ريحان تفتحت بنبع من ذكر المنّان
فكأن الطير في السماء يغرد و ينادي :
هلمي إلى عالم هو لزهرة الإسلام جنة الدنيا
و به الطريق و المسلك إلى جنة الخلد في الآخرة
~~~~~~~~~~~~~
فانتقلي معي الآن إلى محطات
تـشـدو
بـعـذوبـة حـسـنـهـاوجـمـالـهـا:
عفة اللسان :
ما أجمل أن يكون لسانكِ رطباً بذكر الله
متعففاً عن الكذب و الباطل
بعيداً عن اللغو في الكلام
غيبة و نميمة و سباب و شتائم
تلك فواكه المجالس
نفر منها و كره تذوقها
فأين أنتِ حبيبتي من هذا ؟
بصر عفيف
عفيف من رؤية ما حُرِّم عليه
نعم !
اعلمي يا غالية انك أمرت بغض البصر
عن هذا المغني و ذلك الممثل و لن أنعتهم بالفنانين
فما قدموا لنا إلا خراباً و لكن عند ذوي العقول الفارغة هو فن ..!!!!
فالعين زناها النظر و عفتها غض البصر
فهل صُنتِ تلك العينان الجميلتان غاليتي ؟
عفة السمع
سمع نظيف لم تلوثه كلمات أغانٍ ماجنة أو نغم ألحان صاخبة
يا لروعة ذلك الإحساس!
هدوء و سكينة
و تغنٍ بآيات من الذكر الحكيم
فما رأيكِ ؟
تلك طريق للتنعم بصحة جيدة و هدوء نفسي خالٍ من الضجر أو النفاق ..!
فهل تسعين لها ..؟
عفة الفؤاد
و ما أدراك ما الفؤاد ؟
ذلك المكان المفعم بألوان و ألوان من المشاعر الإنسانية
و الأحاسيس الدفينة
ينجو به من أسكنه مشاعر نبيلة صادقة وعفيفة
و حسرتي على من وطّن فيه خبائث هي مداخل إبليس !!
(( أن تكوني نقية الفكر و الخاطر))
فهذا من أهم درجات عفافك عزيزتي
و له ملذة خاصة لن تشعري بها إلا بالعيش معه ..!
و جربي ..
عفاف جسدٍ طـــاهر
هذه محطة تعرفينها و أنا وأنتِ نلتزم بها
فتلك سمعةٌ و ذكر يبقى بعد الموت
دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق و ثواني
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمرٌ ثاني
فيدك عزيزتي ( لا أقصد الكف )
ما بالي أراكِ تكشفينها لهذا و ذاك ..؟
و قدمٌ وجب عليكِ سترها اتخذتي من الحلي صوتاً لها
و أنواع الأحذية تُستعرض عند الخروج ...!!!!
فاعلمي يا من ربما غفلتِ أو نسيتِ أن تلك مقدمات للوقوع في مصائد الذئاب
و ما يمنع الذئب من اصطياد فريسته إن قدمت له نفسها ..؟؟؟
~~~~~~~~~~~~~~~
و أخيراً
ها قد تجاوزتِ كل المحطات
و وصلتِ إلى نهاية الطريق
فما سبق كانت ممرات توصل إلى هناك / عالمي و عالمك ...... حيث العفة و النقاء
وما كانت كلماتي إلا تذكرة للغافل و إعلام للجاهل
و نصيحةٌ أسديتها حباً لكِ في الله
فتقبّليها و لتسارعي إلى باب التوبة
و إلى جنة عرضها السموات و الأرض أعدت للمتقين
>>للمتقين أخيتي <<
الذين صدقوا مع الله فوفقهم إلى ما يحبه و يرضاه
فهل تكوني منهم ؟
