همس الحنين
بنت الجنوب
:k025::56::56::56:أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز «استطاع السير على قدميه خارج المستشفى».
وقال النائب الثاني لدى استقباله في مكتبه في وزارة الداخلية في الرياض البارحة، رئيس جهاز الأمن القومي في جمهورية أوزبكستان الفريق أول رستم إنايتوف، وأعضاء الجانبين السعودي والأوزبكي في جلسة المباحثات الرسمية «نحن في المملكة نعيش عيدا ثانيا بسلامة الملك حفظه الله».
وفي بداية اللقاء رحب الأمير نايف بالمسؤول الأوزبكي والوفد المرافق له، مبديا سعادته بالتعاون بين البلدين وأن «العمل سيثبت قوة هذا التعاون، حيث إن أمن أوزبكستان يهمنا كما أن أمن المملكة العربية السعودية يهمكم».
وتمنى النائب الثاني أن يكون هناك اتصال بين رجال الأمن في البلدين الشقيقين بواسطة استخدام وسائل التقنية دون الإخلال بجهود سفيري البلدين، مبينا «من خلال هذا التعاون لا نخدم الأمن فقط وإنما نخدم الجوانب الاقتصادية والسياسية وغيرها، وأية دولة يكون لديها استقرار سيكون لديها تطور في جميع أمور الحياة».
ومضى النائب الثاني يقول «نرحب بمعاليكم ونقدر الجهود التي بذلت هذا المساء، ونهنئ أنفسنا بما توصلت إليه، وننظر بتفاؤل للأعمال الأمنية المستقبلية ونرحب بالمسؤولين الأمنيين».
من جهته، عبر رئيس جهاز الأمن القومي الأوزبكي عن شكره وتقديره للنائب الثاني على حسن الاستقبال، مشيرا إلى أن «نحن في زيارتنا شاهدنا كل ما يخدم الأمن في بلدكم، وهذا دليل على جهودكم وإنجازاتكم، وأملنا إن شاء الله أن نبلغكم السنة المقبلة بنجاحات التعاون الأمني بين البلدين»، متمنيا الصحة والعافية لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي كافة، وأن يكون التعاون شاملا لجميع أمور الحياة وألا يقتصر على الجهود الأمنية.
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، والمشرف العام على مكتب النائب الثاني الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، ورئيس جهاز الأمن القومي في جمهورية أوزبكستان الفريق أول رستم إنايتوف، ترأسا في وقت سابق أمس، جلسة المباحثات الرسمية بين الجانبين السعودي والأوزبكي، حيث ناقشت الجلسة عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين، خصوصا فيما يتعلق بتعزيز التعاون بما يخدم المصالح الأمنية المشتركة.
وعقب الجلسة وقع مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، ورئيس جهاز الأمن القومي الأوزبكي اتفاقية التعاون بين حكومتي المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان، في مجال مكافحة الإرهاب، الجريمة المنظمة، والإتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية وتهريبها وغيرها من الجرائم.
وتتضمن الاتفاقية التعاون في مكافحة تهريب الأسلحة والذخائر والمتفجرات والإتجار غير المشروع بها، ومكافحة تهريب المواد النووية والكيميائية والبيولوجية وغيرها من المواد الخطرة، ومكافحة جرائم المعلوماتية، ومكافحة جرائم الإتجار بالبشر، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب والمعلومات الأمنية بين البلدين الشقيقين.
ثم أولم مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية حفل عشاء تكريما للضيف والوفد المرافق له.
حضر جلسة المباحثات وتوقيع الاتفاقية الوفد السعودي الرسمي الذي يضم كلا من؛ وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، المستشار الخاص لمساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الدكتور سعد بن خالد الجبري، مدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود، مساعد مدير عام المباحث العامة للتعاون الدولي اللواء خالد بن علي الحميدان، مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي المكلف الدكتور عبد الله بن فخري الأنصاري.
مدير مستشفى الملك فهد لـ «عكاظ»:
التحقيق في اختفاء جهاز تخطيط القلب من المستشفى
سالم الأحمدي ــ المدينة المنورة
اختفى جهاز تصوير القلب التلفزيوني الأيكوا من مركز القلب في مستشفى الملك فهد في جدة في ظروف غامضة، وفيما تحقق سلطات الأمن مع موظفين وأخصائيين وحراس أمن لمعرفة كيفية اختفاء الجهاز وفي أي وقت، أشارت مصادر «عكاظ» إلى انقطاع طال الكهرباء وقت اختفاء الجهاز ما أدى إلى تعطل كاميرات المراقبة وعدم رصد المتهمين بإخراج الجهاز الذي تصل قيمته نحو 250 ألف ريال.
وتخضع سلطات الأمن في المحافظة مسؤولين في المستشفى إلى الاستجواب، فيما أفصح لـ«عكاظ» مدير المستشفى الدكتور عبد اللطيف خوجة عن استمرار التحقيق حتى يوم أمس، رافضا الكشف عن تفاصيل أكثر، غير أن مدير العلاقات العامة سامي سبيه جزم بأن الجهاز مملوك لإحدى الشركات المشغلة للمستشفى وتمت إحاطة سلطات الأمن بذلك.
يذكر أن مستشفى الملك فهد افتتح قبل نحو 31 عاما، ويحتوي على 600 سرير ويعد المرجع الرئيس لعلاج حالات الإصابات الطارئة وحالات الحوادث المرورية، ويضم عددا من المراكز الطبية التخصصية مثل مركز القلب، مركز الأنف والأذن والحنجرة، مركز الكلى، مركز الأسنان، مركز النقاهة، ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لجراحات المناظير المتطورة.
ويعمل في المستشفى نحو 515 طبيبا واستشاريا وأخصائيا إلى جانب 1000 شخص في الكادر التمريضي.
مواطن يعيد 100 ألف دولار فقدها حاج في الحرم
محمد طالب الأحمدي ــ المدينة المنورة
أعاد مكتب المفقودات في أمن الحرم مبلغ 100 ألف دولار أمريكي إلى حاج أوروبي كان قد فقدها في المسجد النبوي، وفوجئ الحاج أثناء وجوده في المكتب للإبلاغ عن مواصفات حقيبته، بدخول مواطن يحمل مبلغا ماليا يقول إنه عثر عليه، وكان هذا المبلغ هو ما فقده الحاج الأوروبي، فابتهج الأخير ورفض إحصاء نقوده لولا إلحاح ضابط أمن الحرم بذلك، وقبل أن يخرج من المكتب شكر المواطن على أمانته وقال «هؤلاء خير من يمثل الإسلام».
وأوضح لـ «عكاظ» مدير العلاقات العامة في شؤون المسجد النبوي عبد الواحد الحطاب أن التعامل مع المفقودات يتم من خلال مكتب خاص تابع لقوة أمن الحرم، يقع عند باب الملك عبد العزيز رقم 34 من الجهة الشرقية، ويستقبل كل ما يتم العثور عليه داخل المسجد النبوي وساحاته، أما المفقودات في المصليات النسائية فيجري حفظها في القسم النسائي في الجهة الشرقية لمدة أسبوع، فإن لم تتم مراجعتها والسؤال عنها تسلم لمكتب المفقودات في أمن الحرم.
امتنعت عن العمل والتحقيقات لا تزال جارية لمعرفة الدوافع
محاولة هرب فاشلة تصيب خادمة في السلامة
إبراهيم علوي ـ جدة
وحاولت الخادمة الزحف لمسافة تجاوزت 12 مترا لمواصلة هربها، غير أن إصاباتها منعتها من إكمال تنفيذ خطتها، خصوصا أن بعض سكان المبنى خرجوا عقب سماعهم صوت أنينها متأثرة بجراحها، فيما حاولت عبثا الاختباء منهم بجوار إحدى المركبات المتوقفة أسفل المبنى.
وأبلغ السكان كفيل الخادمة بسقوطها، ليلاحظ بعد حضوره وجود حقيبة جلدية معها جمعت داخلها متعلقاتها الشخصية، وشاهد نافذة غرفتها مفتوحة، لتتأكد شكوكه في محاولتها الهرب، خصوصا وأنه أفاد في تحقيقات الشرطة أن الخادمة كانت ترفض العمل بعد أيام بسيطة من وصولها إلى المملكة، وأنه كان ينوي إعادتها إلى مكتب الاستقدام بهدف الحصول على خادمة بديلة.
وأفاد الناطق الإعلامي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد، أن رجال الأمن في مركز شرطة السلامة حضروا لمعاينة موقع الحادث، بعد أن جرى نقل الخادمة إلى مركز طبي حكومي قريب لمعالجتها، مشيرا إلى أن التحقيقات مع الخادمة وكفيلها لا تزال جارية، بهدف التأكد من الأسباب التي دفعت الخادمة إلى محاولة الهرب.
:k025:
كما حضرها الوفد الأوزبكي المرافق الذي يضم كلا من؛ سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة عليشير قادروف، رئيس الإدارة الخاصة لمكافحة الجريمة المنظمة في جهاز الأمن الوطني اللواء حياة شريفخو جاييف، رئيس إدارة التعاون الدولي في جهاز الأمن الوطني العقيد امانتاي سليمانوف، نائب رئيس الإدارة لمكافحة الإرهاب في جهاز الأمن الوطني العقيد روشن بابابيكوف، رئيس إدارة التعاون مع الدول الآسيوية في وزارة الخارجية لطف الدين خوجيوف، المستشار في سفارة جمهورية أوزبكستان لدى المملكة عبد السلام حاتموف، والقنصل الأوزبكي بهرام جان ممدييف.
وقال النائب الثاني لدى استقباله في مكتبه في وزارة الداخلية في الرياض البارحة، رئيس جهاز الأمن القومي في جمهورية أوزبكستان الفريق أول رستم إنايتوف، وأعضاء الجانبين السعودي والأوزبكي في جلسة المباحثات الرسمية «نحن في المملكة نعيش عيدا ثانيا بسلامة الملك حفظه الله».
وفي بداية اللقاء رحب الأمير نايف بالمسؤول الأوزبكي والوفد المرافق له، مبديا سعادته بالتعاون بين البلدين وأن «العمل سيثبت قوة هذا التعاون، حيث إن أمن أوزبكستان يهمنا كما أن أمن المملكة العربية السعودية يهمكم».
وتمنى النائب الثاني أن يكون هناك اتصال بين رجال الأمن في البلدين الشقيقين بواسطة استخدام وسائل التقنية دون الإخلال بجهود سفيري البلدين، مبينا «من خلال هذا التعاون لا نخدم الأمن فقط وإنما نخدم الجوانب الاقتصادية والسياسية وغيرها، وأية دولة يكون لديها استقرار سيكون لديها تطور في جميع أمور الحياة».
ومضى النائب الثاني يقول «نرحب بمعاليكم ونقدر الجهود التي بذلت هذا المساء، ونهنئ أنفسنا بما توصلت إليه، وننظر بتفاؤل للأعمال الأمنية المستقبلية ونرحب بالمسؤولين الأمنيين».
من جهته، عبر رئيس جهاز الأمن القومي الأوزبكي عن شكره وتقديره للنائب الثاني على حسن الاستقبال، مشيرا إلى أن «نحن في زيارتنا شاهدنا كل ما يخدم الأمن في بلدكم، وهذا دليل على جهودكم وإنجازاتكم، وأملنا إن شاء الله أن نبلغكم السنة المقبلة بنجاحات التعاون الأمني بين البلدين»، متمنيا الصحة والعافية لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي كافة، وأن يكون التعاون شاملا لجميع أمور الحياة وألا يقتصر على الجهود الأمنية.
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، والمشرف العام على مكتب النائب الثاني الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، ورئيس جهاز الأمن القومي في جمهورية أوزبكستان الفريق أول رستم إنايتوف، ترأسا في وقت سابق أمس، جلسة المباحثات الرسمية بين الجانبين السعودي والأوزبكي، حيث ناقشت الجلسة عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين، خصوصا فيما يتعلق بتعزيز التعاون بما يخدم المصالح الأمنية المشتركة.
وعقب الجلسة وقع مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، ورئيس جهاز الأمن القومي الأوزبكي اتفاقية التعاون بين حكومتي المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان، في مجال مكافحة الإرهاب، الجريمة المنظمة، والإتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية وتهريبها وغيرها من الجرائم.
وتتضمن الاتفاقية التعاون في مكافحة تهريب الأسلحة والذخائر والمتفجرات والإتجار غير المشروع بها، ومكافحة تهريب المواد النووية والكيميائية والبيولوجية وغيرها من المواد الخطرة، ومكافحة جرائم المعلوماتية، ومكافحة جرائم الإتجار بالبشر، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب والمعلومات الأمنية بين البلدين الشقيقين.
ثم أولم مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية حفل عشاء تكريما للضيف والوفد المرافق له.
حضر جلسة المباحثات وتوقيع الاتفاقية الوفد السعودي الرسمي الذي يضم كلا من؛ وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، المستشار الخاص لمساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الدكتور سعد بن خالد الجبري، مدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود، مساعد مدير عام المباحث العامة للتعاون الدولي اللواء خالد بن علي الحميدان، مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي المكلف الدكتور عبد الله بن فخري الأنصاري.
مدير مستشفى الملك فهد لـ «عكاظ»:
التحقيق في اختفاء جهاز تخطيط القلب من المستشفى
سالم الأحمدي ــ المدينة المنورة
اختفى جهاز تصوير القلب التلفزيوني الأيكوا من مركز القلب في مستشفى الملك فهد في جدة في ظروف غامضة، وفيما تحقق سلطات الأمن مع موظفين وأخصائيين وحراس أمن لمعرفة كيفية اختفاء الجهاز وفي أي وقت، أشارت مصادر «عكاظ» إلى انقطاع طال الكهرباء وقت اختفاء الجهاز ما أدى إلى تعطل كاميرات المراقبة وعدم رصد المتهمين بإخراج الجهاز الذي تصل قيمته نحو 250 ألف ريال.
وتخضع سلطات الأمن في المحافظة مسؤولين في المستشفى إلى الاستجواب، فيما أفصح لـ«عكاظ» مدير المستشفى الدكتور عبد اللطيف خوجة عن استمرار التحقيق حتى يوم أمس، رافضا الكشف عن تفاصيل أكثر، غير أن مدير العلاقات العامة سامي سبيه جزم بأن الجهاز مملوك لإحدى الشركات المشغلة للمستشفى وتمت إحاطة سلطات الأمن بذلك.
يذكر أن مستشفى الملك فهد افتتح قبل نحو 31 عاما، ويحتوي على 600 سرير ويعد المرجع الرئيس لعلاج حالات الإصابات الطارئة وحالات الحوادث المرورية، ويضم عددا من المراكز الطبية التخصصية مثل مركز القلب، مركز الأنف والأذن والحنجرة، مركز الكلى، مركز الأسنان، مركز النقاهة، ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لجراحات المناظير المتطورة.
ويعمل في المستشفى نحو 515 طبيبا واستشاريا وأخصائيا إلى جانب 1000 شخص في الكادر التمريضي.
مواطن يعيد 100 ألف دولار فقدها حاج في الحرم
محمد طالب الأحمدي ــ المدينة المنورة
أعاد مكتب المفقودات في أمن الحرم مبلغ 100 ألف دولار أمريكي إلى حاج أوروبي كان قد فقدها في المسجد النبوي، وفوجئ الحاج أثناء وجوده في المكتب للإبلاغ عن مواصفات حقيبته، بدخول مواطن يحمل مبلغا ماليا يقول إنه عثر عليه، وكان هذا المبلغ هو ما فقده الحاج الأوروبي، فابتهج الأخير ورفض إحصاء نقوده لولا إلحاح ضابط أمن الحرم بذلك، وقبل أن يخرج من المكتب شكر المواطن على أمانته وقال «هؤلاء خير من يمثل الإسلام».
وأوضح لـ «عكاظ» مدير العلاقات العامة في شؤون المسجد النبوي عبد الواحد الحطاب أن التعامل مع المفقودات يتم من خلال مكتب خاص تابع لقوة أمن الحرم، يقع عند باب الملك عبد العزيز رقم 34 من الجهة الشرقية، ويستقبل كل ما يتم العثور عليه داخل المسجد النبوي وساحاته، أما المفقودات في المصليات النسائية فيجري حفظها في القسم النسائي في الجهة الشرقية لمدة أسبوع، فإن لم تتم مراجعتها والسؤال عنها تسلم لمكتب المفقودات في أمن الحرم.
امتنعت عن العمل والتحقيقات لا تزال جارية لمعرفة الدوافع
محاولة هرب فاشلة تصيب خادمة في السلامة
إبراهيم علوي ـ جدة
يحقق مركز شرطة السلامة في محاولة هرب خادمة إندونيسية من منزل مخدوميها، بعد أن قفزت من شقة سكنية تقع في الدور الثالث لعمارة سكنية في حي السلامة في جدة، غير أن محاولتها باءت بالفشل بعد سقوطها على الأرض وإصابتها عدة إصابات متوسطة.وحاولت الخادمة الزحف لمسافة تجاوزت 12 مترا لمواصلة هربها، غير أن إصاباتها منعتها من إكمال تنفيذ خطتها، خصوصا أن بعض سكان المبنى خرجوا عقب سماعهم صوت أنينها متأثرة بجراحها، فيما حاولت عبثا الاختباء منهم بجوار إحدى المركبات المتوقفة أسفل المبنى.
وأبلغ السكان كفيل الخادمة بسقوطها، ليلاحظ بعد حضوره وجود حقيبة جلدية معها جمعت داخلها متعلقاتها الشخصية، وشاهد نافذة غرفتها مفتوحة، لتتأكد شكوكه في محاولتها الهرب، خصوصا وأنه أفاد في تحقيقات الشرطة أن الخادمة كانت ترفض العمل بعد أيام بسيطة من وصولها إلى المملكة، وأنه كان ينوي إعادتها إلى مكتب الاستقدام بهدف الحصول على خادمة بديلة.
وأفاد الناطق الإعلامي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد، أن رجال الأمن في مركز شرطة السلامة حضروا لمعاينة موقع الحادث، بعد أن جرى نقل الخادمة إلى مركز طبي حكومي قريب لمعالجتها، مشيرا إلى أن التحقيقات مع الخادمة وكفيلها لا تزال جارية، بهدف التأكد من الأسباب التي دفعت الخادمة إلى محاولة الهرب.
:k025:
كما حضرها الوفد الأوزبكي المرافق الذي يضم كلا من؛ سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة عليشير قادروف، رئيس الإدارة الخاصة لمكافحة الجريمة المنظمة في جهاز الأمن الوطني اللواء حياة شريفخو جاييف، رئيس إدارة التعاون الدولي في جهاز الأمن الوطني العقيد امانتاي سليمانوف، نائب رئيس الإدارة لمكافحة الإرهاب في جهاز الأمن الوطني العقيد روشن بابابيكوف، رئيس إدارة التعاون مع الدول الآسيوية في وزارة الخارجية لطف الدين خوجيوف، المستشار في سفارة جمهورية أوزبكستان لدى المملكة عبد السلام حاتموف، والقنصل الأوزبكي بهرام جان ممدييف.
