همس الحنين
بنت الجنوب
:10::10::10:قصة حقيقية رواها ” مالكوم فوربز
توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة.
كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ، بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه.
وبخطوات خجلة ووئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس ” جامعة هارفارد ”
ولم يكونا قد حصلا على موعد مسبق !!!
قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين : ” الرئيس مشغول جدا ” ولن يستطيع مقابلتكما قريبا… ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة : ” سوف ننتظره “. وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا.
ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان – فيما يبدو – لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت ، وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ،
ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.
هز الرئيس رأسه غاضبا” وبدت عليه علامات الاستياء ، فمن هم في مركزه لا يجدون وقتا لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم ، فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين. لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.
عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ، قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في ” هارفارد ” لمدة عام لكنه توفى في حادث ، وبما أنه كان سعيدا” خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة ، فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.
لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة : ” سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في ” هارفارد ” ثم توفى ، وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية “.
وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال ، بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة ” هارفارد “. لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس ، فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية : ” هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟! لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار!”
ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ، وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها : ” سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟” فهز الزوج رأسه موافقا.
غادر الزوجان ” ليلند ستانفورد وجين ستانفورد ” وسط ذهول وخيبة الرئيس ، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة ستنافورد العريقة والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة ” هارفارد ” ،
وقد حدث هذا عام 1884م.
من المهم دائما أن نسمع ، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي ، وسواء سمعنا أم لا ، فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم، ومن المهم أن ” لا نقرأ كتابا أبدا من عنوانه ” حتى لو كان ثمنه عام 1884 سبعة ملايين دولار .
قصة حقيقية رواها ” مالكوم فوربز ” ومازالت أسماء عائلة
” ستانفورد ” منقوشة في ساحات ومباني الجامعة
منقوووووول ..............
توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة.
كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ، بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه.
وبخطوات خجلة ووئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس ” جامعة هارفارد ”
ولم يكونا قد حصلا على موعد مسبق !!!
قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين : ” الرئيس مشغول جدا ” ولن يستطيع مقابلتكما قريبا… ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة : ” سوف ننتظره “. وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا.
ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان – فيما يبدو – لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت ، وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ،
ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.
هز الرئيس رأسه غاضبا” وبدت عليه علامات الاستياء ، فمن هم في مركزه لا يجدون وقتا لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم ، فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين. لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.
عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ، قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في ” هارفارد ” لمدة عام لكنه توفى في حادث ، وبما أنه كان سعيدا” خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة ، فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.
لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة : ” سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في ” هارفارد ” ثم توفى ، وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية “.
وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال ، بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة ” هارفارد “. لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس ، فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية : ” هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟! لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار!”
ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ، وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها : ” سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟” فهز الزوج رأسه موافقا.
غادر الزوجان ” ليلند ستانفورد وجين ستانفورد ” وسط ذهول وخيبة الرئيس ، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة ستنافورد العريقة والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة ” هارفارد ” ،
وقد حدث هذا عام 1884م.
من المهم دائما أن نسمع ، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي ، وسواء سمعنا أم لا ، فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم، ومن المهم أن ” لا نقرأ كتابا أبدا من عنوانه ” حتى لو كان ثمنه عام 1884 سبعة ملايين دولار .
قصة حقيقية رواها ” مالكوم فوربز ” ومازالت أسماء عائلة
” ستانفورد ” منقوشة في ساحات ومباني الجامعة
منقوووووول ..............