همس الحنين
بنت الجنوب
خبر وفاة ابن الديرة خالد عقروقة
انا لله وانا اليه لراجعون
ذاعت قناه الوطن قبل شوي خبر عاجل لوفاه الفنان ولد الديره ..
فادعوله بالمغفره ..
اللهم هون عليه السؤال في القبر وادخله فسيح جناتك واغفر لنا وله ..
وهذي صورته على فراش المرض ..
[URL="http://www.up.v90v.com/uploads/images_10/v90v.com_062dda19c9.jpg"][/URL]
وللعلم اهو كان يعاني من المرض الخبيث عافاني الله ياكم منه ..
حديث قبل وفاته ~
ولد الديرة" راض بقضاء الله وأنهى خصومته مع زملائه
فنان كويتي: فرحت بالسرطان لأنه قربني إلى الله
خالد العقروقة(الملقب بولد الديرة)
على عكس كثير من الناس الذين يفقدون توازنهم أو يعجزون عن النطق عندما تحل بهم كارثة أو مصيبة، فإن الفنان الكويتي خالد العقروقة الشهير بـ"ولد الديرة" استقبل نبأ إصابته بالسرطان بالضحك والرضا بقضاء الله عز وجل، الذي كان سببا في إنهاء خلافاته مع بعض زملائه.
وعن قصته مع هذا المرض الخبيث، يقول ولد الديرة الفنان الكوميدي "كنت أشعر بآلام لا تحتمل منذ ثلاثة أشهر في منطقة البطن، وكالعادة نعالج أمورنا بالمسكنات على اعتبار أنه ألم طارئ، وعندما لم تفد المسكنات ذهبت للمستشفى الأميري، وبعد فحوصات وتحاليل وأشعة كثيرة اختلف الأطباء في تشخيصي".
وتابع -لصحيفة "الرأي" الكويتية- "لم أطمئن للنتيجة وذهبت إلى المستشفى العسكري، فأظهرت الفحوصات أن هذه أورام سرطانية في القولون والأمعاء وأماكن أخرى"، معربا عن رضاه بقضاء الله، قائلا "الخيرة فيما اختاره الله سبحانه وتعالى".
وبعد تشخيص جيد للمرض تم استئصال ورم كبير من القولون والأمعاء، والآن يحتاج ولد الديرة لعلاج كيماوي لمدة ستة أشهر بجرعات مخففة؛ ليطمئن الأطباء على القضاء على كل الخلايا السرطانية.
وأعرب عن أمله في أن يعافيه الباري عز وجل ويعطيه العمر والصحة.
يحذر من الهموم
وردا على سؤال حول كيفية استقباله نبأ المرض، قال "تقبلته وأنا أضحك؛ لأني لست الأول في هذا العالم الذي يصاب بهذا المرض وفي النهاية هذا أمر الله، وصدقني المرض ما يذبح، لكن الهموم النفسية والتفكير والقلق هي التي تقتل الآدمي".
وأضاف "الحمد لله أنا أرى الجانب الطيب في أزمة مرضي، رأيت المحبة الكبيرة والطاغية من كل الناس وطول اليوم، وهذا يرفع معنوياتي جدا".
وعن هذا الجانب، أوضح أن كثيرين من زملائه زاروه بعد مرضه؛ مثل الفنان أحمد الصالح ومحمد المنصور ومحمد المنيع، معربا عن عذره لمن لم يزره لأن الدنيا "تلاهي والكل مشغول".
كما أشار إلى أن بعض الزملاء كانوا على خلاف معه وقاموا بزيارته، قائلا "نعم.. جلسوا عندي طوال اليوم وما زالوا على تواصل معي، وللأمانة هم أهلي في الأساس كما عهدتهم، ولا تعرفهم إلا في وقت الشدائد والمحن".
وعن الدروس التي استفادها من هذه التجربة، قال "ثق تماما وأنا يحتويني المرض والألم كنت أتذكر الظروف التي مرت بي، ابتداء من وفاة أخي محمد رحمه الله، وحتى هذه اللحظة، هي هكذا الحياة ويجب علينا أن نتقبل ما يكتب لنا كمؤمنين، وبالتالي هذا ابتلاء من رب العالمين، ويجب أن نواجهه بكل ما تربينا عليه من قيم إسلامية وواجبات وفروض نقوم بها".
وعلى رغم شدة الآلام التي يعانيها فإنه حول غرفته لمسرح صغير يلقي فيه "إفيهاته".
رحمك الله وادخل فسيح جناته
وان لله وان اليه راجعون
انا لله وانا اليه لراجعون
ذاعت قناه الوطن قبل شوي خبر عاجل لوفاه الفنان ولد الديره ..
فادعوله بالمغفره ..
اللهم هون عليه السؤال في القبر وادخله فسيح جناتك واغفر لنا وله ..
وهذي صورته على فراش المرض ..
[URL="http://www.up.v90v.com/uploads/images_10/v90v.com_062dda19c9.jpg"][/URL]
وللعلم اهو كان يعاني من المرض الخبيث عافاني الله ياكم منه ..
حديث قبل وفاته ~
ولد الديرة" راض بقضاء الله وأنهى خصومته مع زملائه
فنان كويتي: فرحت بالسرطان لأنه قربني إلى الله
خالد العقروقة(الملقب بولد الديرة)
على عكس كثير من الناس الذين يفقدون توازنهم أو يعجزون عن النطق عندما تحل بهم كارثة أو مصيبة، فإن الفنان الكويتي خالد العقروقة الشهير بـ"ولد الديرة" استقبل نبأ إصابته بالسرطان بالضحك والرضا بقضاء الله عز وجل، الذي كان سببا في إنهاء خلافاته مع بعض زملائه.
وعن قصته مع هذا المرض الخبيث، يقول ولد الديرة الفنان الكوميدي "كنت أشعر بآلام لا تحتمل منذ ثلاثة أشهر في منطقة البطن، وكالعادة نعالج أمورنا بالمسكنات على اعتبار أنه ألم طارئ، وعندما لم تفد المسكنات ذهبت للمستشفى الأميري، وبعد فحوصات وتحاليل وأشعة كثيرة اختلف الأطباء في تشخيصي".
وتابع -لصحيفة "الرأي" الكويتية- "لم أطمئن للنتيجة وذهبت إلى المستشفى العسكري، فأظهرت الفحوصات أن هذه أورام سرطانية في القولون والأمعاء وأماكن أخرى"، معربا عن رضاه بقضاء الله، قائلا "الخيرة فيما اختاره الله سبحانه وتعالى".
وبعد تشخيص جيد للمرض تم استئصال ورم كبير من القولون والأمعاء، والآن يحتاج ولد الديرة لعلاج كيماوي لمدة ستة أشهر بجرعات مخففة؛ ليطمئن الأطباء على القضاء على كل الخلايا السرطانية.
وأعرب عن أمله في أن يعافيه الباري عز وجل ويعطيه العمر والصحة.
يحذر من الهموم
وردا على سؤال حول كيفية استقباله نبأ المرض، قال "تقبلته وأنا أضحك؛ لأني لست الأول في هذا العالم الذي يصاب بهذا المرض وفي النهاية هذا أمر الله، وصدقني المرض ما يذبح، لكن الهموم النفسية والتفكير والقلق هي التي تقتل الآدمي".
وأضاف "الحمد لله أنا أرى الجانب الطيب في أزمة مرضي، رأيت المحبة الكبيرة والطاغية من كل الناس وطول اليوم، وهذا يرفع معنوياتي جدا".
وعن هذا الجانب، أوضح أن كثيرين من زملائه زاروه بعد مرضه؛ مثل الفنان أحمد الصالح ومحمد المنصور ومحمد المنيع، معربا عن عذره لمن لم يزره لأن الدنيا "تلاهي والكل مشغول".
كما أشار إلى أن بعض الزملاء كانوا على خلاف معه وقاموا بزيارته، قائلا "نعم.. جلسوا عندي طوال اليوم وما زالوا على تواصل معي، وللأمانة هم أهلي في الأساس كما عهدتهم، ولا تعرفهم إلا في وقت الشدائد والمحن".
وعن الدروس التي استفادها من هذه التجربة، قال "ثق تماما وأنا يحتويني المرض والألم كنت أتذكر الظروف التي مرت بي، ابتداء من وفاة أخي محمد رحمه الله، وحتى هذه اللحظة، هي هكذا الحياة ويجب علينا أن نتقبل ما يكتب لنا كمؤمنين، وبالتالي هذا ابتلاء من رب العالمين، ويجب أن نواجهه بكل ما تربينا عليه من قيم إسلامية وواجبات وفروض نقوم بها".
وعلى رغم شدة الآلام التي يعانيها فإنه حول غرفته لمسرح صغير يلقي فيه "إفيهاته".
رحمك الله وادخل فسيح جناته
وان لله وان اليه راجعون