همس الحنين
بنت الجنوب
:10::10:جسر الجمرات وقطار المشاعر ينجحان في تسهيل حركة الحجاج
قطار المشاعر في رحلة ليلية لجسر الجمرات
المشاعرالمقدسة - جمعان الكناني
سجل قطار المشاعر وجسر الجمرات الجديد نجاحا باهراً في نقل وتيسير حركة حجاج بيت الله الحرام حيث كان قطار المشاعر والذي دخل الخدمة في هذا العام بنسبة 35% من تشغيله الكلي دورا كبير في اختصار الزمن وتقصير المسافة امام حركة تنقلات الحجاج بين المشاعر المقدسة بشكل عام وبين انتقال الحجاج من مخيماتهم الى جسر الجمرات طيلة ايام التشريق بشكل مستمر حيث أن تسعة قطارات من ضمن مجموع القطارات الإجمالي لمشروع قطار المشاعر دخلت الخدمة هذا العام إضافة إلى أن كل قطار يحتوي على 12 مقطورة، وأن كل مقطورة قادرة على استيعاب نحو 150 راكبا، بسعة مترية لكل راكب تصل إلى حوالي نصف متر وسعة كل قطار تصل إلى أكثر من ثلاثة آلاف راكب وبدأ القطار في مرحلته التجريبية الأولى بسعة تصل إلى نحو (35%)، وخدم عدداً من الفئات المحددة كحجاج البر والداخل ودول الخليج.
ويأتي مشروع منشأة جسر الجمرات العملاقة والتي تم الانتهاء منها بالكامل في هذا العام كاحد اهم المشاريع التي شهدتها المشاعر المقدسة طيلة الفترة الماضية والذي كان له الدور البارز في توفير الامن والامان امام ضيوف الرحمن اثناء رميهم للجمار وحيث تم تركيب نظام الرش الآلي لتلطيف الأجواء، حيث تم تنفيذ المشروع على خمس مراحل بتكلفة إجمالية بلغت قرابة 4,2 مليارات ريال، ويتكون من أربعة طوابق إضافةً إلى الدور الأرضي، ويستوعب قرابة أربعة ملايين حاج، وتم تطوير ساحات كبيرة في منطقة الجمرات تستوعب مئات الآلاف من الحجاج، وكذلك إيجاد نظام آلي لتنظيف الساحات وإيجاد نظام نقل ترددي بالقطارات ينقل الحجاج من مخيماتهم إلى جسر الجمرات ومنها وقت النفرة إلى الحرم المكي الشريف، مع ربط هذا الجسر بمخيمات الحجاج على سفوح جبال منى وإنشاء عيادات طبية ومصاعد إلكترونية إضافةً إلى (12) نقطة للدخول ومثلها للخروج وربطها بالمخيمات عن طريق جسور معلقة.
جسر الجمرات الجديد
وقد تم تكييف جميع أدوار منشأة الجمرات، بما فيها سقف الطابق الخامس الذي سيتم تكييفه بنظام تبريد متطور يعمل بنظام التكييف الصحراوي، ويضخ نوعاً من الرذاذ على الحجاج والمناطق المحيطة بالجمرات، مما يؤدي لخفض درجة الحرارة (29) درجة، وأنفاق أرضية لفصل سيارات الخدمات عن حركة المشاة أعدت بناءً على دراسات ميدانية وهندسية
ويجسد مشروع تطوير جسر الجمرات والمنطقة المحيطة به الرعاية والاهتمام اللذين توليهما حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله - لحجاج بيت الله الحرام وتوفير أقصى وسائل الراحة والأمان والاستقرار بما يمكنهم من أداء مناسكهم في أيسر السبل وأفضلها وبما يحفظ لهم سلامتهم.
وروعي في تنفيذ المشروع الضوابط الشرعية في الحج وازدياد عدد الحجاج المستمر وتوزيع الكتلة البشرية، وتفادي تجمع الحجاج عند مدخل واحد وذلك عن طريق تعدد المداخل والمخارج في مناطق ومستويات مختلفة تناسب أماكن قدوم الحجاج إلى الجسر، مع ربط الجسر بالجبال القريبة من الجمرات واستعمال السلالم المتحركة والعادية للوصول إلى المستويات العالية وفصل حركة المشاة عن حركة المركبات في الساحة، حيث توجد أربعة مبان للسلالم العادية والمتحركة: اثنان منها يقعان شمال شارع الملك فهد، واثنان في الساحة الشرقية للجمرات، إضافة إلى وجود 40 سلماً للدخول حيث تضم مباني الصعود (4) سلالم متحركة في كل مبنى أي ما مجموعه 16 سلماً متحركاً بعرض متر لكل منها، وسلالم ثابتة للطوارئ في كل مبنى بعرض مترين لكل منها أي ما مجموعه 16 سلماً، كما أن هناك اتصالاً بين الأدوار المختلفة عبر السلالم المتحركة والثابتة للموازنة ولاستعمالها في الحالات الطارئة.
قطار المشاعر في رحلة ليلية لجسر الجمرات
المشاعرالمقدسة - جمعان الكناني
سجل قطار المشاعر وجسر الجمرات الجديد نجاحا باهراً في نقل وتيسير حركة حجاج بيت الله الحرام حيث كان قطار المشاعر والذي دخل الخدمة في هذا العام بنسبة 35% من تشغيله الكلي دورا كبير في اختصار الزمن وتقصير المسافة امام حركة تنقلات الحجاج بين المشاعر المقدسة بشكل عام وبين انتقال الحجاج من مخيماتهم الى جسر الجمرات طيلة ايام التشريق بشكل مستمر حيث أن تسعة قطارات من ضمن مجموع القطارات الإجمالي لمشروع قطار المشاعر دخلت الخدمة هذا العام إضافة إلى أن كل قطار يحتوي على 12 مقطورة، وأن كل مقطورة قادرة على استيعاب نحو 150 راكبا، بسعة مترية لكل راكب تصل إلى حوالي نصف متر وسعة كل قطار تصل إلى أكثر من ثلاثة آلاف راكب وبدأ القطار في مرحلته التجريبية الأولى بسعة تصل إلى نحو (35%)، وخدم عدداً من الفئات المحددة كحجاج البر والداخل ودول الخليج.
ويأتي مشروع منشأة جسر الجمرات العملاقة والتي تم الانتهاء منها بالكامل في هذا العام كاحد اهم المشاريع التي شهدتها المشاعر المقدسة طيلة الفترة الماضية والذي كان له الدور البارز في توفير الامن والامان امام ضيوف الرحمن اثناء رميهم للجمار وحيث تم تركيب نظام الرش الآلي لتلطيف الأجواء، حيث تم تنفيذ المشروع على خمس مراحل بتكلفة إجمالية بلغت قرابة 4,2 مليارات ريال، ويتكون من أربعة طوابق إضافةً إلى الدور الأرضي، ويستوعب قرابة أربعة ملايين حاج، وتم تطوير ساحات كبيرة في منطقة الجمرات تستوعب مئات الآلاف من الحجاج، وكذلك إيجاد نظام آلي لتنظيف الساحات وإيجاد نظام نقل ترددي بالقطارات ينقل الحجاج من مخيماتهم إلى جسر الجمرات ومنها وقت النفرة إلى الحرم المكي الشريف، مع ربط هذا الجسر بمخيمات الحجاج على سفوح جبال منى وإنشاء عيادات طبية ومصاعد إلكترونية إضافةً إلى (12) نقطة للدخول ومثلها للخروج وربطها بالمخيمات عن طريق جسور معلقة.
جسر الجمرات الجديد
وقد تم تكييف جميع أدوار منشأة الجمرات، بما فيها سقف الطابق الخامس الذي سيتم تكييفه بنظام تبريد متطور يعمل بنظام التكييف الصحراوي، ويضخ نوعاً من الرذاذ على الحجاج والمناطق المحيطة بالجمرات، مما يؤدي لخفض درجة الحرارة (29) درجة، وأنفاق أرضية لفصل سيارات الخدمات عن حركة المشاة أعدت بناءً على دراسات ميدانية وهندسية
ويجسد مشروع تطوير جسر الجمرات والمنطقة المحيطة به الرعاية والاهتمام اللذين توليهما حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله - لحجاج بيت الله الحرام وتوفير أقصى وسائل الراحة والأمان والاستقرار بما يمكنهم من أداء مناسكهم في أيسر السبل وأفضلها وبما يحفظ لهم سلامتهم.
وروعي في تنفيذ المشروع الضوابط الشرعية في الحج وازدياد عدد الحجاج المستمر وتوزيع الكتلة البشرية، وتفادي تجمع الحجاج عند مدخل واحد وذلك عن طريق تعدد المداخل والمخارج في مناطق ومستويات مختلفة تناسب أماكن قدوم الحجاج إلى الجسر، مع ربط الجسر بالجبال القريبة من الجمرات واستعمال السلالم المتحركة والعادية للوصول إلى المستويات العالية وفصل حركة المشاة عن حركة المركبات في الساحة، حيث توجد أربعة مبان للسلالم العادية والمتحركة: اثنان منها يقعان شمال شارع الملك فهد، واثنان في الساحة الشرقية للجمرات، إضافة إلى وجود 40 سلماً للدخول حيث تضم مباني الصعود (4) سلالم متحركة في كل مبنى أي ما مجموعه 16 سلماً متحركاً بعرض متر لكل منها، وسلالم ثابتة للطوارئ في كل مبنى بعرض مترين لكل منها أي ما مجموعه 16 سلماً، كما أن هناك اتصالاً بين الأدوار المختلفة عبر السلالم المتحركة والثابتة للموازنة ولاستعمالها في الحالات الطارئة.