غربة الروح
عضو
ربمَا يأتِ هذا الصبَاح مُحَمَّلاً بكَ جداً ، حَدُّ أن تبتسِمْ السمَاءْ .. كَ باقِي الصباحَاتْ الثُكلَىْ بِ وجهُكَ
وتختبئ أطيافُكَ التيْ اعتدتُ أن أقبُّلهَا ذاتَ مضض .. تحتَ وسادتِيْ الحمرَاءْ ،
فلا حَنِينَ يتسللَّ مِن ثُقبَ ذاكرَتيْ نحوَ قلبِيْ ، إلاَّ لبريقُ عينيكَ
وَ لاْ جدبَاءْ فِيْ صَدريْ تُسمو خُضرَةْ .. إلاَّ وَ صوتُكَ أولُ زخَّاتُ المطَرْ وَ منتهاهَا !
وتختبئ أطيافُكَ التيْ اعتدتُ أن أقبُّلهَا ذاتَ مضض .. تحتَ وسادتِيْ الحمرَاءْ ،
فلا حَنِينَ يتسللَّ مِن ثُقبَ ذاكرَتيْ نحوَ قلبِيْ ، إلاَّ لبريقُ عينيكَ
وَ لاْ جدبَاءْ فِيْ صَدريْ تُسمو خُضرَةْ .. إلاَّ وَ صوتُكَ أولُ زخَّاتُ المطَرْ وَ منتهاهَا !
أنَا يَا حبيبِيْ ، لاَزِلْتُ فيْ منتصفِ المسافَة مابينَ إشتيَاقِيْ وَ النَحِيبْ ، أرسمُ قُبلتُكّ المغمُورَة بِ الدفءْ وَ عناقّ تَعِبَ اللهثُ ورَاءْ أطرافِيْ
التِيْ اعتراهَا الصقيعُ فِيْ دقائِقُ غيابُكَ !
وَ أفتِّشُ عنكَ فِيْ تارِيخُِيْ ، لأبقَىْ مُشمَّعة بِ أولْ يُومِ لقَاءْ ... دونَ أن تقطعُنِيْ عَقارِِبُ السَّاعَةْ ../ فواتاً !
انا لازلتُ أتساءَلُ :
ــ مَا أنتَ في صَدريْ !
ـــ وَ أيَّ الشراييِنَ اتخذتَ منهَا مُتكأ ؟
ءَ مازلتَ ياحبِيبيْ تبكِي غيابِيْ طِفلاً ، وَ ترسِمُ علَىْ الحيطَانْ جسدِيْ المملوءْ بِكَ ، وترَىْ فِيْ كأسْ المَاءْ وجهِيْ الذِيْ باتَ يشبهُكَ !
وتنفُثَ فِيْ رُوحْ المساءَاتْ أغنياتُ الشتَاءْ ، وَ رقصَاتُ المَطرْ التِيْ تبادلتُهَا أصابعِنُا !
فَ رَغمْ صَوتُ إشتيَاقِيْ المبحُوحْ جداً الذي لا يَصلُ إذنُكَ ، وَ أكفَّ حنينيْ الجافَّة المُهشَّمة وَ المُمتدَة منِّيْ إليكَ ..
أنَا أحبُكَ جداً ،
وَ أنتَ لا تلمحنِيْ كيفَ أبكِيْ خشيَة فقدُكَ ، وَ لاتلمَحُنيْ كيَفْ أتلاشَىْ فيْ بحرُ التغاضِيْ عنْ ماضيكَ ،
ولا ترَىْ كيفَ لغيرتِيْ عليكَ ان تُغرسَ خِنجَراً فِيْ خاصِرَتيْ ، وتودي بِيْ لأن اقضُمَ أصابعِيْ حدُّ هلاَكْ !
ولا تجْرؤ تَخيُّلاً ان في رحيلُكَ عن وجُوديْ ..
و حلُولْ أطيافُكَ أهلاً علَىْ ذاكرتِيْ .. تحتفِيْ بكَ عيُنيَّ !
والأضلُع ترتجفْ عطشَىْ لأن تضُمَّ بقايَاك الغائبَة التيْ حضرَتْ بِيْ ؟
لكنَّكَ تُتقِنْ جيداً ، كيفَ لكَ أن تَكبُرُ بِدواخِلُ أنثَىْ ، لأنْ تموتَ بِهَاْ أمنيَةْ الإبتسامَة شيئاً فَ شيءْ دونَ أنْ تشعُرَ !
- أنْتَ عظيمٌ جداً ياحبيبيْ ، أذ تُقدَّم لِيْ دوماً تّذكرَة حُبَّ .. لأن أوضِّبَ حقائِبُ خوفُ فقدُكَ الكَثيرَةْ التِيْ لا تعِرفُ
طريقَ الرحِيلْ عَنْ مطَارْ قلبِيْ بتاتاً !
حَسناً ،
انا لا أحتاجُ أن تودِعُ فِيْ أذنِيْ اليُمنَىْ ، طمأنينَة البقَاءْ .. لأنْ يتلاشَىْ سوادُ ظنُونِيْ عنِّيْ ..!
وَ لا أن تُقدَّم لي حَلوىْ " لْن أغِيبَ عنَكِ ، إلاَّ ميِتاً " حتَّىْ يتعاظَمَ بُكائِيْ طفلة ً تلاشَتْ عنهَا وساويسُ الطِيشِ "مؤقَتاً" .. !
ولا أنْ تنادِينيْ يا شهيَّة ، يا عظيمَة ، يا ملائِكيَّة ، يا دائمَةْ الطفُولَة ... لأن تمسَحُ عجاجُ تفاصِيليْ الماضِيَة عَنْ جبيِنيْ ..!
لأنِيْ لستُ أراكَ رجُلاً أحبَّه فقَطْ .. وأبكيِه فقط ، وَ أحتاجُه فقَط ، وَ أنانيَّة بِه فقَطْ
لكنِّيْ أرانِيْ ياحَبِيبيْ .. /
ـــــ المولُودَة بِكَ ، التِيْ لَن تتوفَّىْ حُباَّ عدَا إليكَ !
التِيْ اعتراهَا الصقيعُ فِيْ دقائِقُ غيابُكَ !
وَ أفتِّشُ عنكَ فِيْ تارِيخُِيْ ، لأبقَىْ مُشمَّعة بِ أولْ يُومِ لقَاءْ ... دونَ أن تقطعُنِيْ عَقارِِبُ السَّاعَةْ ../ فواتاً !
انا لازلتُ أتساءَلُ :
ــ مَا أنتَ في صَدريْ !
ـــ وَ أيَّ الشراييِنَ اتخذتَ منهَا مُتكأ ؟
ءَ مازلتَ ياحبِيبيْ تبكِي غيابِيْ طِفلاً ، وَ ترسِمُ علَىْ الحيطَانْ جسدِيْ المملوءْ بِكَ ، وترَىْ فِيْ كأسْ المَاءْ وجهِيْ الذِيْ باتَ يشبهُكَ !
وتنفُثَ فِيْ رُوحْ المساءَاتْ أغنياتُ الشتَاءْ ، وَ رقصَاتُ المَطرْ التِيْ تبادلتُهَا أصابعِنُا !
فَ رَغمْ صَوتُ إشتيَاقِيْ المبحُوحْ جداً الذي لا يَصلُ إذنُكَ ، وَ أكفَّ حنينيْ الجافَّة المُهشَّمة وَ المُمتدَة منِّيْ إليكَ ..
أنَا أحبُكَ جداً ،
وَ أنتَ لا تلمحنِيْ كيفَ أبكِيْ خشيَة فقدُكَ ، وَ لاتلمَحُنيْ كيَفْ أتلاشَىْ فيْ بحرُ التغاضِيْ عنْ ماضيكَ ،
ولا ترَىْ كيفَ لغيرتِيْ عليكَ ان تُغرسَ خِنجَراً فِيْ خاصِرَتيْ ، وتودي بِيْ لأن اقضُمَ أصابعِيْ حدُّ هلاَكْ !
ولا تجْرؤ تَخيُّلاً ان في رحيلُكَ عن وجُوديْ ..
و حلُولْ أطيافُكَ أهلاً علَىْ ذاكرتِيْ .. تحتفِيْ بكَ عيُنيَّ !
والأضلُع ترتجفْ عطشَىْ لأن تضُمَّ بقايَاك الغائبَة التيْ حضرَتْ بِيْ ؟
لكنَّكَ تُتقِنْ جيداً ، كيفَ لكَ أن تَكبُرُ بِدواخِلُ أنثَىْ ، لأنْ تموتَ بِهَاْ أمنيَةْ الإبتسامَة شيئاً فَ شيءْ دونَ أنْ تشعُرَ !
- أنْتَ عظيمٌ جداً ياحبيبيْ ، أذ تُقدَّم لِيْ دوماً تّذكرَة حُبَّ .. لأن أوضِّبَ حقائِبُ خوفُ فقدُكَ الكَثيرَةْ التِيْ لا تعِرفُ
طريقَ الرحِيلْ عَنْ مطَارْ قلبِيْ بتاتاً !
حَسناً ،
انا لا أحتاجُ أن تودِعُ فِيْ أذنِيْ اليُمنَىْ ، طمأنينَة البقَاءْ .. لأنْ يتلاشَىْ سوادُ ظنُونِيْ عنِّيْ ..!
وَ لا أن تُقدَّم لي حَلوىْ " لْن أغِيبَ عنَكِ ، إلاَّ ميِتاً " حتَّىْ يتعاظَمَ بُكائِيْ طفلة ً تلاشَتْ عنهَا وساويسُ الطِيشِ "مؤقَتاً" .. !
ولا أنْ تنادِينيْ يا شهيَّة ، يا عظيمَة ، يا ملائِكيَّة ، يا دائمَةْ الطفُولَة ... لأن تمسَحُ عجاجُ تفاصِيليْ الماضِيَة عَنْ جبيِنيْ ..!
لأنِيْ لستُ أراكَ رجُلاً أحبَّه فقَطْ .. وأبكيِه فقط ، وَ أحتاجُه فقَط ، وَ أنانيَّة بِه فقَطْ
لكنِّيْ أرانِيْ ياحَبِيبيْ .. /
ـــــ المولُودَة بِكَ ، التِيْ لَن تتوفَّىْ حُباَّ عدَا إليكَ !
مماراق لي
**غربه الروح**