همس الحنين
بنت الجنوب
يَتنَفسُ فَقَدكَ
يَهذي بِغيَابِكَ
يَهذي بِغيَابِكَ
تُرى..
هَلْ أَستَيقَظتَ مِثَلي فَزِعاً عَلى قَرعِ الوَحدَهِ
تَتَلفتُ حَولكَ ولا تَجِدُ سِوى الفَراغِ
هَلْ أَزعَجكَ صَفيرُ الحَنْينِ وأَرقَ ذَاكِرتَكَ
هَلْ إِجتَاحَكَ ذَاك الإِحسَاسُ بِخَيبةِ الأَمَلِ
وإِنْتَابتَكَ نَوبَةٌ مِنْ البُكَاءِ بِلا إِنْتِهاءَ
وسِرَتَ وحِيدَاً خَجِلاً مِنْ عَينَيكَ
مِنْ مَلامِحِ الدَمَعِ المَرسُوَمةِ عَلى أَطَرافِ بَنانِكَ
مِنْ بَقايَا الأَنينَ المخُتَبئةِ في مِعَطفِكَ
وكُلُ أَمَلِكَ أَنْ يَهدأَ هَذا الشَوقُ
وتَختَفي تعَابيَر الحَنينِ
هَلْ فُوجِئَتَ بِتَلكَ الصُورةِ القَديمةِ
مُخَتبِئةً في دُرجِ حَقَيبَتكَ
وكَأنْهَا تُنَاديكَ
وكَأنْ مَلامِحَها تبَتسِمُ لكَ
صُورَةُ إِمَرأةٍ كاَنَتْ يَوماً مِنْكَ
طُبِعَتْ كَا الدَمِ بِشَراييَنكَ
رافَقة هَمسَ أَنْفَاسِكَ
وأَغلقَت بَابَ الهُروبِ أَمَامَها
هَلْ أَستَيقَظتَ مِثَلي فَزِعاً عَلى قَرعِ الوَحدَهِ
تَتَلفتُ حَولكَ ولا تَجِدُ سِوى الفَراغِ
هَلْ أَزعَجكَ صَفيرُ الحَنْينِ وأَرقَ ذَاكِرتَكَ
هَلْ إِجتَاحَكَ ذَاك الإِحسَاسُ بِخَيبةِ الأَمَلِ
وإِنْتَابتَكَ نَوبَةٌ مِنْ البُكَاءِ بِلا إِنْتِهاءَ
وسِرَتَ وحِيدَاً خَجِلاً مِنْ عَينَيكَ
مِنْ مَلامِحِ الدَمَعِ المَرسُوَمةِ عَلى أَطَرافِ بَنانِكَ
مِنْ بَقايَا الأَنينَ المخُتَبئةِ في مِعَطفِكَ
وكُلُ أَمَلِكَ أَنْ يَهدأَ هَذا الشَوقُ
وتَختَفي تعَابيَر الحَنينِ
هَلْ فُوجِئَتَ بِتَلكَ الصُورةِ القَديمةِ
مُخَتبِئةً في دُرجِ حَقَيبَتكَ
وكَأنْهَا تُنَاديكَ
وكَأنْ مَلامِحَها تبَتسِمُ لكَ
صُورَةُ إِمَرأةٍ كاَنَتْ يَوماً مِنْكَ
طُبِعَتْ كَا الدَمِ بِشَراييَنكَ
رافَقة هَمسَ أَنْفَاسِكَ
وأَغلقَت بَابَ الهُروبِ أَمَامَها
هَلْ مَر بِكَ يوَمً وتَمنَيتَ المَوتَ
أَنْ تَفقِدَ ذَاكِرتكَ
أَنْ تَنْسى إِسَمكَ
وتَفاصِيلَ حَياتِكَ
أَنْ يَسرِقَ الخَوفُ مَلامِحَكَ ويُهدِيَكَ أُخَرى
أَنْ يُغَيرَ طَعمَ الفَقدِ طُولَ أَهَدابِكَ وتَفاصِيلُ جَسدِكَ
أَنْ تَنَامَ وتَصَحوَ وأَنْتَ لا أَنْتَ
أَنْ تَنْسى كَم السَاعَهُ ومَاهيَ الثَوانْي ومَا العُمرُ
أَتُراهُ زَاركَ الوَجَعُ ذَاتْ حُلمٍ؟
وأَنْ تَغفَو بَين الهَمسِ والصَمتِ
تُمَنْي قَلبَكَ المُشتَاقُ بِصُدفَةٍ تَلتَقي بِها الحَياهُ
تُمَارِسُ بِها الأَمَلُ
أَنْ تَفقِدَ ذَاكِرتكَ
أَنْ تَنْسى إِسَمكَ
وتَفاصِيلَ حَياتِكَ
أَنْ يَسرِقَ الخَوفُ مَلامِحَكَ ويُهدِيَكَ أُخَرى
أَنْ يُغَيرَ طَعمَ الفَقدِ طُولَ أَهَدابِكَ وتَفاصِيلُ جَسدِكَ
أَنْ تَنَامَ وتَصَحوَ وأَنْتَ لا أَنْتَ
أَنْ تَنْسى كَم السَاعَهُ ومَاهيَ الثَوانْي ومَا العُمرُ
أَتُراهُ زَاركَ الوَجَعُ ذَاتْ حُلمٍ؟
وأَنْ تَغفَو بَين الهَمسِ والصَمتِ
تُمَنْي قَلبَكَ المُشتَاقُ بِصُدفَةٍ تَلتَقي بِها الحَياهُ
تُمَارِسُ بِها الأَمَلُ
هَلْ فَتحتَ يَوماً عَينَيكَ ولمْ تَرى سِوى الدُخَانِ
ونَبشَتَ مِنْ حَولكَ ولمْ تَجد سِوى الأَحَزانِ
حَتى دَفاتِركَ القَدِيمَةُ هَربَت مِنْها السُطورِ
وإِغَبرتْ بَين طَيَاتِها الذِكَرياتُ
وقَررتَ أَنْ تَرتَديَ حِذاءَ الغَيابِ
ورَحَلتَ..
تَارِكاً خَلفَكَ رتُوشَاً مِنْ دَمٍ تُذَكِرُكَ مَارحَلتَ
أَنْها لازَالتْ تُقَيمُ في أَورِدَتكَ؟
هَلْ قَاومتَ يَوماً رغَبتَكَ باِلهَربِ اليَها ..؟؟
أَنْ تَبكَي كَـ الطَفلِ عَلى كَفيَها
أَنْ تُخبِرهَا بَالعُمرِ الحَزَينْ
بَالضَياعِ.. والجَوعِ .. والتَشَردِ
أَنْ تَبكَي كَـ الطَفلِ عَلى كَفيَها
أَنْ تُخبِرهَا بَالعُمرِ الحَزَينْ
بَالضَياعِ.. والجَوعِ .. والتَشَردِ
هَلْ طَرقَ بَابُ ذَاكِرتَكَ وجَهي..؟؟
وأَستَعدتَ مَلامِحي وأَنْا أَستَجدَيكَ البقَاء
أَنْ تُقيمَ عَاماً آخَر فَقط
أَتُراكَ تَذكُرُ عِنْدَمَا بَكَيتُ وأَنْا أَرتَعشُ
وقَلبي يَجهشُ بِالنَزفِ كـ قَتيلٍ
وتَمنَيتُ لو تَعودُ تِلكَ اللحَظةِ لِتُقيمَ مَعي لأعَوامٍ
وتَمنَيتُ لو تَعرفُ مَاحَل بقَلبي بعَدكَ؟
وأَستَعدتَ مَلامِحي وأَنْا أَستَجدَيكَ البقَاء
أَنْ تُقيمَ عَاماً آخَر فَقط
أَتُراكَ تَذكُرُ عِنْدَمَا بَكَيتُ وأَنْا أَرتَعشُ
وقَلبي يَجهشُ بِالنَزفِ كـ قَتيلٍ
وتَمنَيتُ لو تَعودُ تِلكَ اللحَظةِ لِتُقيمَ مَعي لأعَوامٍ
وتَمنَيتُ لو تَعرفُ مَاحَل بقَلبي بعَدكَ؟
هَلْ سِرتَ في الطُرُقَاتِ وحَيداً
وتَمددَ بِقَلبكَ الحَنينُ
وأَنْكَمشَ النْسَيانُ كـ قَزمٍ
وأَطيَافُ الأَمسِ تَجلِدُ فَيكَ الصُمودِ
تَعبَثُ بِكبرَيائِكَ الهَش
ورَجَوتَ اللحَظاتِ أَنْ تَعودَ يَوماً عَلك تُصلِحُ مَاكَانَ
وتَمددَ بِقَلبكَ الحَنينُ
وأَنْكَمشَ النْسَيانُ كـ قَزمٍ
وأَطيَافُ الأَمسِ تَجلِدُ فَيكَ الصُمودِ
تَعبَثُ بِكبرَيائِكَ الهَش
ورَجَوتَ اللحَظاتِ أَنْ تَعودَ يَوماً عَلك تُصلِحُ مَاكَانَ
هَلْ إِشتَقتَ لي يوماً..؟؟
وقَررتَ مُحَادَثتي
وبَحثتَ طَويلاً عَنْ رَقمِ هَاتِفَي
في أَجِنْدَةِ ذَاكِرتَكَ البَاليهِ
وعِنْدَمَا هَممتَ بِالإِتِصَالِ
كَبِر في نَفسِكَ الصُمُود
تَعمّلقَ الكِبريَاءُ
وقَررتَ أَنْ تُؤجِلهُ حَتى إِشَعَارٍ آخَر
وقَررتَ مُحَادَثتي
وبَحثتَ طَويلاً عَنْ رَقمِ هَاتِفَي
في أَجِنْدَةِ ذَاكِرتَكَ البَاليهِ
وعِنْدَمَا هَممتَ بِالإِتِصَالِ
كَبِر في نَفسِكَ الصُمُود
تَعمّلقَ الكِبريَاءُ
وقَررتَ أَنْ تُؤجِلهُ حَتى إِشَعَارٍ آخَر
أَتُراهَا مُدُنْي إِحتَلتَها أَميرةٌ بَعديَ
غَيرتْ لَونَ سَتَائِري ومِخَدتَي
إِحتَلتْ مُمتَلكاَتي
مَلابِسَي
عُطُورَي
هَدايَا مِيلادَي
أَتُراكَ تَهمِسُ لهَا بِمَا كُنْتَ تَهمِسُ ليَ
تُسمِعُهَا ذَاتَ الحِكَايَاتِ
بِذَاتِ النَبرةِ والجُنونِ
أَتُراكَ تُخبِرهَا عَنْي
تَصفُ لهَا جُنْوني بِكَ
تُرِيهَا بَقايَا الهَدايَا والصَورِ والَرسَائِلِ
وتَشَعُر بِالعَظَمةِ عِنْدَما تَسَرِدُ تَفَاصِيلَ جُنُونَي أَمَامهَا
كَيفَ كُنْتُ أُمَارِسُ أُنُوثَتي بَين يَديكَ
كَيفَ كُنْتُ أَفَقِدُ عَقَلي في حُضُورِكَ
وأَنْتَ تَصرخُ بِصَوتِكَ المُتَغطرِسِ تُخبِرُهَا عَنْ حَجمِ آلمَي يَومَ رحَيلكَ
كَيفَ كُنْتُ أَتَوسَلُكَ البَقاءُ
غَيرتْ لَونَ سَتَائِري ومِخَدتَي
إِحتَلتْ مُمتَلكاَتي
مَلابِسَي
عُطُورَي
هَدايَا مِيلادَي
أَتُراكَ تَهمِسُ لهَا بِمَا كُنْتَ تَهمِسُ ليَ
تُسمِعُهَا ذَاتَ الحِكَايَاتِ
بِذَاتِ النَبرةِ والجُنونِ
أَتُراكَ تُخبِرهَا عَنْي
تَصفُ لهَا جُنْوني بِكَ
تُرِيهَا بَقايَا الهَدايَا والصَورِ والَرسَائِلِ
وتَشَعُر بِالعَظَمةِ عِنْدَما تَسَرِدُ تَفَاصِيلَ جُنُونَي أَمَامهَا
كَيفَ كُنْتُ أُمَارِسُ أُنُوثَتي بَين يَديكَ
كَيفَ كُنْتُ أَفَقِدُ عَقَلي في حُضُورِكَ
وأَنْتَ تَصرخُ بِصَوتِكَ المُتَغطرِسِ تُخبِرُهَا عَنْ حَجمِ آلمَي يَومَ رحَيلكَ
كَيفَ كُنْتُ أَتَوسَلُكَ البَقاءُ
أَتُراكَ تَذكُرنَي في خُلوَتِكَ
عِنْدَمَا يُؤلمِكَ أَحَدُهُم
عِنْدَمَ تَمرضُ ولا تَجِدُ مَنْ يَخَافُ علَيكَ
عِنْدَمَا تَبكَي ولا أَحَدَ يُواسَيكَ
وتَسَئلُ في صَمتِكَ عَنْي
أَينِ هِي؟
ولمِا خَسِرتُهَا؟
مَا حَلَ بِقَلبهِا المَكسُورِ يَومَ الَرحَيلِ؟
وَغَصَ بِصَدركَ أَلفُ سُؤالٍ عَقَيم
وتَعرقَلَ صَمتُكَ بِعلَامَاتِ الإِسْتِفَهامِ
عِنْدَمَا يُؤلمِكَ أَحَدُهُم
عِنْدَمَ تَمرضُ ولا تَجِدُ مَنْ يَخَافُ علَيكَ
عِنْدَمَا تَبكَي ولا أَحَدَ يُواسَيكَ
وتَسَئلُ في صَمتِكَ عَنْي
أَينِ هِي؟
ولمِا خَسِرتُهَا؟
مَا حَلَ بِقَلبهِا المَكسُورِ يَومَ الَرحَيلِ؟
وَغَصَ بِصَدركَ أَلفُ سُؤالٍ عَقَيم
وتَعرقَلَ صَمتُكَ بِعلَامَاتِ الإِسْتِفَهامِ
هَلْ تَمنَيتَ أَنْ ترَانَي
أَنْ تَلتَقينْي صُدَفَةُ طَريِقٍ
أَنْ يَمتَد بِكَ الحُلمُ لنَعودَ
لتَرى كَيفَ تَبدَلتْ مَلامحِي
كَيفَ غَيرتُ لَونَي وشَكَليَ وتَفَاصِيلَي
وأَنْ أَراكَ مِنْ جَديدٍ
أَنْ تَلتَقينْي صُدَفَةُ طَريِقٍ
أَنْ يَمتَد بِكَ الحُلمُ لنَعودَ
لتَرى كَيفَ تَبدَلتْ مَلامحِي
كَيفَ غَيرتُ لَونَي وشَكَليَ وتَفَاصِيلَي
وأَنْ أَراكَ مِنْ جَديدٍ
هَلْ إِتَخذْتَ قَرارَ النْسَيانِ
أَنْ تَمحَو مَلامِحي مِنْ ذَاكِرَتِكَ
أَنْ تَرسُمَ حُلمً جَدِيدً يَخلو مِنْي
وتَبنْي عَالمَكَ بِلا هَمسَي
أَنْ تَملُكَ جَزِيَرةَ حُبٍ لا أَعَرِفُهَا ولمْ أَزُرهَا مِنْ قَبَلُ
وتَبدَأُ حِكَايَاتٍ تَجهَلُ تَفَاصِيلَي
تَبدَأُهَا بِلُغَةٍ لا أَفَهمُهَا ولاأُشَارِكُ أَحَداثَها
أَنْ تَمحَو مَلامِحي مِنْ ذَاكِرَتِكَ
أَنْ تَرسُمَ حُلمً جَدِيدً يَخلو مِنْي
وتَبنْي عَالمَكَ بِلا هَمسَي
أَنْ تَملُكَ جَزِيَرةَ حُبٍ لا أَعَرِفُهَا ولمْ أَزُرهَا مِنْ قَبَلُ
وتَبدَأُ حِكَايَاتٍ تَجهَلُ تَفَاصِيلَي
تَبدَأُهَا بِلُغَةٍ لا أَفَهمُهَا ولاأُشَارِكُ أَحَداثَها
هَلْ حَولكَ الَشَوقُ إِلَى رَجُلٍ مَجْنَونٍ
تَجردَتَ مِنْ عَقَلِكَ
تَبكَي وتَضَحَكُ فجَأةً
تَنَامُ وتَصَحو فَزِعاً
تَكَتُبُ رسَائِلَ حُبٍ مَجهوُلةٍ وتَحتَفِظُ بِهَا
تَحتَ وِسَادَتِكَ المُبتَلةِ بَالدُمُوعِ
تَكَتُبُ إِسَميَ عَلى كَفِكَ
تَنَامُ عَلى صُوريَ
وتَشُمُ رائحَةَ عِطَري فَي كُلُ مَنْ مَرَ
تَجردَتَ مِنْ عَقَلِكَ
تَبكَي وتَضَحَكُ فجَأةً
تَنَامُ وتَصَحو فَزِعاً
تَكَتُبُ رسَائِلَ حُبٍ مَجهوُلةٍ وتَحتَفِظُ بِهَا
تَحتَ وِسَادَتِكَ المُبتَلةِ بَالدُمُوعِ
تَكَتُبُ إِسَميَ عَلى كَفِكَ
تَنَامُ عَلى صُوريَ
وتَشُمُ رائحَةَ عِطَري فَي كُلُ مَنْ مَرَ
هَلْ طَاردَكَ خَيالَي يَومَاً
وذَهَبْتَ إِلَى حَيثُ إِلتَقيَنا وإِنْتَظرتَ
وكُلَ مَا سَمِعتَ طَرقَ الخُطُواتِ تَحسَبُهُ قَدومَي
وكَلَ مَا هَمسَ صَوتٌ تَخيلتَهُ أَنْا
هَلْ طَالَ بِكَ الإنِتظار حتَى تَسربَلتَ بِالَدمعِ ورحَلتْ
تَسَيرُ وأَنْتَ تَلتَفِتُ خَلفكَ تَخشَى أَنْ أأتيَ ولا أَجِدُكَ
وذَهَبْتَ إِلَى حَيثُ إِلتَقيَنا وإِنْتَظرتَ
وكُلَ مَا سَمِعتَ طَرقَ الخُطُواتِ تَحسَبُهُ قَدومَي
وكَلَ مَا هَمسَ صَوتٌ تَخيلتَهُ أَنْا
هَلْ طَالَ بِكَ الإنِتظار حتَى تَسربَلتَ بِالَدمعِ ورحَلتْ
تَسَيرُ وأَنْتَ تَلتَفِتُ خَلفكَ تَخشَى أَنْ أأتيَ ولا أَجِدُكَ
هَلْ أَجَدتَ يَوماً دَورَ النَّاضَجِ الامُبَالي..؟؟
تَحدثَتَ عَنْ الحُبِ بإِستَهتَارٍ
ووصَمتَ المُحَبينَ بَالعَارِ
وتَقمصَتَ دَورَ المُكَابِرِ الوَاعي
وعِنْدَمَا إِنْهارَت مُقَاومَتكَ
بَكَيتَ بِغَباءِ الأَطَفالِ
تَحدثَتَ عَنْ الحُبِ بإِستَهتَارٍ
ووصَمتَ المُحَبينَ بَالعَارِ
وتَقمصَتَ دَورَ المُكَابِرِ الوَاعي
وعِنْدَمَا إِنْهارَت مُقَاومَتكَ
بَكَيتَ بِغَباءِ الأَطَفالِ
أَتُراكَ تَجرعَتَ قَسوةَ الفَقدِ
عِنْدمَا يَأَتي المَساءُ وأَنْتَ
تُظَلمُ الطُرُقَاتِ .. تَهدأُ الرِيَاحُ
وكُلُ الوجَوهِ تَغُطُ في سُبَاتِ الهُدوءِ الإِ أَنْتَ
تُطَاردُ طَقطَقةَ النَافِذةٍ
يَفزِعُكَ حَفيفُ السَتَائِرِ
تَتَمنْى لو يُطَرقُ البَابُ
أَو يَرنَ الهَاتِفُ ليُمطِركَ بِصَوتيَ
عِنْدمَا يَأَتي المَساءُ وأَنْتَ
تُظَلمُ الطُرُقَاتِ .. تَهدأُ الرِيَاحُ
وكُلُ الوجَوهِ تَغُطُ في سُبَاتِ الهُدوءِ الإِ أَنْتَ
تُطَاردُ طَقطَقةَ النَافِذةٍ
يَفزِعُكَ حَفيفُ السَتَائِرِ
تَتَمنْى لو يُطَرقُ البَابُ
أَو يَرنَ الهَاتِفُ ليُمطِركَ بِصَوتيَ
هَلْ جَربتَ أَنْ تَسيرَ في زِحَامِ الشَوارَعِ
تُطَارِدُ المَلامِحَ والوجُوهَ
تَتَلصصُ عَلى الأَصَواتِ والأَسَماءِ
تَبحَثُ عَنْ صَوتٍ غَادَركَ كَالغُربَاءِ
عَنْ وجَهٍ سَلبَكَ الكِبريَاءُ
فَلا تَجِدُ مِنْ يُشبِههُ
وتُدرِكَ عِنْدَهَا أَنْكَ في المَكَانِ الخَطأ والزَمَانِ الخَطَأ
تُطَارِدُ المَلامِحَ والوجُوهَ
تَتَلصصُ عَلى الأَصَواتِ والأَسَماءِ
تَبحَثُ عَنْ صَوتٍ غَادَركَ كَالغُربَاءِ
عَنْ وجَهٍ سَلبَكَ الكِبريَاءُ
فَلا تَجِدُ مِنْ يُشبِههُ
وتُدرِكَ عِنْدَهَا أَنْكَ في المَكَانِ الخَطأ والزَمَانِ الخَطَأ
أَتُراهُ مَر بِكَ الصَبَاحُ الأَسَودُ
يَنهَمرُ كَسيحَاً في قَلبِكَ
يَوقِظُكَ بِفَزعٍ
يَتمدَدُ عَلى ضِفَافِ نْسيَانِكَ يَجلِدُ صَمتَكَ
يَنهَمرُ كَسيحَاً في قَلبِكَ
يَوقِظُكَ بِفَزعٍ
يَتمدَدُ عَلى ضِفَافِ نْسيَانِكَ يَجلِدُ صَمتَكَ
تُرى
أَتَستَحِقُ أَنْ يَستَيقَظَ لكَ حَرفي
وهَذهِ الغَاراتُ مِنْ الحَنينِ المُشَتعِلهِ بِقَلبي
حَقاً لا أعلم ؟؟؟؟
:ma-des20 (53)::ma-des20 (53)::ma-des20 (53):
أَتَستَحِقُ أَنْ يَستَيقَظَ لكَ حَرفي
وهَذهِ الغَاراتُ مِنْ الحَنينِ المُشَتعِلهِ بِقَلبي
حَقاً لا أعلم ؟؟؟؟
:ma-des20 (53)::ma-des20 (53)::ma-des20 (53):