غربة الروح
عضو
.
.
إعتقادُ النسيان للخروج من زومعة الحب !
شغفٌ يحول بيننا وبين جحيمه . .
وما أوراق الربيع غير رسم ٍ في الخـَرَاج ِ
تعلّت على أضلاعها نـَحتاً لِقصِص ٍ آنَ لها البَيـَاتُ
بين حشرجة الـ أريدُ وألا أريد . . !
وما إن تزدانَ تِلك َ الأوراق
حتى تعلن اليـَبَاس بِ ـفعل الزمان
فنستغيثُ بالريَاح ِ إيمَاناً وإنتشالا !
وبـُكاءً مِن خِلافْ . .
أهَكذا الإختلافْ . . !
مُعذبي ليتَ الهَوى مِثـْلاً كـ مِثلـَمَا
آتيكَ الفؤاد بـِحلّي وَ يُسقمُ !
سآتيكَ وأنتَ عنـّي غافلاً
سآتيكَ وأنتَ عَليّ لـَ تـُحرمُ !
سآتيكِ . . لأنك أمري !
وأشكوك . . سراً . . بـ ِ صَدري !
أيا ألمي وَ صَبري . .
لا كابح لجماح الشعور . .
إلا أن تبور . .
وإني آمنتُ ولكن . . . [ ! .. ]
[ إليه .. ! ]
إلى من صنعت مجاديفَ اللقاء إكراهاً . .
ألقاءُ الفجر دوناً عنك غدراً يعتري جُل أوراقي
أم لهسيس أقلامي وإغماض عيناي نصيباً من الأمنياتْ
كتبت له الأقدار إعتلاء سفوح َ مشاعري . .
ظلماً وأسفا . .
ياذات الحُبْ أخبرني . .
ماحالك أنت ؟
وماحالُ المساء ِ بُعداً عنّي !
وما حال المُكوث ِ بين بقايا الأمس ِ بحثاً عن مكامن لعنات السماء
إفتراقا !
[ إليك . . ! ]
حيثُ يمضي الأمان بكلتا يديه عبيراً
إلى الإشراق ِ أملاً . . أين ذاتَ الشوق منّي !
إليك حيثُ إفتقادي لنفسي . . بيني و بيني . . . . وَ بيني !
أقسِمُ إني لأغفو على رائحة أوراقك رسماً وخيالاً وأملاً و رجوى
حتى تفيقني نفحات ألمي وعُمقي . . وتعذيبُ ذاتي في دار ٍ سكونْ
لا بها غير إرتجافي وسؤالي . . ماحَالُك ياذات الشوق ِ بَعدْي !
مؤلمٌ هو البنيان على صفائح الماضي . . فلا الأمانْ يثبّت قلوبنا على الإستمرار
ولا الذكرى تُريح أحشائنا من الجهش ِ شوقاً . . وتعذيبا . . [ ! ] . .
أيا معُذبي !
كيف هو السبيلُ إلى وئد صغيرات شوقي حين تتراقص حباً ونقاءً
في تجاويف قلبي وذاتي . . حين أصطنعُ السمَاء أملاً وأنزع القيود
أن تطايري يا صغيراتي . . فأين أنت ياذات الشوق منّي !
أخبرني عنك . .
ماالحٌبَّ كنت !
أمازالت فراشاتك تبعث رسائلها لذات المكانْ
أم أنها شابت كـ شيب ِ قلوبنا رغم العطاء !
صدقّني
. .. . لأنك أمري
كتمتُ عبرة الشوق خشية ً على نفسي
حتى تغنّت سنواتُ صمتي بـ / هديل ِ الفجر نُطقاً . .
مَاحالك !
.
.
.
.
يافتن الأرَض ِ
تبكي أمانينا . . إشتياقاً لمواطن ِ اللقاء ِ
حين يَهُب الشتاء ُ يباساً و جفافاً . . بشرياني . . و حناني !
فأسكني فجراً غير ذي فجرْ وحقق بعض أحلامي
و هلمّ إليّ فإني ..
أشكو فقر حظي على قدري . .
وكل حظّي
أن تحكي ياذات الشوق ِ عنّي !
يَصحبون آمالا تتوارى بها الذكرى
و وحدي أصنع الذكرى لآمالي
ألا بؤسا لحالي
وبؤسا للخلاف واختلافي !
أيا حُزن قلبي وملكة أفراحي . .
إني رضيتُ أن أكونَ حُباً أقساهُ ضعفي . . !
لأجل تحقيق ِ اللقاء ِ . .
فمَاتت الآمالُ جَهلاً عنك وعنّي . .
فأخبره حَالما يَنبض الوَجدُ أنشودة ً
تتراقصُ بـِطيّاته صغيراتُ شوقي
حـُباً و ألما . .
وحين يعبس وجهه ببراءة ِ الكونْ
ماحالُ ذاتَ الحُب ِ بعدي !
مما راق لي
**غـــربه الــــــروح**