• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

بَقايا الأمس . . !

الاعضاء الذين تم تكريمهم لهذا الشهر
1_1255849612.gif



.


.



إعتقادُ النسيان للخروج من زومعة الحب !
شغفٌ يحول بيننا وبين جحيمه . .
وما أوراق الربيع غير رسم ٍ في الخـَرَاج ِ
تعلّت على أضلاعها نـَحتاً لِقصِص ٍ آنَ لها البَيـَاتُ
بين حشرجة الـ أريدُ وألا أريد . . !
وما إن تزدانَ تِلك َ الأوراق
حتى تعلن اليـَبَاس بِ ـفعل الزمان
فنستغيثُ بالريَاح ِ إيمَاناً وإنتشالا !
وبـُكاءً مِن خِلافْ . .


أهَكذا الإختلافْ . . !

مُعذبي ليتَ الهَوى مِثـْلاً كـ مِثلـَمَا
آتيكَ الفؤاد بـِحلّي وَ يُسقمُ !


سآتيكَ وأنتَ عنـّي غافلاً
سآتيكَ وأنتَ عَليّ لـَ تـُحرمُ !

سآتيكِ . . لأنك أمري !
وأشكوك . . سراً . . بـ ِ صَدري !


أيا ألمي وَ صَبري . .
لا كابح لجماح الشعور . .
إلا أن تبور . .



وإني آمنتُ ولكن . . . [ ! .. ]







2025_1204028783.jpg


[ إليه .. ! ]
إلى من صنعت مجاديفَ اللقاء إكراهاً . .
ألقاءُ الفجر دوناً عنك غدراً يعتري جُل أوراقي
أم لهسيس أقلامي وإغماض عيناي نصيباً من الأمنياتْ
كتبت له الأقدار إعتلاء سفوح َ مشاعري . .
ظلماً وأسفا . .

ياذات الحُبْ أخبرني . .

ماحالك أنت ؟
وماحالُ المساء ِ بُعداً عنّي !

وما حال المُكوث ِ بين بقايا الأمس ِ بحثاً عن مكامن لعنات السماء
إفتراقا !

[ إليك . . ! ]

حيثُ يمضي الأمان بكلتا يديه عبيراً
إلى الإشراق ِ أملاً . . أين ذاتَ الشوق منّي !

إليك حيثُ إفتقادي لنفسي . . بيني و بيني . . . . وَ بيني !

أقسِمُ إني لأغفو على رائحة أوراقك رسماً وخيالاً وأملاً و رجوى
حتى تفيقني نفحات ألمي وعُمقي . . وتعذيبُ ذاتي في دار ٍ سكونْ
لا بها غير إرتجافي وسؤالي . . ماحَالُك ياذات الشوق ِ بَعدْي !

مؤلمٌ هو البنيان على صفائح الماضي . . فلا الأمانْ يثبّت قلوبنا على الإستمرار
ولا الذكرى تُريح أحشائنا من الجهش ِ شوقاً . . وتعذيبا . . [ ! ] . .

أيا معُذبي !

كيف هو السبيلُ إلى وئد صغيرات شوقي حين تتراقص حباً ونقاءً
في تجاويف قلبي وذاتي . . حين أصطنعُ السمَاء أملاً وأنزع القيود
أن تطايري يا صغيراتي . . فأين أنت ياذات الشوق منّي !

أخبرني عنك . .
ماالحٌبَّ كنت !

أمازالت فراشاتك تبعث رسائلها لذات المكانْ
أم أنها شابت كـ شيب ِ قلوبنا رغم العطاء !

صدقّني
. .. . لأنك أمري

كتمتُ عبرة الشوق خشية ً على نفسي
حتى تغنّت سنواتُ صمتي بـ / هديل ِ الفجر نُطقاً . .
مَاحالك !

.
.
.
.



يافتن الأرَض ِ

تبكي أمانينا . . إشتياقاً لمواطن ِ اللقاء ِ

حين يَهُب الشتاء ُ يباساً و جفافاً . . بشرياني . . و حناني !

فأسكني فجراً غير ذي فجرْ وحقق بعض أحلامي

و هلمّ إليّ فإني ..

أشكو فقر حظي على قدري . .

وكل حظّي

أن تحكي ياذات الشوق ِ عنّي !





271c595b80.bmp

يَصحبون آمالا تتوارى بها الذكرى
و وحدي أصنع الذكرى لآمالي
ألا بؤسا لحالي
وبؤسا للخلاف واختلافي !

أيا حُزن قلبي وملكة أفراحي . .

إني رضيتُ أن أكونَ حُباً أقساهُ ضعفي . . !

لأجل تحقيق ِ اللقاء ِ . .

فمَاتت الآمالُ جَهلاً عنك وعنّي . .

فأخبره حَالما يَنبض الوَجدُ أنشودة ً

تتراقصُ بـِطيّاته صغيراتُ شوقي

حـُباً و ألما . .





وحين يعبس وجهه ببراءة ِ الكونْ

ماحالُ ذاتَ الحُب ِ بعدي !


















مما راق لي


**غـــربه الــــــروح**




 
عودة
أعلى