همس الحنين
بنت الجنوب
:10::10:
فتاة سعودية تعمل على شؤون السباكة
الرياض - أسمهان الغامدي
أكثر من 50 ألف وظيفة على مستوى المملكة ستهدرها وزارة الصحة في حال عدم تبنيها مشروع السيد عبدالعزيز الجمال لتوظيف الأرامل والمطلقات والعازبات لطهي أطعمة المرضى عوضاً عن المبالغ الطائلة التي تدفعها لاستقدام وجلب العمالة الوافدة.
كما أن وزارة التربية والتعليم لو استثمرت توظيفهن في 10 آلاف مدرسة من أصل 30 ألف مدرسة لساهمت في توفير 10 آلاف وظيفة لطهي الأطعمة الطازجة لطالبات المدارس بدلا من الوجبات السريعة التي تتعاقد معها وزارة التربية إضافة إلى وزارة التعليم العالي التي ستساهم في توفير أكثر من 4 آلاف وظيفة على مستوى المملكة إضافة إلى ضم العاملات السعوديات تحت مظلة الدولة ودمجهن في الضمان الاجتماعي والصحي.
وأبان صاحب المشروع وصاحب مؤسسة عبدالعزيز الجمال أن فكرة تأهيل المطلقات والأرامل لسوق العمل نشأت قبل 15 عاماً وكانت تجربتها رائدة وناجحة ولم تطبق في أي دولة من دول العالم.
فتاة سعودية تعمل على صيانة الكهرباء
فبعد أن كان توجه المؤسسة لتقديم الوجبات الغذائية والعصائر الطازجة لطالبات المدارس والجامعات بدلا من المأكولات السريعة تطور الموضوع إلى صيانة المباني المؤجرة في المدارس والتي تتعرض لأعطال فنية وكهربائية تتطلب وجود السباكين والكهرباء أثناء أوقات عمل الدوام الرسمية التي تمنع دخول العنصر الرجالي في المجتمعات النسائية، فمن خلال المؤسسة تم تدريب العاملات فيها على الشؤون الكهربائية والسباكة لمعالجة الأوضاع وقت الحاجة والأمر الآن تطور إلى صيانة الأجهزة التقنية والبروجكترات والفاكسات.
وقال الجمال ل "الرياض": تم مخاطبة التربية والتعليم لتوظيف 700 امرأة عاملة كمرحلة أولى من أهداف المشروع والتي ستساهم في حفظ الاستقرار الوظيفي لهن لمدة خمس سنوات قابلة للتمديد، كما تمت مخاطبة مجلس الشورى لمناقشة فكرة مشروعه الذي له أبعاد أمنية واقتصادية واجتماعية إضافة إلى تقليل نسبة الأجانب ومحاربة البطالة النسائية. وعن المعوقات التي واجهته قال: واجهتهم معارضة من رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على تدريب الفتيات على هذه الأعمال بواسطة مدرب رجل وقد تمت تسوية الموضوع معهم بطلب مندوب منهم للحضور إضافة لاشتراط حضور ولي أمر كل متدربة أثناء فترة التدريب. ومن الجهات التي خاطبها أوضح الجمال أنه اجتمع مع أمير الباحة لمناقشة طلب جامعتها التي قدمت عرضا للمؤسسة بالمساهمة بنصف تكاليف دورة السباكة والكهرباء لطالبات الجامعة.
فتيات يتدربن على طهي الأطعمة الطازجة لطالبات المدارس
كما تمنى الجمال من مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية تبني المشروع وجعله وقفا لصالح الأرامل والمطلقات والعازبات.
من جهة أخرى أوضحت المديرة التنفيذية لمؤسسة توظيف الأرامل والمطلقات على الحرف المهنية بدور البطين أنهم نجحوا بتدريب أكثر من 120 عاملة سعودية على شؤون السباكة والكهرباء في منطقة الجوف ولازالوا يتوجهون لتدريب فتيات جدة والرياض والمدينة وغيرها. كما أبانت أنه تم توقيع عدة اتفاقيات مع جامعة حائل والباحة ووزارة التربية والتعليم لعمل أنشطة توعوية وعدة جمعيات أخرى ك (عون) في القصيم والملك خالد في تبوك لتدريب وتأهيل وتوظيف الفتيات على أعمال السباكة والكهرباء وإطلاقهم في سوق العمل، كما أنه من غير الوارد إطلاقا توجيه فتياتنا للعمل في المنازل أو للأفراد فعملنا يتوجه للقطاعات النسائية البحتة.
وتمنت من الدولة تبني مشروعهم ودعمه ماديا ولوجستيا لأنه مشروع وطني خيري والمرأة السعودية من خلاله أثبتت نفسها بنجاحاتها المستمرة بجدارة. من جهتها أفادت مديرة قسم تدريب الكهرباء هبة جمال أن ما واجهته من صعوبة في تدريب الفتاة السعودية هو كسر حاجز الخوف في التعامل مع الكهرباء. وقالت: من المواقف الطريفة التي مرت علي هو إنقاذي لموقف عطل المكيف في إحدى المحاضرات الجامعية مما جعل الكل يتعجب، كما أن عدة الكهرباء ومفك الاختبار الإلكتروني لا يمكن أن يفارق حقيبتي اليدوية أينما ذهبت.
أما مديرة قسم تدريب السباكة مدى جمال أوضحت أنها دربت حتى الآن أكثر من 100 متدربة على السباكة.
فتاة سعودية تعمل على شؤون السباكة
الرياض - أسمهان الغامدي
أكثر من 50 ألف وظيفة على مستوى المملكة ستهدرها وزارة الصحة في حال عدم تبنيها مشروع السيد عبدالعزيز الجمال لتوظيف الأرامل والمطلقات والعازبات لطهي أطعمة المرضى عوضاً عن المبالغ الطائلة التي تدفعها لاستقدام وجلب العمالة الوافدة.
كما أن وزارة التربية والتعليم لو استثمرت توظيفهن في 10 آلاف مدرسة من أصل 30 ألف مدرسة لساهمت في توفير 10 آلاف وظيفة لطهي الأطعمة الطازجة لطالبات المدارس بدلا من الوجبات السريعة التي تتعاقد معها وزارة التربية إضافة إلى وزارة التعليم العالي التي ستساهم في توفير أكثر من 4 آلاف وظيفة على مستوى المملكة إضافة إلى ضم العاملات السعوديات تحت مظلة الدولة ودمجهن في الضمان الاجتماعي والصحي.
وأبان صاحب المشروع وصاحب مؤسسة عبدالعزيز الجمال أن فكرة تأهيل المطلقات والأرامل لسوق العمل نشأت قبل 15 عاماً وكانت تجربتها رائدة وناجحة ولم تطبق في أي دولة من دول العالم.
فتاة سعودية تعمل على صيانة الكهرباء
فبعد أن كان توجه المؤسسة لتقديم الوجبات الغذائية والعصائر الطازجة لطالبات المدارس والجامعات بدلا من المأكولات السريعة تطور الموضوع إلى صيانة المباني المؤجرة في المدارس والتي تتعرض لأعطال فنية وكهربائية تتطلب وجود السباكين والكهرباء أثناء أوقات عمل الدوام الرسمية التي تمنع دخول العنصر الرجالي في المجتمعات النسائية، فمن خلال المؤسسة تم تدريب العاملات فيها على الشؤون الكهربائية والسباكة لمعالجة الأوضاع وقت الحاجة والأمر الآن تطور إلى صيانة الأجهزة التقنية والبروجكترات والفاكسات.
وقال الجمال ل "الرياض": تم مخاطبة التربية والتعليم لتوظيف 700 امرأة عاملة كمرحلة أولى من أهداف المشروع والتي ستساهم في حفظ الاستقرار الوظيفي لهن لمدة خمس سنوات قابلة للتمديد، كما تمت مخاطبة مجلس الشورى لمناقشة فكرة مشروعه الذي له أبعاد أمنية واقتصادية واجتماعية إضافة إلى تقليل نسبة الأجانب ومحاربة البطالة النسائية. وعن المعوقات التي واجهته قال: واجهتهم معارضة من رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على تدريب الفتيات على هذه الأعمال بواسطة مدرب رجل وقد تمت تسوية الموضوع معهم بطلب مندوب منهم للحضور إضافة لاشتراط حضور ولي أمر كل متدربة أثناء فترة التدريب. ومن الجهات التي خاطبها أوضح الجمال أنه اجتمع مع أمير الباحة لمناقشة طلب جامعتها التي قدمت عرضا للمؤسسة بالمساهمة بنصف تكاليف دورة السباكة والكهرباء لطالبات الجامعة.
فتيات يتدربن على طهي الأطعمة الطازجة لطالبات المدارس
كما تمنى الجمال من مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية تبني المشروع وجعله وقفا لصالح الأرامل والمطلقات والعازبات.
من جهة أخرى أوضحت المديرة التنفيذية لمؤسسة توظيف الأرامل والمطلقات على الحرف المهنية بدور البطين أنهم نجحوا بتدريب أكثر من 120 عاملة سعودية على شؤون السباكة والكهرباء في منطقة الجوف ولازالوا يتوجهون لتدريب فتيات جدة والرياض والمدينة وغيرها. كما أبانت أنه تم توقيع عدة اتفاقيات مع جامعة حائل والباحة ووزارة التربية والتعليم لعمل أنشطة توعوية وعدة جمعيات أخرى ك (عون) في القصيم والملك خالد في تبوك لتدريب وتأهيل وتوظيف الفتيات على أعمال السباكة والكهرباء وإطلاقهم في سوق العمل، كما أنه من غير الوارد إطلاقا توجيه فتياتنا للعمل في المنازل أو للأفراد فعملنا يتوجه للقطاعات النسائية البحتة.
وتمنت من الدولة تبني مشروعهم ودعمه ماديا ولوجستيا لأنه مشروع وطني خيري والمرأة السعودية من خلاله أثبتت نفسها بنجاحاتها المستمرة بجدارة. من جهتها أفادت مديرة قسم تدريب الكهرباء هبة جمال أن ما واجهته من صعوبة في تدريب الفتاة السعودية هو كسر حاجز الخوف في التعامل مع الكهرباء. وقالت: من المواقف الطريفة التي مرت علي هو إنقاذي لموقف عطل المكيف في إحدى المحاضرات الجامعية مما جعل الكل يتعجب، كما أن عدة الكهرباء ومفك الاختبار الإلكتروني لا يمكن أن يفارق حقيبتي اليدوية أينما ذهبت.
أما مديرة قسم تدريب السباكة مدى جمال أوضحت أنها دربت حتى الآن أكثر من 100 متدربة على السباكة.