• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

العلمانية ......

الاعضاء الذين تم تكريمهم لهذا الشهر

عيونكـ آخر أماليـ

كبرياء أنثى




في هذا الموضوع سأتناول العلمانية كما يلي على التوالي :

ماهي العلمانية
كيف نشأة العلمانية ؟
كيف تأسست العلمانية وماهي أبرز الشخصيات؟
ماهي اتجاهات العلمانية في العالم العربي والإسلامي؟
ماهي أفكار ومعتقدات العلمانية ؟
ما الجذور الفكرية والعقائدية لها ؟
ماعلاقة العلمانية بالليبرالية والديموقراطية ؟
ما آثار العلمانية ؟
مالحجج المؤيدة والمعارضة للعلمانية ؟
ماهي مراحل العلمانية؟
لماذا يرفض الإسلام العلمانية ؟
كيف نواجه العلمانية ؟

يتبع
 


العلمانية:
(بالإنجليزية: Secularism‏)
تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، وعدم إجبار الكل على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة مادية عِلمية بحتة بعيداً عن تدخل الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته.
ويقول " المعجم الدولي الثالث " مادة (Secularism)
"اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص، يقوم على مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية، يجب ألا تتدخل في الحكومة، أو استبعاد هذه الاعتبارات، استبعاداً مقصوداً، فهي تعني مثلاً السياسة اللادينية البحتة في الحكومة". "وهي نظام اجتماعي في الأخلاق، مؤسس على فكرة وجوب قيام القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي، دون النظر إلى الدين".
على المستوي السياسي تطالب العلمانية بحرية الاعتقاد وتحرير المعتقدات الدينية من تدخل الحكومات والأنظمة، وذلك بفصل الدولة عن أية معتقدات دينية أو غيبية، وحصر دور الدولة في الأمور المادية فقط. لقد استخدم مصطلح "Secular" (سيكولار) لأول مرة مع توقيع صلح وستفاليا - الذي أنهى أتون الحروب الدينية المندلعة في أوروبا - عام 1648م، وبداية ظهور الدولة القومية الحديثة (أي الدولة العلمانية) مشيرًا إلى "علمنة" ممتلكات الكنيسة بمعنى نقلها إلى سلطات غير دينية أي لسلطة الدولة المدنية.
والعلمانية هي عموما التأكيد على أن ممارسات معينة أو مؤسسات الدولة ينبغي أن توجد بمعزل عن الدين أو المعتقد الديني. وكبديل لذلك، مبدأ العلمانية تعزيز الأفكار أو القيم إما في أماكن عامة أو خاصة. كما قد يكون مرادفاً للـ"الحركة العلمانية". في الحالات القصوى من ايديولوجيا العلمانية تذهب إلى أن الدين ليس له مكان في الحياة العامة.
في أحد معانيها، العلمانية قد تؤكد حرية الدين، والتحرر من فرض الحكومة الدين على الناس، أن تتخذ الدولة موقفاً محايداً فيما يخص مسائل العقيدة، ولا تعطي الدولة امتيازات أو إعانات إلى الأديان. بمعنى آخر، تشير العلمانية إلى الاعتقاد بأن الانشطة البشرية والقرارات، ولا سيما السياسية منها، ينبغي أن تستند إلى الأدلة والحقيقة بدلاً من التأثير الديني.[1]
مدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدول, و وحياة المجتمع وابقاءه حبيسا " في ضمير الفرد لايتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه , فإن سمح له بالتعبير عن نفسه في الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.
تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة , اذ لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة .
وهذا واضح فيما ينسب الى السيد المسيح من قوله : "أعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله ".
أما الإسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله ,
قال تعالى: ( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ).............[الانعام :162] [2]



يتبـــــــــــــــــــع
 

مزاجك اليوم

الله يعطيك العافية عيونك اخر أمالي

العلامانيه بحر . و هذا البحر بيمتد ويتسع كل يوم

و لكن بإذن الله لن تكون لهم سلطه


بنتظار تتمت الموضوع

دمت بكل الوود

almaistru
هــ hawiــاوي
 



نشأةالعلمانية:

بداية النشأة في أوروبا، وكان ذلك بسبب عبث الكنيسة بدين الله المنزَّل، وتحريفه وتشويهه، وتقديمه للناس بصورة منفرة دون أن يكون عند الناس مرجع يرجعون إليه لتصحيح هذا العبث وإرجاعه إلى أصوله الصحيحة المنزلة كما هو الحال مع القرآن المحفوظ بقدر الله ومشيئته من كل عبث أو تحريفٍ خلال القرون.

إنّما نبذته أوروبا حين أقامت علمانيتها لم يكن هو حقيقة الدين ـ فهذه كانت منبوذة من أول لحظة ـ إنما كان بقايا الدين المتناثرة في بعض مجالات الحياة الأوروبية أو في أفكار الناس ووجداناتهم، فجاءت العلمانية فأقصت هذه البقايا إقصاءً كاملاً من الحياة، ولم تترك منها إلا حرية من أراد أن يعتقد بوجود إله يؤدي له شعائر التعبّد في أن يصنع ذلك على مسئوليته الخاصة، وفي مقابلها حرية من أراد الإلحاد والدعوةإليه أن يصنع ذلك بسند الدولة وضماناتها.

ويمكننا تلخيص تسبب الكنيسة فينشأة العلمانية في الآتي:

ـ عقيدة منحرفة: أن الله ثالث ثلاثة، وأنه هوالمسيح ابن مريم.

ـ حصر الدين في العبادة بمعناها الضيق فقط، وفي العلاقةالروحية بالخالق.

ـ نفوذ رجال الدين على الملوك وعلى عامة الناس، بحيث لايقع تصرف منهم فيكون صحيحاً إلا عن طريق رجال الدين؛ ولو كان ذلك وفق توجيه رباني صحيح ولمصلحة البشر لم يكن فيه إشكال؛ لكن لمصلحة رجال الدين.

ـ قيام رجال الدين بالتشريع من عند أنفسهم تحليلاً وتحريماً, حسب أهوائهم ومصالحهم مثل: تحليل الخمر والخنزير، وإبطال الختان.

ـ محاربة الكنيسة للعلم وقتلها للعلماء.

ـ استغلال رجال الدين لمكانتهم في فرض عشور في أموال الناس،وتسخيرهم للخدمة في أرض الكنيسة، وفرض ما يعرف بصكوك الغفران.

ـ الفسادالخُلُقي بكل أنواعه كان يمارسه رجال الدين.

ـ مناصرة الكنيسة للمظالم السياسية والاقتصادية والاجتماعية الواقعة على الناس.

كل تلك الأسباب وغيرها أدت إلى نبذ أوروبا للدين وإقبالها على العلمانية باعتبارها مخلصاً لها مما عانته من سطوة رجال الدين، وسبيلاً للانطلاق والتقدم الذي كان الدين ـ بذلك التصور وتلك الممارسات ـ حجر عترةٍ أمامه.

ولكن البديل الذي اتخذته أوروبا بدلاً من الدين لم يكن أقل سواءً إن لم يكن أشد؛ وإن كان قد أتاح لها كل العلم والتمكن المادي يطمح إليه كل البشر على الأرض تحقيقاً لسُنَّةٍ من سُنن الله التي تجهلها أوروبا وتجهل حكمتها، لأنها لا تؤمن بالله وما نزَّل من الوحي :
(فلما نسوا ماذكِّروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذاهم مبلسون) [سورة الأنعام: 44]،
وإذا كان الغالب على ردود الأفعال هو الاندفاع لاالتعقّل ولا التبصّر ولا الرويّة ولا الاتزان فقد اندفعت أوروبا في نهضتها تنزع منطريقها كل معلم من المعالم الإلهية –سواءً كانت إلهيةً حقاً أو مدعاة من قبلالكنيسة- وتصنع مكانها معالم بشرية من صنع الإنسان، كما تنزع من طريقها كل ما يتصلبالآخرة لتصنع بدلاً منه ما يتصل بالحياة الدنيا، والحاصل أنهم وقعوا في أسوأمما فروا منه حين نبذوا الدين كله ونقول إنّ ذلك ليس غريباً؛ فالعقائد الباطلةوالتصورات المنحرفة، والممارسات الضالة لا تأتي بخير فالذي خَبُث لا يخرج إلانكِداً.

وإن كان ذلك قد جرى في أوروبا بسبب الكنيسة ورجال الدين، فليس ذلكموجوداً في دين الإسلام، ولا يمكن أن يقع مثل الانحراف الشامل ويغيب الحق والصواب عن الناس؛ لأن أصول هذا الدين معلومة ومحفوظة، ولا يزال أهل العلم وحملة الحق في كل زمان يُبيّنون ويُوضّحون للناس، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ولو حصل شئ من الانحراف فإنه يكون معلوماً، ولن يتفق عليه أهل الإسلام وهو يعالج بما يؤدي إلى مصالح أكيدة، فالخطأ عندنا أمة الإسلام لا يُعالج بالخطأ، والخطأ الذي يقع إنما هومنسوب للبشر فهي ممارستهم واجتهاداتهم, ولا يصح أن يُحمل على الدين وأن يكون ذريعةً لرفض منهج الله.[3]


يتبع
 



التأسيس وأبرز الشخصيات :
انتشرت هذه الدعوة في اوروبا , وعمت أقطار العالم بحكم النفوذ الغربي والتغلغل الشيوعي .
وقد أدت ظروف كثيرة قبل الثورة الفرنسية سنة 1789م وبعدها الى انتشارها الواسع وتبلور منهجها وأفكارها , وقد تطورت الأحداث وفق الترتيب التالي:
- تحول رجال الدين الى طواغيت ومحترفين سياسين ومستبدين تحت ستار الإكليروس والرهبانية والعشاء الرباني وبيع صكوك الغفران.
- وقوف الكنيسة ضد العلم وهيمنتها على الفكر وتشكيلها لمحاكم التفتيش واتهام العلماء بالهرطقة مثل :
1- كوبرنيكوس .... صاحب كتاب "حركات الأجرام السماوية "وقد حرمت الكنيسة هذا الكتاب .
2- جاليليو جاليلي.....صنع التلسكوب فعذب عذابا" شديدا".
3- سبينوزا...... صاحب مدرسة النقد التاريخي
4- جون لوك ..... طالب بإخضاع الوحي للعقل ضد التعارض .
ظهور مبدأ العقل والطبيعة : فقد أخذ العلمانيون يدعون الى تحرر العقل واضفاء صفات الإله على الطبيعة.
الثورة الفرنسية :نتيجة لهذا الصراع بين الكنيسة من جهة وبي الحركة الجديدة من جهة اخرى
,كانت ولادة الحكومة الفرنسية سنة 1789م وهي اول حكومة لا دينية تحكم باسم الشعب .وهناك من يرى ان الماسون استغلوا أخطاء الكنيسة والحكومة الفرنسية وركبوا موجة الثورة لتحقيق ما يمكن تحقيقه من أهدافهم
- جان جاك روسو سنة 1778م له في كتاب العقد الاجتماعي الذي يعد انجيل الثورة ومونتسكيو له روح القوانين ,وسبينوزا (يهودي) يعد رائد العلمانية باعتبارها الطبيعي وكانت له الدين في حدود العقل وحده سنة 1804م وليم جودين 1793م له العدالة السياسية ودعوته فيه فيه دعوة علمانية صريحة.
- ميرابو الذي يعد خطيب وزعيم وفيلسوف الثورة الفرنسية.
- سارت الجموع الغوغائية لهدم الباستيل وسعارها الخبز ثم تحول سعارها إلى (الحرية والمساواة والإخاء ), وهو شعار ماسوني¸"لتسقط الرجعية" وهي كلمة ملتوية تعني الدين وتغلغل اليهود بهذا الشعار لكسر الحواجز بينهم وبيم أجهزة الدولة وإذابة الفوارق الدينية
وتحولت الثورة من ثورة على مظالم رجال الدين إلى ثورة على الدين نفسه .
- نظرية التطور:ظهر كتاب أصل الأنواع سنة 1859م لتشارلز دارون الذي يركز على قانون الانتقاء الطبيعي وبقاء الأنسب , وقد جعلت الجد الحقيقي للأنسان جرثومة صغيرة عاشت في مستنقع راكد قبل مبليين السنين, والقرد مرحلة من مراحل التطور التي كان الإنسان آخرها .
وهذه النظرية ادت الى انهيار العقيد الدينية ونشر الالحاد وقد استغل اليهود هذه النظرية بدهاء وخيث .
- ظهور نيتشة : وفلسفته التي تزعم بأن الاله الحقيقي قد مات , وأن الانسان الأعلى (سوبرمان) ينبغي أن يحل محله
- دور كايم (اليهودي):جمع بين حيوانيو الأنسان وماديته بنظرية العقل الجمعي .
- فرويد (اليهودي):اعتمد الدافع الجنسي مفسسراً لكل الظواهر.والانسان نظره حيوان جنسي .
- كارل ماركس (اليهودي) : صاحب التفسير المادي للتاريخ الذي يؤمن بالتطور الحتمي وهو داعية الشيوعية ومؤسسها الأول الذي اعتبر الدين أفيون الشعوب
- جان بول سارتر : في الوجودية وكولن ولسون في الامنتمي : يدعون الى الوجودية والالحاد .
- الاتجاهات العلمانية في العالم العربي والإسلامي نذكر نماذج منها :
1- في مصر : دخلت العلمانية مصر مع حملة نابليون بونابرت . وقد أشار الجبرتي في تاريخه – الجزء المخصص للحملة الفرنسية على مصر وأحداثها – بعبارات تدور حول معنى العلمانية , وإن لم تذكر اللفظ صراحة. أما أول من استخدم هذا المصطلح العلمانية فهو نصراني يدعى إلياس بقطر في معجم عربي فرنسي من تأليفه سنة 1827م. وأدخل الخديو اسماعيل القانون الفرنسي سنة 1883م, وكان هذا الخديو مفتونا" بالغرب, وكان أمله أن يجعل من مصر قطعة من أوروبا.
2- الهند : حتى سنة 1791م كانت الأحكام وفق الشريعة الإسلامية, ثم بدأ التدرج من هذا التاريخ لإلغاء الشريعة بتدبير الإنجليز, وانتهت تماما" في أواسط القرن التاسع عشر.
3- الجزائر : إلغاء الشريعة الإسلامية عقب الإحتلال الفرنسي سنة 1830م .
4- تونس : أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1906م .
5- المغرب : أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1913م.
6- تركيا : لبست ثوب العلمانية عقب إلغاء الخلافة واستقرار الأمور تحت سيطرة مصطفى كمال أتاتورك, وإن كانت قد وجدت هناك إرهاصات ومقدمات سابقة .
7- العراق والشام : ألغيت الشريعة أيام الخلافة العثمانية , وتم تثبيت أقدام الإنجليز والفرنسيين فيهما.
8- معظم افريقيا : فيها حكومات نصرانية امتلكت السلطة بعد رحيل الاستعمار.
9- اندونيسيا ومعظم بلاد جنوب شرقي اسيا : دول علمانية .
10- انتشار الأحزاب العلمانية والنزعات القومية : حزب البعث , الحزب القومي السوري, النزعة الفرعونية , النزعة الطورانية , القومية العربية.[2]

 
تسلمين على هذه
المعلومه
ك عدتكي متميزه
موضوع رائع
شكرالكي
اختي:عيونك اخر امالي
على المجهود
الرئع وبتوفيق لكي
والله لايحرمنامن جديدك
والله يعطيك العافيه
لاهنتي مع ودي
واحترامي لكي
(فتى الخرج)
 
ربي يعطيك الف عافيه على المجهود الذوق
موضوع رآقي والف شكر لك عزيزتي عيونك آخر آمالي
وآصلي وآتمنى لك التوفيق ولا تحرمينا جديدك
 



الأفكار والمعتقدات :

1- بعض العلمانيين ينكرون وجود الله اصلا".
- وبعضهم يؤمنون بوجود الله لكنهم يعتقدون بعدوم وجود أية علاقة بين الله بين الله وبين حياة الإنسان .
2- الحياة تقوم على أساس العلم المطلق وتحت سلطان العقل والتجريب.
3- إقامة حاجز سميك بين عالمي الروح والمادة, والقيم الروحية لديهم قيم سلبية.
- فصل الدين عن السياسة وإقامة الحياة على أساس مادي.
- تطبيق مبدأ النفعية pragmatism على كل شيء في الحياة.
- اعتماد مبدأ الميكافيلية في فلسفة الحكم والسياسة والأخلاق.
- نشر الإباحية والفوضى الأخلاقية , وتهديم كيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الاجتماعية .
4- أما معتقدات العلمانية في العالم الإسلامي والعربي التي انتشرت بفضل الاستعمار والتبشير فهي :
- الطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوة .
- الزعم بأن لإسلام استنفذ اغراضه , وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية .
- الزعيم بأن الفقه الإسلامي مأخوذ عن القانون الروماني
- الزعم بأن الأسلام لا يتلاءم مع الحضارة ويدعو إلى اختلاف
- الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي
- تشوية الحضارة الإسلامية,وتضخيم حجم الحركات الهدامة في التاريخ الإسلامي ,والزعم بأنها حركات إصلاح
- إحياء الحضارات القديمة
- اقتباس الأنظمه والمناهج الادينية عن الغرب ومحاكاته وفيها.
- تربية الأجيال تربية لا دينية
5-إذا كان هناك عذر مالوجود العلمانية في الغرب , فليس هناك أي عذر لوجودها في بلاد المسلمين ،لأن النصراني إذا حكمه قانون مدني وضعي لا ينزعج كثيرا ولا قليلا، لأنه لايعطل قانونا فرضه عليه دينه , وليس في دينه , وليس في دينه مايعد منهجا للحياة, أما مع المسلم فالأمر مختلف إذ يوجب عليه إيمانه الاحتكام إلى شرع الله.



يتبــــــــــــــــــــــــــع



 




الجذور الفكريه والعقائدية:

-العداء المطلق للكنيسة أولا,وللدين ثانيا أيا كان سواء وقف إلى جانب العلم أم عاداه
- لليهود دور بارز في ترسيخ العلمانية من أجل إزالة الحاجز الديني الذي يقف أمام اليهود حائلا بينهم وبين أمم الأرض.
-يقول ألفرد هوايت هيو (ما من مسألة ناقض العلم فيها الدين إلا وكان الصواب بجانب العلم والخطأ حليف الدين ) وهذا القول إن صح بين العلم واللاهوت في أوروبا فهو قول مردود, ولا يصح بحال فيما يخص الأسلام , أذا لا تعارض إطلاقا بين الأسلام وبين حقائق العلم, ولم يقم بينهما أي صراع كما حدث في النصرانية . وقد نقل عن اي أحد الصحابة قوله عن الأسلام : (ما أمر بشيء ,فقال العقل :ليته نهى عنه, ولا نهى عن شيء, فقال العقل ليته امر به). وهذا القول تصدقه الحقائق العلمية والموضوعية , وقد أذعن لذلك صفوة من علماء الغرب
وأفصحوا عن إعجابهم وتصديقهم لتلك الحقيقة ومئات النصوص الصادرة عنهم
-تعميم نظرية ( العداء بين العلم من جهة والدين من جهة) لتشمل الدين الإسلامي على الرغم من أن الدين الإسلامي لم يقف موقف الكنيسة ضد الحياة والعلم , بل كان الإسلام سباقا إلى تطبيق المنهج التجريبي ونشر العلم .
6-إنكار الآخرة وعدم العمل لها , واليقين بأن الحياة الدنيا هي المجال الوحيد للمتع والملذات.[2]




يتبــــــــــــــــــــــع
 

مزاجك اليوم

اللي لفت انتباهي نفس الفترة اللي دخلت فيه العلمانية في العالم العربي في مصر خاصة كانت نفس الفترة اللي دخلت فيها الماسونية .. والعلمانية كانت مفتاح الماسونية اللي خلى الماسونين يعلنون عن منهجهم ولا من قبل كانوا ما حد يدري عنهم وخاصة بسبب خوفهم من الكنيسة المتسلطة

ولو لاحظنا لوجدنا ان كثير من العلمانين في الاصل ما سونين وهذا يتضح

في الجذور العقدية للعلمانية و الماسونية


<< متابع مستمر >>>

almaistru
هــ hawiــاوي
 
صح لسانك حب الوطن

اساس العلمانيه والماسونيه واحد وكلاهما
اليهود
الله يكفينا ويكفي المسلمين من شرهم ويرد كيدهم في نحورهم يااااااااااااااااااااااااارب


شكرا لمرورك خيووو
 


علاقة العلمانية بالليبرالية والديمقراطية:
العلمانية بمعناها الأشمل الذي يعني فصل الدين عن الحياة (ومن ضمنها الحياة الشخصية) قد يكون هو الأكثر تميّزا من معاني العلمانية عن المفردات الاُخرى بينما قد يشترك اللفظ لمن يعرّفها بمعناها الضيق والذي يعني فصل الدين عن الدولة مع بعض مبادئ الليبرالية، حيث تذكر الموسوعة البريطانية ذلك المعنى ضمن الليبرالية
من جهة اُخرى فإن الديمقراطية بمعناها الضيق وهو حكم الأغلبية بدون الاهتمام لحريات الأفراد وهو ما يدعى بالديمقراطية اللاليبرالية، فإنها بهذا المعنى لا تقتضي فصل الدين عن الدولة بالضرورة بل تعتمد على اختيار أغلبية الشعب التي قد تكون دينية كما يمكن أن تكون لادينية. لكن إذا أدخلنا حرية التعبير اللازمة لمنافسة عادلة للمعارضة السياسية في تعريف الديمقراطية فيستلزم ذلك فصل الدين عن الدولة بما يسمح بحرية الأفراد في التعبير بلا قيود دينية إذ بدون هذه الحرية لا يمكن للسياسيين والمفكرين العلمانيين أن يعبّروا عن آرائهم مما يخل بمبدأ الحرية الأساسية للدعاية الانتخابية التي يمكن أن تتضمن ما هو مخالف للدين.
كذلك فإن العلمانية بمعناها الضيق ليست الا جزءا من معنى الليبرالية فهي تفصل الدين فقط عن الدولة وهذا لا يكفي لضمان حرية وحقوق الأفراد بينما تفصل الليبرالية جميع المعتقدات الشمولية عن الدولة سواء كانت دينية أو غير دينية، ومن أمثلة انتهاك حريات وحقوق الأفراد لأسباب غير دينية حكم ستالين في الاتحاد السوفيتي السابق، وحكم هتلر في ألمانيا النازية.
أما المعنى الأشمل للعلمانية المتمثل بفصل الدين عن الحياة والاهتمام بها على حساب الدين فهو واحد من الخيارات التي تتيحها الليبرالية لأفرادها كما تتيح لهم أيضا الإهتمام بالدين على حساب الحياة إذا رغبوا ذلك بشرط عدم إرغام الأفراد على أي رأي معيّن بشأن الدين أو غيره.[1]

 

آثار العلمانية:

في مجال السياسة:
ـاستخدام المبدأ الميكافيلي "الغاية تبرر الوسيلة" من قبل الحكام، مما جرد السياسةمن الأخلاق وأبعد عنها الدين، فأصبح استخدام كل وسيلة حلالاً كانت أو حراماً؛ أمراًعاديّاً، بل لم يكن سياسياً بارعاً من لم يفعل ذلك!!
ـ استغلال الناس للوصول إلىالحكم، عن طريق الديمقراطية المزعومة، ثم تسليط السلطة على نفي الناس وظلمهم.
ـإبعاد الناس عن الحياة واستثناء النهج الإسلامي ذي التوجه الرباني من الوصول للحكم،بل ومحاربته والتنكيل بأنصاره، واتهامهم بالتطرف والإرهاب.
ـ نشأة التيارات المغالية التي كانت ردة فعل للأنظمة العلمانية بظلمها وفسادها.
ـ ولاء الأنظمةالسياسية في بلاد المسلمين لدول الكفر، ولاءً كاملاً على حساب الإسلام والمسلمين.
في الاقتصاد:
ـ ترويج سلع العدو في بلاد المسلمين بما يقوي اقتصاده ويضعف المسلمين.
ـ أصبحت الثروة دُولةً بين عدد محدود من الأغنياء الذين لا تستفيد منه بلاد المسلمين كثيراً.
ـ أصبح المسلمون عالةً على غيرهم, معتمدين على عدوهم في كل شيء.

في الاجتماع والأخلاق:
ـ تحرير المرأة وتحللها منكل القيود التي تعصمها وتحفظ كرامتها.
ـ تفكك الأسر وضياع أفرادها.
ـ انتشارجرائم الأطفال وفسادهم.
ـ انتشار الخيانات الزوجية, وكثرة أبناء الزنا.
ـالترويج للشذوذ الجنسي.
ـ ضعف الروابط بين الأقارب والأرحام؛ بسبب التركيز على الجانب المصلحي في الحياة والعلاقات بين الناس.
ـ انتشار ثقافة التحلل والتفسُّخ والشهوة, مما أدى إلى كثرة الفساد الأخلاقي, وانتشار الأمراض الفتاكة.

في التربية والثقافة:
ـ تفسير الدين تفسيراً ضيقاً, وتحديد علومه تحديداً قاصراً.
ـ التفريق بين نظام تعليم رسمي حكومي, ونظام تعليم أهلي ديني؛ مع إهمال الأول والاهتمام بالأخير.
ـ إهمال اللغة العربية والتربية الإسلامية, مع إظهارالاهتمام بغيرهما من المواد العلمية والعصرية.
ـ بث السموم والطعن في المقررات والمناهج الدراسية ضد الإسلام, مع الاهتمام بالثقافة الأوروبية.
ـ انتشار ترجمات الكتب الغربية في بلاد المسلمين, بل وكذلك الكتب الغربية بلغاتها الأصلية؛ تحت اسم الثقافة ودراسة الأدب...الخ.
ـ عودة كثير من أبناء المسلمين الذين درسوا وتربواعلى مائدة الغرب ليساهموا في نشر ثقافته وفكره ويدافعوا عنها.
ـ الفصل بين ما هوديني وما هو غير ديني في الصحف والمجلات: مجلة دينية, صحيفة دينية, صفحة دينية, برنامج ديني...إلخ.
ـ انتشار الاختلاط في المؤسسات التعليمية؛ حتى أصبح أصلاً, ومن ينادي بفصل الجنسين يصبح شاذاً!
ـ حصر مفهوم الثقافة في أدب اللهو والمجون, والطرب والغناء.[3]



يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــع
 


الحجج المؤيدة والمعارضة للعلمانية:
الحجج التي تدعم العلمانية تختلف اختلافاً كبيراً. وقد ذهب البعض إلى أن العلمانية هي حركة في اتجاه التحديث، بعيداً عن القيم الدينية التقليدية. وهذا النوع من العلمانية، وعلى المستوي الاجتماعي أو الفلسفي، فقد وقعت في كثير من الأحيان مع الاحتفاظ به الكنيسة الرسمية للدولة أو غيرها من دعم الدولة للدين. في الولايات المتحدة، يقول البعض أن الدولة العلمانية قد ساعدت إلى حد كبير في حماية الدين من التدخل الحكومي، في حين أن العلمانية على المستوي الاجتماعي أقل انتشاراً داخل البلدان أيضاً، غير أنه يختلف دعم الحركات السياسية للعلمانية لأسباب متفاوتة.
يجادل معارضوا الحكومة العلمانية بأنها تخلق من المشاكل أكثر مما تحل، وأن حكومة دينية (أو على الاقل ليست علمانية) ستكون أفضل. بعض المسيحيين يحادلون بأن في إمكان الدولة المسيحية إعطاء المزيد من حرية الدين أكثر مما تعطيه دولة علمانية، وأشاروا إلى النرويج وايسلندا وفنلندا والدانمرك، مع جميع الصلات الدستورية بين الكنيسة والدولة، ولكن كما اعترف أكثر تقدمية وليبرالية من بعض البلدان دون هذا الربط.
على سبيل المثال، ايسلندا كانت من بين أوائل البلدان الساعية إلى تقنين الاجهاض، والحكومة الفنلندية وفرت التمويل اللازم لبناء المساجد.
يستشهد العلمانيون بأوروبا في العصور الوسطى بفشل النظام الشمولي لما بلغت إليه أوروبا من تردي عندما حكمت الكنيسة أوروبا وتعسّفها تجاه كل صاحب فكر مغاير لها. لذلك فهم يرتؤون أن الكنيسة لا يجب أن تخرج من نطاق جدران الكنيسة لتتحكم في قوانين الميراث والوقوف في وجه النهضة العلمية ونعتها بالسحر إبّان العصور الوسطى.
وعلى أرض الواقع يعلن كثير من العلمانيين (العرب باللأخص)أنهم يؤمنون بالدين ولكن بشكل تجديدي عصري، متطور متحرك. فيتحول الخلاف الرئيس بين المؤيدين والمعارضين للعلمانية (اللادينية) إلى اختلاف حول طبيعة الإنسان ما بين الثبات والتغير؛ وموقف الشريعة من ذلك ما بين الجمود والمرونة.
فيرى العلمانيون أن الإنسان كائن متغير ومن ثم ينبغي أن تكون الأحكام التي تنظم حياته متغيرة، فلا تصلح له شريعة جوهرها الثبات. وأن هذا يعني الحجر على الإنسان والحكم عليه بالجمود الأبدي.
بينما يرى المعارضون ان الإنسان ليس صحيحاً أن جوهره التغير، فبالرغم من هذا التغير الهائل، الذي حدث في دنيا الإنسان، لم تتغير ماهيته؛ ولا استحال جوهر إنسان العصر الذري عن جوهر إنسان العصر الحجري. فجوهر الإنسان، ليس ما يأكله الإنسان، أو ما يلبسه الإنسان، أو ما يسكنه الإنسان، أو ما يركبه الإنسان، أو ما يستخدمه الإنسان، أو ما يعرفه الإنسان من الكون من حوله، أو عما يقدر عليه من تسخير طاقاته لمنفعته، ولكن الواقع أن الإنسان في جوهره وحقيقته بقي هو الإنسان، منذ عهد أبي البشر آدم إلى اليوم، لم تتبدل فطرته، ولم تتغير دوافعه الأصلية، ولم تبطل حاجاته الأساسية، التي كانت مكفولة له في الجنة، وأصبح عليه بعد هبوطه منها أن يسعى لإشباعها. ولذلك فان إنسان القرن الحادي والعشرين، أو ما بعد ذلك، لا يستغنى عن هداية الله المتمثلة في وصاياه وأحكامه، التي تضبط سيره، وتحفظ عليه خصائصه، وتحميه من نفسه وأهوائها.
ففى اعتقاد هؤلاء المعارضين "إن العقل الذي توصل إلى أن الإنسان كائن جوهره الثبات، ليس من صنع الشيطان، فالذي يتغير في الإنسان هو العرض لا الجوهر، هو الصورة لا الحقيقة، وعلى هذا الأساس تتعامل معه نصوص الشريعة الخالدة، تشرع له وتفصل في الثابت، الذي لا يتغير من حياته، وتسكت أو تجمل فيما شأنه التغير، وعلى المشككين في صلاحية نصوص شريعة الله لكل زمان ومكان، أن يعترفوا بأن العقل الذي خلقه الله للبشر، والعلم الذي حضهم عليه، ودعاهم إلى التزود به، هو نفسه الذي كشف عن حقيقة الثبات في جوهر الإنسان، إلى جوار ظاهرة التغير، التي تتصل بالجانب العرضي من حياته".
وبخصوص جمود شريعة جوهرها الثبات، فيعتقد المعارضون أن التزام الإنسان بشريعة الله لا يعني الحجر عليه، ولا الحكم عليه بالحجر الأبدي، لأن هذا يصح، لو كانت الشريعة تقيد الإنسان في كل حياته بأحكام جزئية تفصيلية. والشريعة ليست كذلك، فقد تركت للعقل الإنساني مساحات واسعة يجول فيها ويصول. منها: شئون الدنيا الفنية، التي فسح له المجال فيها، ليبتكر ويبتدع ما شاء "أنتم أعلم بأمور دنياكم" رواه مسلم، ومنها: منطقة الفراغ من التشريع، والإلزام في شئون الحياة والمجتمع، التي يطلق عليها: "منطقة العفو"، أخذاً من الحديث النبوي: "ما أحل الله، فهو حلال، وما حرمه فهو حرام، وما سكت عنه، فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئا، ثم تلا (وما كان ربك نسياً) (سورة مريم:64) الحديث. ومثله حديث: "إن الله فرض فرائض، فلا تضيعوها، وحد حدودا فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء، رحمة بكم غير نسيان، فلا تبحثوا عنها" رواه الدارقطني، وهو من أحاديث الأربعين النووية. ومنها: أن ما ينص عليه، إنما يتناول ـ في الغالب ـ المبادئ والأحكام العامة، دون الدخول في التفصيلات الجزئية، إلا في قضايا معينة من شأنها الثبات، ومن الخير لها أن تثبت، كما في قضايا الأسرة، التي فصل فيها القرآن تفصيلاً، حتى لا تعبث بها الأهواء، ولا تمزقها الخلافات، ولهذا قال المحققون من العلماء: إن الشريعة تفصل فيما لا يتغير، وتجمل فيما يتغير، بل قد تسكت عنه تماماً.
عن أن ما فصلت فيه الأديان، كثيراً ما يكون التفصيل فيه بنصوص قابلة لأكثر من تفسير، ومحتملة لأكثر من رأي، فليست قطعية الدلالة، ومعظم النصوص كذلك، ظنية الدلالة، ظنية الثبوت، وهذا يعطي المجتهد ـفرداً أو جماعةـ فرصة الاختيار والانتقاء، أو الإبداع والإنشاء.
هذا إلى ما قرره العلماء: أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والعرف والحال، وأن للضرورات أحكامها، وأن الأمر إذا ضاق اتسع، وأن المشقة تجلب التيسير، وأن الله يريد بعبادة اليسر، ولا يريد بهم العسر، وما جعل عليهم في الدين من حرج.
ولكل هذا يرون أن الشريعة ليست أغلالاً في أعناق الناس، ولا قيوداً في أرجلهم، بل هي علامات هادية، ومنارات على الطريق، وقواعد للسير حتى لا يصطدم الناس بعضهم ببعض، فتذهب الأرواح والأموال. فيسألون لماذا نقبل قوانين الله الكونية، ولا نقبل قوانينه الشرعية؟! لماذا نقبل سنن الله في خلقه، ونرفض سننه في أمره، وهو في كلا الحالين: العليم الذي لا يجهل، والحكيم الذي لا يعبث؟!
بل يرون أن من تمام حكمة الله تعالى وبره بعبادة ورحمته بهم، ألا يدعهم هملاً، ولا يتركهم سدى، وأن يلزمهم بما فيه مصلحتهم، والرقي بأفرادهم وجماعاتهم.
فلكى تقدر الله الجليل حق قدره، ولا تعلى الإنسان فوق مرتبته، فتصور الإنسان مستغنياً عن هدى الله، ومنهج الله. نتزود بتوجيهات عامة ووصايا حكيمة، في معاملات الناس، كمثل الأب مع ابنه إذا وضع له بعض القواعد المستخلصة من تجارب السنين، ثم ترك له التصرف بعد ذلك، فهذا ما يقتضيه فضل الأبوة، الذي يجب أن يقابل من الابن البار، بالاعتراف بالجميل.
ولهذا فالشرائع -في رأى المعارضين- أودع الله فيها عنصرى الثبات والخلود، وعنصر المرونة والتطور معاً، ففى تحديد مجالات الثبات والمرونة يقولون: إنه الثبات على الأهداف والغايات، والمرونة في الوسائل والأساليب. الثبات على الأصول والكليات، والمرونة في الفروع والجزئيات. الثبات على القيم الدينية والأخلاقية، والمرونة في الشئون الدنيوية والعلمية.
فالأحكام عندهم نوعان:
النوع الأول:
لا يتغير عن حالة واحدة مر عليها، لا بحسب الأزمنة ولا الأمكنة، ولا اجتهاد الأئمة، كوجوب الواجبات، وتحريم المحرمات، والحدود المقدرة بالشرع على الجرائم، ونحو ذلك. فهذا لا يتطرق إليه تغيير، ولا اجتهاد يخالف ما وضع عليه.
والنوع الثاني:
ما يتميز بحسب اقتضاء المصلحة له زمانا ومكاناً وحالاً، كمقادير التعزيزات وأجناسها وصفاتها، فإن الشارع ينوع فيها حسب المصلحة.



يتبـــــــــــــــع
 


مراحل العلمانية:
مرّت العلمانية الشاملة بثلاث مراحل أساسية:
مرحلة التحديث
اتسمت هذه المرحلة بسيطرة الفكر النفعي على جوانب الحياة بصورة عامة، فلقد كانت الزيادة المطردة من الإنتاج هي الهدف النهائي من الوجود في الكون، ولذلك ظهرت الدولة القومية العلمانية في الداخل والاستعمار الأوروبي في الخارج لضمان تحقيق هذه الزيادة الإنتاجية. واستندت هذه المرحلة إلى رؤية فلسفية تؤمن بشكل مطلق بالمادية وتتبنى العلم والتكنولوجيا المنفصلين عن القيمة، وانعكس ذلك على توليد نظريات أخلاقيّة ومادية تدعو بشكل ما لتنميط الحياة، وتآكل المؤسسات الوسيطة مثل الأسرة.
مرحلة الحداثة
هي مرحلة انتقالية قصيرة استمرت فيها سيادة الفكر النفعي مع تزايد وتعمق آثاره على كافة أصعدة الحياة، فلقد واجهت الدولة القومية تحديات بظهور النزعات العرقية، وكذلك أصبحت حركيات السوق (الخالية من القيم) تهدد سيادة الدولة القومية، واستبدل الاستعمار العسكري بأشكال أخرى من الاستعمار السياسي والاقتصادي والثقافي، واتجه السلوك العام نحو الاستهلاكية الشرهة.
مرحلة ما بعد الحداثة
في هذه المرحلة أصبح الاستهلاك هو الهدف النهائي من الوجود ومحركه اللذة الخاصة، واتسعت معدلات العولمة لتتضخم مؤسسات الشركات متعددة الجنسيات والمنظمات غير الحكومية الدولية وتتحول القضايا العالمية من الاستعمار والتحرّر إلى قضايا البيئة والإيدز وثورة المعلومات، وتضعف المؤسسات الاجتماعية الوسيطة مثل الأسرة، لتحل محلها تعريفات جديدة للأسرة مثل رجلان وأطفال أو امرأة وطفل أو امرأتان وأطفال، كل ذلك مستنداً على خلفية من غياب الثوابت والمعايير الحاكمة لأخلاقيات المجتمع والتطور التكنولوجي الذي يتيح بدائل لم تكن موجودة من قبل في مجال الهندسة الوراثية.[1]





يتبـــــــــــــع
 


لماذا يرفض الإسلام العلمانية ؟ :

- لأنها تغفل طبيعة الانسان البشرية باعتبارها مكونا من جسم وروح فتهتم بمطالب جسمه ولا تلقي اعتبارا لأشواق روحه .
- لأنها نبتت في البيئة الغربية وفقا لظروفها التاريخية والأجتماعية والسياسية ,وتعد فكرا غريبا بيئتنا الشرقية .
- لأنها تفصل الدين عن الدولة , فتفتح المجال للفردية والطبقية والعنصرية والمذهبية والقومية والحزبية والطائفية .
- لأنها تفسح المجال لانتشار الالحاد وعدم الأنتماء والاغتراب والتفسخ والفساد والانحلال .
- لأنها تجعل نفكر بعقلية الغرب ,فلا ندين العلاقات الحرة بين الجنسين وندوس على أخلاقيات المجتمع ,ونفتح الأبواب على مصراعيها للممارسات الدنيئة , وتبيح التعامل بالربا وتعلي من قدر الفن للفن , ويسعى كل أنسان لاسعاد نفسه ولو على حساب غير .
- لأنها تنقل الينا أمراض المجتمع الغربي من انكار الحساب في اليوم الاَخر ومن ثم تسعى لأن يعيش الأنسان حياة متقلبة منطلقة من قيد الوازع الديني , مهيجة للغرائز الدنيوية كالطمع والمنفعة وتنازع البقاء ويصبح صوت الضمير عدما .
- مع ظهور العلمانية يتم تكريس التعليم لدراسة ظواهر الحياة الخاضعة للتجريب والمشاهدة وتمهل أمور الغيب من اْيمان بالله والبعث والثواب والعقاب , وينشأ بذلك مجتمع غايته متاع الحياة وكل لهو رخيص .[2]


 
عودة
أعلى