همس الحنين
بنت الجنوب
من تراث دولة " اليمن "
وجوله في بعض ماحملته الذاكره
من العراقه والاصاله
ادوات المطبخ
الحلي اليمنية القديمة
الجنبية
تراث يمني عريق بات عنوان هوية الشعب اليمني التي يعرفه بها العالم في كل مكان.. وهي أيضاً زينة الرجال التي يتحلون بها في أغلى مناسباتهم، وهي خزينة - أي ثروة- قد تصل قيمتها لبضع ملايين الريالات.. "
مكونات الجنبية
وقد تفنن اليمنِّيون في صناعتهم للجنابي وجعلوها عامرةً بالنقوش
والزخارف الفنية الرفيعة التي جعلت منها تحفة غالية الأثمان
فأصبحت تمثل مصدر دخل الكثير من الأسر وعامل جذبٍ للكثير
من الزائرين والسياح. وتتكون الجنبية من الرأس ويسمى رأس
الجنبية وهو الجزء الذي يتوقف عليه قيمة الجنبية فهو بذلك أهم
أجزائها.
الصناعة
يتم صناعة رأس الجنبية بطريقة يدوية وبآلات بسيطة حيث يقوم
الحرفي بتقطيعه ونحته وصنفرته، وصناعته على الشكل المطلوب وتتم
هذه العملية في الرؤوس المصنوع من رأس الحيوانات والخشب وبالنسبة
للرؤوس البلاستيكية فتصب في قوالب بعد صهرها.
ومن ثم يتم تزيين رأس الجنبيه بقطعتين من الذهب الحميري او الفضة
يسميان بالزهرتين وهما على شكل جنيهات ذهبية دائرية الشكل تثبت
من الخلف بقضيب او مسمار من النحاس او من نوع هذه الزهرة وقد
تكون هذه الزهرات من الحديد أو الفضة المصبوغ باللون الأصفر او الأحمر
الباهت تصك عليها رسومات وأشكال مختلفة منها فارس على صهوة جواده
ويحيط بأسفل رأس الجنبية ما يسمى بالمبسم وهو إطار معدني مستيطل
الشكل يصنع غالباً من الذهب والفضة أو كليهما أو المعدن.
تأتي بعد ذلك المرحلة المكملة للجنبية وهي نصل الجنبية، وهو عبارة عن
قطعة معدنية حديدية بالغة الحدة في كل من وجهيها خط مجوف إلى الأعلى
يسمح بدخول الهواء في جرح المطعون بالجنبية ويؤدي إلى إصابة الجرح
بالتسمم ومن أنواع النصال الحضرمي والجوبي- والينز- والعدني- والزنك-
والمْبرد- وتلعب النصلة دوراً كبيراً في تحديد قيمة الجنبية، تصنع النصال
في رداع وصنعاء- وذمار- وحضرموت وغيرها من المدن اليمنية وأفضل
أنواعها الحضرمي.
أشكالها
تختلف أشكال الجنبية من منطقة إلى أخرى فمنها البدوية التي تلبس
غالبا في مأرب وشبوه والبيضاء والبدوية الحضرمية التي تزين بشكائم
ذهبية مغطاة بالذهب الحميري في أعلى الرأس ووسطه لتزيدها أناقة
وجمالاً ويوجد أيضاً الفاتح من أعلى الجنبية وصدرها وكثيراً ما ينتشر
في المناطق الوسطى كما يفضلون ايضا لبس نوع الزراف.
وجوله في بعض ماحملته الذاكره
من العراقه والاصاله
ادوات المطبخ
الحلي اليمنية القديمة
الجنبية
تراث يمني عريق بات عنوان هوية الشعب اليمني التي يعرفه بها العالم في كل مكان.. وهي أيضاً زينة الرجال التي يتحلون بها في أغلى مناسباتهم، وهي خزينة - أي ثروة- قد تصل قيمتها لبضع ملايين الريالات.. "
مكونات الجنبية
وقد تفنن اليمنِّيون في صناعتهم للجنابي وجعلوها عامرةً بالنقوش
والزخارف الفنية الرفيعة التي جعلت منها تحفة غالية الأثمان
فأصبحت تمثل مصدر دخل الكثير من الأسر وعامل جذبٍ للكثير
من الزائرين والسياح. وتتكون الجنبية من الرأس ويسمى رأس
الجنبية وهو الجزء الذي يتوقف عليه قيمة الجنبية فهو بذلك أهم
أجزائها.
الصناعة
يتم صناعة رأس الجنبية بطريقة يدوية وبآلات بسيطة حيث يقوم
الحرفي بتقطيعه ونحته وصنفرته، وصناعته على الشكل المطلوب وتتم
هذه العملية في الرؤوس المصنوع من رأس الحيوانات والخشب وبالنسبة
للرؤوس البلاستيكية فتصب في قوالب بعد صهرها.
ومن ثم يتم تزيين رأس الجنبيه بقطعتين من الذهب الحميري او الفضة
يسميان بالزهرتين وهما على شكل جنيهات ذهبية دائرية الشكل تثبت
من الخلف بقضيب او مسمار من النحاس او من نوع هذه الزهرة وقد
تكون هذه الزهرات من الحديد أو الفضة المصبوغ باللون الأصفر او الأحمر
الباهت تصك عليها رسومات وأشكال مختلفة منها فارس على صهوة جواده
ويحيط بأسفل رأس الجنبية ما يسمى بالمبسم وهو إطار معدني مستيطل
الشكل يصنع غالباً من الذهب والفضة أو كليهما أو المعدن.
تأتي بعد ذلك المرحلة المكملة للجنبية وهي نصل الجنبية، وهو عبارة عن
قطعة معدنية حديدية بالغة الحدة في كل من وجهيها خط مجوف إلى الأعلى
يسمح بدخول الهواء في جرح المطعون بالجنبية ويؤدي إلى إصابة الجرح
بالتسمم ومن أنواع النصال الحضرمي والجوبي- والينز- والعدني- والزنك-
والمْبرد- وتلعب النصلة دوراً كبيراً في تحديد قيمة الجنبية، تصنع النصال
في رداع وصنعاء- وذمار- وحضرموت وغيرها من المدن اليمنية وأفضل
أنواعها الحضرمي.
أشكالها
تختلف أشكال الجنبية من منطقة إلى أخرى فمنها البدوية التي تلبس
غالبا في مأرب وشبوه والبيضاء والبدوية الحضرمية التي تزين بشكائم
ذهبية مغطاة بالذهب الحميري في أعلى الرأس ووسطه لتزيدها أناقة
وجمالاً ويوجد أيضاً الفاتح من أعلى الجنبية وصدرها وكثيراً ما ينتشر
في المناطق الوسطى كما يفضلون ايضا لبس نوع الزراف.