غربة الروح
عضو
كُــــــــــــــــــنٌ لـــــــــــــــــــــــيٌ...؟!
حِيّنْ كُنْتُ طِفلة صَغيرة كَانَ يَشُدُنِيْ كَثِيراً ذَلكَ الظِلْ الذيْ يَلحَقُ بِيْ وَتَعكِسهُ الشَمسْ خَلفِيْ
كُنْتُ عَابثة جِداً فَ حينْ أَجري كَانْ يَجريْ خَلفِيْ وَ أَتَشدقُ ضَحكاً خِلتَهُ يُداعِبُنِيْ
لَكنْي لَمْ أَكُنْ أَعَلمْ بِ أَنْنْا مَهَما كَبرنْا فَ سَتَبقىَ ظِلالُنْا مُنْكَسِرة / مُتَشربةٌ بِ السَوادْ وَلنْ تَتَبدلُ بَياضاً مَهَما طَالَ بِنْا الزَمنْ .!
:
حتىَ أَنْتَ أَيُّهَا البَعِيد لَمْ أَكُنْ أَعَلمْ بِأَنْنِيْ حِينْ أَحبَبتُكَ أَنْ المَسَافَاتْ سَتَطُولُ بِنْا ،
فَ حِينْ أَقَتَربُ مِنْكَ وَ أَهفُو لِ اللقَاءَ بِـ عَينِيّكَ ,
تُبعِدُنِيْ المَسَافَاتْ كَثِيراً وَتَعبثُ بِ خُطايْ تِلكَ المُتأَرجِحة ..
وَبِكُلْ مَرة أَحَاولْ جَاهَدة بِأَنْ أَصِلُ إِليكَ لكنِيْ أَتَعَثَرْ مُجدداً بِ ثُقوبْ القَدَرْ ،
فَ أَبكيْ كَثيراً
وأَعودُ لِ أَحَاولْ مِنْ جَديد لكَنْ هَيهَاتْ .. هَيهَاتْ أَنْ أَتخطىَ تِلكَ الثُقوبْ المُتَربِصةُ بِيْ !
:
فَـ يَاقَدَريْ المُعَلّقُ مَابَيّنْ أَرضٍ وَسَمَاءَ كُنْ مَعَيْ وَلوَ لِ طَرفَةَ عَينْ ،
كُنْ مَعَيْ ، وَكُنْ ليْ كَالَغَيّمَ المُتَصَبِبُ بِ الكَثِير منْ المَطَرْ الـ يَرويْ مَسامَاتْ الرُوحْ
كُنْ ليْ الضوءَ الـ يَسكُنُ مَداراتِيْ ، وَكُنْ الحُقُولْ الخَضراءَ التِيْ لا يُعَانِقَهَا اليّباسُ أَبداً ،
كُنْ مَعَيْ وأَجمعَنِيْ بهِ أَيُّهَا القَدَرْ ..
فَ إِنِيْ أُحِبُهُ ،
أُحُبُ تِلكَ اللحَظاتْ الطُفُوليّة التِيْ جَمعتنِيْ بهِ ،
وَ مَزرعَة جَديْ التِيْ كُنْا نَلتَقِيْ بِهَا وَنَلهُو حَتىَ يَسرقُنْا النُومْ ،
أُحبُ صَوتَهُ الذيْ لازَالْ صَداه يَتَرددُ بِ مَسَامِعي مُنْذُ العَيد الفَائِتْ ،
أُحبُ كُلَ الأَشياءَ التِيْ كَانتْ علىَ مَقرُبةٍ مِنْ نَبضِهِ ،
أُحبُكَ .. فَ هَلْ سَيشفِقُ قَدريْ وَ يَجَمعُنِيْ بكَ !
كُنْتُ عَابثة جِداً فَ حينْ أَجري كَانْ يَجريْ خَلفِيْ وَ أَتَشدقُ ضَحكاً خِلتَهُ يُداعِبُنِيْ
لَكنْي لَمْ أَكُنْ أَعَلمْ بِ أَنْنْا مَهَما كَبرنْا فَ سَتَبقىَ ظِلالُنْا مُنْكَسِرة / مُتَشربةٌ بِ السَوادْ وَلنْ تَتَبدلُ بَياضاً مَهَما طَالَ بِنْا الزَمنْ .!
:
حتىَ أَنْتَ أَيُّهَا البَعِيد لَمْ أَكُنْ أَعَلمْ بِأَنْنِيْ حِينْ أَحبَبتُكَ أَنْ المَسَافَاتْ سَتَطُولُ بِنْا ،
فَ حِينْ أَقَتَربُ مِنْكَ وَ أَهفُو لِ اللقَاءَ بِـ عَينِيّكَ ,
تُبعِدُنِيْ المَسَافَاتْ كَثِيراً وَتَعبثُ بِ خُطايْ تِلكَ المُتأَرجِحة ..
وَبِكُلْ مَرة أَحَاولْ جَاهَدة بِأَنْ أَصِلُ إِليكَ لكنِيْ أَتَعَثَرْ مُجدداً بِ ثُقوبْ القَدَرْ ،
فَ أَبكيْ كَثيراً
وأَعودُ لِ أَحَاولْ مِنْ جَديد لكَنْ هَيهَاتْ .. هَيهَاتْ أَنْ أَتخطىَ تِلكَ الثُقوبْ المُتَربِصةُ بِيْ !
:
فَـ يَاقَدَريْ المُعَلّقُ مَابَيّنْ أَرضٍ وَسَمَاءَ كُنْ مَعَيْ وَلوَ لِ طَرفَةَ عَينْ ،
كُنْ مَعَيْ ، وَكُنْ ليْ كَالَغَيّمَ المُتَصَبِبُ بِ الكَثِير منْ المَطَرْ الـ يَرويْ مَسامَاتْ الرُوحْ
كُنْ ليْ الضوءَ الـ يَسكُنُ مَداراتِيْ ، وَكُنْ الحُقُولْ الخَضراءَ التِيْ لا يُعَانِقَهَا اليّباسُ أَبداً ،
كُنْ مَعَيْ وأَجمعَنِيْ بهِ أَيُّهَا القَدَرْ ..
فَ إِنِيْ أُحِبُهُ ،
أُحُبُ تِلكَ اللحَظاتْ الطُفُوليّة التِيْ جَمعتنِيْ بهِ ،
وَ مَزرعَة جَديْ التِيْ كُنْا نَلتَقِيْ بِهَا وَنَلهُو حَتىَ يَسرقُنْا النُومْ ،
أُحبُ صَوتَهُ الذيْ لازَالْ صَداه يَتَرددُ بِ مَسَامِعي مُنْذُ العَيد الفَائِتْ ،
أُحبُ كُلَ الأَشياءَ التِيْ كَانتْ علىَ مَقرُبةٍ مِنْ نَبضِهِ ،
أُحبُكَ .. فَ هَلْ سَيشفِقُ قَدريْ وَ يَجَمعُنِيْ بكَ !
فَاصِلة :
،كَانْتْ تُوشْوشُنِيْ أُمِيْ ذَاتْ يومْ ،
أَشتَاقُ لِ أَنْ أَراكِ عَروساً لِ أُبَاهِيْ بكِ الفَرحْ
هَـ أَنْا يـ أُميْ نَضجتُ و بدأَ النْبضُ بِيْ يَكَبَرْ ،
وَ َلمْ أَعُدْ طِفَلتُكِ الصَغيرة التِيْ تَتَشبثُ بِ طَرفْ فُستَانكِ ،
كَبِرتُ يَـ أُمِيْ كَبِرتْ .!
أَشتَاقُ لِ أَنْ أَراكِ عَروساً لِ أُبَاهِيْ بكِ الفَرحْ
هَـ أَنْا يـ أُميْ نَضجتُ و بدأَ النْبضُ بِيْ يَكَبَرْ ،
وَ َلمْ أَعُدْ طِفَلتُكِ الصَغيرة التِيْ تَتَشبثُ بِ طَرفْ فُستَانكِ ،
كَبِرتُ يَـ أُمِيْ كَبِرتْ .!
مما راق لي
**غربه الـــــــــــروح**