[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:1px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الآن
وبعد أن يئستُ مني ، وصرتُ عبئاً ثقيلاً على كاهل جسدي
وبعد أن صارت روحي قطعاً من شظايا
لا تلملمها أكفّ العبث
التحفتُ سماء أمسيتي
ودثرتُ بها ( أنا ) الأخرى
لأتنفس من دوني الحرية ، و الانطلاق
وأعيش بُعَيْد القلق للحظه.
لا أحتاجُ سوى حرفٍ آخر
وحزنٍ أطول يعينني على بكاءٍ أكثر
وشهقة تذوب فيهاروحي في أنفاسِ ..!!
فيا ليلي الآتي على كف وتري الحزين
أهلاً بك
بشحوب قمرك و اغماءةِ الاحلام قرب عتباتك .. أهلا
بصمتك المجرد من السكينه
بلونك الذي فقده بريق أدمع اللاجئين إليه
أهلا بك
وحناجر الثكالى تغص بذكراك مهلهلةً بقدومك الحزين على رقابِ ضحاياك
تهلهل بقضاءٍ يجبرها على عيشةٍ مميته من دون أن ينسج لعينيها كفن
أو لقلبها درعٌ أبيض
يلون الأحلام بطيفٍ يتمازج ُوصوت الهدير القادم من مسافاتٍ لا تبصر الأعين لها نهاية
أهلا بكل هذا و أكثر
أهلا بموتٍ يشطرني إلى ماءٍ و نار
فأغرق بكل كبرياء
وأنا مازلتُ عطشى.!
يا أنا ، كفاكِ لوماً لي
تعِبتُ مني
أزجني غارقة في الحزن
دون أن أرحمني بشهقة من نور ، أو ببصيرة من أمل
أحن بناظري إلى لمحة من سراب
أو وهمٍ تتبسم له دموعي بشفافية لونها قاتم
فقد اشتقتُ إلى العبث التي فقدتها منذ سنيين
فتهتُ
منذ بدأت أولى خطوات الرحيل باتجاه الوصول إليّ
وأنا كنت أعلم أن آمالي خرافة لا تتحقق
سئمتني
مشتتة هي في أقدار ضائعة في ضبابٍ تثقل بها أجفاني
فرحماكِ
برمق تتسول بها شفاتي
وروح ٌشارفت معانقة عنان السماء
ونصفٍ قد تمزق لشطرين من رماد
وآخر قد تاااه في عيناي
.
.
رحماكِ يا أنا رحماك
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
الآن
وبعد أن يئستُ مني ، وصرتُ عبئاً ثقيلاً على كاهل جسدي
وبعد أن صارت روحي قطعاً من شظايا
لا تلملمها أكفّ العبث
التحفتُ سماء أمسيتي
ودثرتُ بها ( أنا ) الأخرى
لأتنفس من دوني الحرية ، و الانطلاق
وأعيش بُعَيْد القلق للحظه.
لا أحتاجُ سوى حرفٍ آخر
وحزنٍ أطول يعينني على بكاءٍ أكثر
وشهقة تذوب فيهاروحي في أنفاسِ ..!!
فيا ليلي الآتي على كف وتري الحزين
أهلاً بك
بشحوب قمرك و اغماءةِ الاحلام قرب عتباتك .. أهلا
بصمتك المجرد من السكينه
بلونك الذي فقده بريق أدمع اللاجئين إليه
أهلا بك
وحناجر الثكالى تغص بذكراك مهلهلةً بقدومك الحزين على رقابِ ضحاياك
تهلهل بقضاءٍ يجبرها على عيشةٍ مميته من دون أن ينسج لعينيها كفن
أو لقلبها درعٌ أبيض
يلون الأحلام بطيفٍ يتمازج ُوصوت الهدير القادم من مسافاتٍ لا تبصر الأعين لها نهاية
أهلا بكل هذا و أكثر
أهلا بموتٍ يشطرني إلى ماءٍ و نار
فأغرق بكل كبرياء
وأنا مازلتُ عطشى.!
يا أنا ، كفاكِ لوماً لي
تعِبتُ مني
أزجني غارقة في الحزن
دون أن أرحمني بشهقة من نور ، أو ببصيرة من أمل
أحن بناظري إلى لمحة من سراب
أو وهمٍ تتبسم له دموعي بشفافية لونها قاتم
فقد اشتقتُ إلى العبث التي فقدتها منذ سنيين
فتهتُ
منذ بدأت أولى خطوات الرحيل باتجاه الوصول إليّ
وأنا كنت أعلم أن آمالي خرافة لا تتحقق
سئمتني
مشتتة هي في أقدار ضائعة في ضبابٍ تثقل بها أجفاني
فرحماكِ
برمق تتسول بها شفاتي
وروح ٌشارفت معانقة عنان السماء
ونصفٍ قد تمزق لشطرين من رماد
وآخر قد تاااه في عيناي
.
.
رحماكِ يا أنا رحماك
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]