• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

مدرسة تصرف الطلاب خوفاً من تسرب مياه إلى وصلات كهربائية

الاعضاء الذين تم تكريمهم لهذا الشهر

همس الحنين

بنت الجنوب
:h37:مدرسة تصرف الطلاب خوفاً من تسرب مياه إلى وصلات كهربائية


سيطرت إدارة مدرسة الإمام البخاري الابتدائية في الأحساء على تسرب مياه وصل إلى أسلاك الكهرباء وكاد يحدث تماسا كهربائيا، وقال مدير المدرسة أحمد بالغنيم إن خرطوم المياه في غرفة المختبر انفجر وتسربت المياه إلى خطوط الكهرباء في المدرسة، غير أنهم تمكنوا من السيطرة على المياه وقطعوا التيار الكهربائي على الفور.
وأوضح المدير أن إدارة مدرسته ومدرسة طارق بن زياد الثانوية التي تتشارك معها نفس المبنى قررتا صرف الطلاب عند الساعة الحادية عشرة حفاظا على سلامتهم، وشكل إزاء ذلك فريق مختص لمعاينة التسرب وإصلاحه، في حين لم تبلغ إدارة الدفاع المدني بالحادثة، وهو ما أكده المقدم محمد بن قاسم الجريان مدير شعبة العمليات في الدفاع المدني في الأحساء.


إجلاء طالبات ومعلمات بعد سقوط كتل أسمنتية من سقف مدرسة


أخلت إدارة التربية والتعليم في محافظة رجال ألمع، مدرسة البتيلة الابتدائية للبنات بعد تساقط كتل أسمنتية من سقوف المبنى، إضافة إلى ظهور تشققات واسعة أربكت الطالبات والمعلمات، خصوصا أنها مستأجرة منذ 25 عاما دون صيانة.

وأوضح لـ «عكاظ» مدير عام التربية والتعليم في المحافظة هاشم علي الحياني، أن المدرسة هي ثاني مدرسة يتم إخلاؤها خلال أسبوعين بعدما تم إخلاء طالبات ومنسوبات مدرسة قرى وسانب الأسبوع الماضي، لتلحق بها مدرسة البتيلة الابتدائية للبنات، إذ تم إجلاء الطالبات بعد تساقط كتل أسمنتية من السقوف، وظهور تشققات في المبنى.

وأشار الحياني إلى أن المدرسة مستأجرة بقيمة 60 ألف ريال سنويا، إذ جرى نقل منسوباتها والبالغ عددهن 54 طالبة ومعلمة، إلى مبنى آخر مستأجر بقيمة 90 ألف ريال سنويا.

وقال مدير عام التربية «إن تقارير الدفاع المدني تؤكد عدم صلاحية المدرسة، وأوصت بإخلائها من الطالبات والمعلمات، حفاظا على سلامتهن، خصوصا بعد أن تساقطت الكتل الأسمنتية بطريقة مخيفة».

في حين حذرت لجنة اختصاصية من جانب الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير العام الماضي من سوء المبنى، والمتعلق بظهور حديد التسليح من الأسقف، وظهور عام للتمديدات الكهربائية على الجدران الخارجية.


الأمطار تقطع الطرق.. تعطل الدراسة.. وتحتجز الأهالي
يعيش سكان محافظة رجال ألمع والتي تقع منازلهم في بطون الأودية، حالة من القلق والترقب والرعب بشكل يومي، خوفا من الأمطار التي تهطل على بلداتهم على مدار العام.

وأفاد عدد من الأهالي في حديثهم لـ «عكاظ» أن سقوط الأمطار على المحافظة كثيرا ما يؤدي إلى احتجاز الطلاب في مدارسهم والموظفين في أعمالهم والأطفال وكبار السن في منازلهم لفترات طويلة، وأكد المواطن عبدالله المقصودي (في العقد الخامس من العمر) من سكان بلدة شوقب جنوبي المحافظة، أن الأمطار والسيول الناتجة عنها تشكل خطرا على الأهالي، إذ ترتفع المياه إلى مستويات عالية في البيوت الشعبية المنخفضة، خصوصا تلك الواقعة داخل مجاري السيول منذ ما يزيد على 50 عاما، وأشار إلى أنهم طالبوا بنقلهم من هذه المواقع وتعويضهم بأماكن أكثر أمنا وتتوفر فيها كافة الخدمات.

وأبدى المواطن إبراهيم علي من سكان بلدة ثفقي شمالي المحافظة، تذمره من موقف الجهات ذات العلاقة، مبينا أنه توجه إلى البلدية وطالبهم بوضع جدار استنادي على منزله لدرء خطر السيول التي يعاني منها منذ سنين طويلة، مؤكدا أن البلدية وعدت بإدراجه ضمن المواطنين المستحقين لوضع جسور استنادية على منازلهم، وقال «للأسف لم أتوصل إلى نتيجة، ولا أعلم ما المصير الذي ينتظرني أنا وأسرتي من هذه السيول التي تقتحم منزلي مع كل هطول للأمطار».

وتحدث لـ «عكاظ» المواطن محمد ناصر الألمعي من سكان مركز حسوة قائلا «نحن نسكن هذا الموقع منذ سنوات، ونعلم جيدا مدى خطورة الوادي، إلا أن الظروف المادية الصعبة وعدم وجود البديل يضطرنا للبقاء في هذه القرية»، مشيرا إلى أنه في حالة هطول الأمطار فإن معظم الموظفين والطلاب لا يتمكنون من الوصول إلى مدارسهم وأعمالهم، وربما يستمر غيابهم لأكثر من أسبوع.

وأشار الألمعي إلى أن معظم القرى في محافظة رجال ألمع تقع في مجاري السيول «الأمر الذي يهدد بوقوع كارثة»، وزاد أن مركز حسوة يفتقد لأبسط الخدمات، مثل سفلتة الشوارع والإنارة، وقال «نعيش لحظات من الرعب والخوف، وتزداد المعاناة في فترة الليل حينما ينقطع التيار الكهربائي، إضافة إلى عدم وجود سيارات تستطيع عبور الأودية عقب نزول الأمطار التي تطمس معالم الطرق في معظم القرى»، وأضاف «منذ سنوات ونحن نطالب الجهات الرسمية بإيجاد حل لهذه المشكلة دون أن نصل إلى نتيجة حتى الآن».

من جهته، أكد رئيس المجلس البلدي في رجال ألمع المهندس عادل بن محمد آل زياد، وجود توصيات بدراسة القرى التي تقع في مجاري السيول، وأن المجلس طلب من بلدية المحافظة حصر جميع البلدات والقرى الواقعة على جانبي الأودية وضمن مجاري السيول، لاعتماد ميزانية لها، وأشار إلى أنها ستكون من ضمن أولويات الطلبات في مشاريع البلدية خلال الأعوام المقبلة.

وأفاد رئيس المجلس البلدي أن منسوب مجاري السيول يرتفع في بعض المواقع المأهولة إلى مستويات أعلى من المنازل أو مساوية لها، وأضاف بأنه ليس لدى البلدية الإمكانيات اللازمة لحماية المواطنين من السيول، إلا بتدخل من الجهات ذات العلاقة مثل وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة المالية، مشيرا إلى أهمية منح البلدية ميزانية أعلى من الميزانيات السابقة خاصة فيما يتعلق بمشروع «درء أخطار السيول»، وكشف أن المجلس طالب في جلسته الأخيرة بميزانية تصل لـ70 مليون ريال للمرحلة الأولى من المشروع.

من جهة ثانية، أكدت مديرية الدفاع المدني في منطقة عسير تهديد السيول للعديد من الأهالي في القرى المترامية على جانبي مجاري السيول في بلدات المحافظة، ما يشكل خطورة بالغة وكبيرة عليهم في ظل عدم تنفيذ أو استكمال المشاريع الخاصة بتصريف السيول.

ودعت المديرية المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم المجازفة أو المغامرة في استحداث مبان في مجاري السيول، مطالبة في الوقت نفسه وضع جدار استنادي للمنازل الواقعة في بطون الأودية، والتي باتت مهددة بالغرق، خصوصا أن منطقة عسير تشهد هطول أمطار على مدار العام.

 
عودة
أعلى