هَاأَنَا وَحْدِي أُقَلِبُ صَفَحَاتُ الذّكْرَى ..!
وَهَاهِيَ الذّكْرَى تَمُرّ أَمَامِي مُسّرِعَة كَشَرِيط سِينَمَائِي مُثِيْر ..!
وَهَاهُمْ أَقْربُ المُقَرّبِين لِ رُوْحِي يَسْتَعِدُونَ لِ الرّحِيلِ دُونَ تَوْدِيعٍ أوْ حَتّى تَلْوْيحٍ وَلَو مِنْ بَعِيد ..!
فَآآآآهٍ كَمْ هِيَ قاَسِيةٌ عَقَارِبْ الزَّمَن ..!
وَ كَمْ هُوَ مُوجِعٌ صَقِيعِ المَشَاعِر ..!
وَ كَمْ هُوَ مُؤلِمٌ الفَقْد ..!
وَ كَمْ مِنْ الأسْئِلَةِ تَخْتَلِجُ بِصَدْرِي دُونَ إِجَابةٍ شَافِيةٍ كَافِية ..!
لَمْ أَعْهَدْكُمْ أحِبْتِي هَكَذَا مِنْ قَبْل .!؟
فَأنْتُم مَنْ كُنْتُم تُغْدِقُونَنِي بِعَطْفِكُم ..
وَتَغْمُرُونَنِي بِحُبِكُم ..
وَتَحْتَرِقُونَ وَتَحْتَرِقُونَ لِ تُضِيؤُونَ لِي الطّرِيق ..
أنْتُم مَنْ كَانَ وَدَقَكُمْ دَائِمُ الهُطُول يُحْيّي مَاجَدُبَ مِنْ إحْسَاسِي وَ أنْفَاسِي ..
فَمَا سِرُّ هَذَا التّغَيُر المُفَاجِيء ؟؟!
أَهِيَ ظُرُوفُ الوَقْتِ أمْ تَبَدُل الأزْمِنَة ؟!
أمْ أنّ غِيَابِي كَانَ الأنْسَبُ بِالنّسْبَةِ لَكُمْ ؟!
أمْ أنّكُمْ أصْبَحْتُم تَرَوْنَنَا فِي أَعْيُن غَيْرنَا فَأغْنَاكُم ذَلِكَ عَنَا ؟!
لِمَ تَرَكْتُمُونِي أتَخَبَطُ بَعْدَكُم بِرِيَاحِ التّيْه ؟!
لِمَ جَعَلْتُمُونِي أتَشَتتُ فِي مَتَاهَاتِ الدّرُوب ؟!
وَأعِيشُ فِيْ اللاوُجُود وَاللأهَمِيَة ؟!
لِمَ أشْعَرْتُمُونِي أنّكُمْ تَعِيشُونَ صِرَاعَاً مَرِيرَاً بَيْنَ المُضِي قِدَمَاً فِيْ عِلاقَتِنَا أوْ الانْسِحَاب ؟!
مَعْ أنّكُمْ تَعْلَمُونَ يَقِينَاً أنَّ دَاخِلِي مُزّدَحِمٌ بِكُمْ وَلا يَنْفَكُ عَنْ ذِكْرِكُم ؟؟!
لِمَ أوْصَدْتُمْ كُلَّ بَابٍ أفّتَحُهٌ لِ القُرّب مِنْكُم ؟؟!
لِمَ ؟!
أخْبِرُونِي لِمَ ؟!
هَمْسَة ..
" إِنَّ الوُجُوهَ التِيْ نُحِبُهَا لا تَغِيْبُ عَنْ ذَاكِرَةِ قُلُوبِنَا أبَدَاً "
وَهَاهِيَ الذّكْرَى تَمُرّ أَمَامِي مُسّرِعَة كَشَرِيط سِينَمَائِي مُثِيْر ..!
وَهَاهُمْ أَقْربُ المُقَرّبِين لِ رُوْحِي يَسْتَعِدُونَ لِ الرّحِيلِ دُونَ تَوْدِيعٍ أوْ حَتّى تَلْوْيحٍ وَلَو مِنْ بَعِيد ..!
فَآآآآهٍ كَمْ هِيَ قاَسِيةٌ عَقَارِبْ الزَّمَن ..!
وَ كَمْ هُوَ مُوجِعٌ صَقِيعِ المَشَاعِر ..!
وَ كَمْ هُوَ مُؤلِمٌ الفَقْد ..!
وَ كَمْ مِنْ الأسْئِلَةِ تَخْتَلِجُ بِصَدْرِي دُونَ إِجَابةٍ شَافِيةٍ كَافِية ..!
لَمْ أَعْهَدْكُمْ أحِبْتِي هَكَذَا مِنْ قَبْل .!؟
فَأنْتُم مَنْ كُنْتُم تُغْدِقُونَنِي بِعَطْفِكُم ..
وَتَغْمُرُونَنِي بِحُبِكُم ..
وَتَحْتَرِقُونَ وَتَحْتَرِقُونَ لِ تُضِيؤُونَ لِي الطّرِيق ..
أنْتُم مَنْ كَانَ وَدَقَكُمْ دَائِمُ الهُطُول يُحْيّي مَاجَدُبَ مِنْ إحْسَاسِي وَ أنْفَاسِي ..
فَمَا سِرُّ هَذَا التّغَيُر المُفَاجِيء ؟؟!
أَهِيَ ظُرُوفُ الوَقْتِ أمْ تَبَدُل الأزْمِنَة ؟!
أمْ أنّ غِيَابِي كَانَ الأنْسَبُ بِالنّسْبَةِ لَكُمْ ؟!
أمْ أنّكُمْ أصْبَحْتُم تَرَوْنَنَا فِي أَعْيُن غَيْرنَا فَأغْنَاكُم ذَلِكَ عَنَا ؟!
لِمَ تَرَكْتُمُونِي أتَخَبَطُ بَعْدَكُم بِرِيَاحِ التّيْه ؟!
لِمَ جَعَلْتُمُونِي أتَشَتتُ فِي مَتَاهَاتِ الدّرُوب ؟!
وَأعِيشُ فِيْ اللاوُجُود وَاللأهَمِيَة ؟!
لِمَ أشْعَرْتُمُونِي أنّكُمْ تَعِيشُونَ صِرَاعَاً مَرِيرَاً بَيْنَ المُضِي قِدَمَاً فِيْ عِلاقَتِنَا أوْ الانْسِحَاب ؟!
مَعْ أنّكُمْ تَعْلَمُونَ يَقِينَاً أنَّ دَاخِلِي مُزّدَحِمٌ بِكُمْ وَلا يَنْفَكُ عَنْ ذِكْرِكُم ؟؟!
لِمَ أوْصَدْتُمْ كُلَّ بَابٍ أفّتَحُهٌ لِ القُرّب مِنْكُم ؟؟!
لِمَ ؟!
أخْبِرُونِي لِمَ ؟!
هَمْسَة ..
" إِنَّ الوُجُوهَ التِيْ نُحِبُهَا لا تَغِيْبُ عَنْ ذَاكِرَةِ قُلُوبِنَا أبَدَاً "
