راما
عضو
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;border:6px solid silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:8px solid red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
(أنَآ خَوفيْ يَآ حُبّي , لآ تكونْ بَعدَكْ حُبيْ !
ومتهيأ لِيْ نسيتَك , وإنتَ مخبّى بْ ألبي )
تُغَنِّينِيْ فَيروز , دآئماً يقودني صوتُها إليكْ ,
إلى الأيَّام الّتيْ كَانَ الفرَح يقفِز مِن عينَيّ . .
لعلّهُ ذهَب وضلّ طريق العودَة , كَمَا أنتْ !
الفارق الوحيد بينَكُمَا : أنَّ الفرَح ضلّ الطريق إليَّ مُجبراً , أمّا أنت , فضلَلْتَهُ مُختاراً !
وَ خذَلْتَنِيْ . .
فغَدَوتُ كَحُزنٍ عَتيقْ تَأصَّلَ في فُؤاد صاحِبه , حتَّى نَسِيَ سببه !
كَقِطَع أحجيَة ناقِصَة , لَمْ تُحلّ بَعد !
وَ مَازِلتُ أعجَب :
* أيُّ مضغَةٍ تلكَ الّتي مَازالَ يَهُزها الحنينْ إليكْ ؟!
* وأيُّ أشياءٍ تِلكَ الّتي مازالت تَشِيْ لكَ باشتياقيْ ؟!
وَ مَا زلتُ أجهَلْ :
* هَلْ كلُّ نِساء العالمينْ حمقاوات في الحُبّ ؟
* هَلْ جميعُهنّ يُحبِبْنَ بِملئ قلوبهنّ , ويفقِدْنَ دُفعَةً واحِدَة !
أتَعلَمون : لَم أعزِفْ على آلةٍ قَط , وعندَمَا عزَفت ,
........................................ عزَفتُ على أوتار الفَقد !
أتسَاءَلْ دائماً :
هَلْ يشعرونَ بِجموح أشواقِنا , و بؤس حنينُنَا ؟
هَلْ طَوَوْا صفحَة ذكرياتنا معَهُمْ , أم وَضَعُوا عُنواناً فرعياً في الجُزء الفارغ مِنْ أسفَل صفحتنا يقول :
* قِصَّة حُب – كِذبْ – جديدة , حالَة استنفار لِإخفاء الماضي أعلاه !
- يعلَم جيداً أنّهُ لا يحتاج سِوَى أنثى جديدَة تملأ خواء روحه كي ينسَى الـ ساذجَة أعلاه !
لَطالمَا باءت مُحاولاتي في النسيان بِالفشَلْ . .
قرَأت كِتاب أحلام ( نِسيان . com) عِدّة مرات,
ولا أدري هَل أنَا الاستثناء الّذي لا تُفيد فيه جميع وَصفات النسيان ؟!
عِندَما تُمطِر السمَاء نسياناً أكون مُعتَمِرةً مظلّة الذكريات دونَ أنْ أعلَمْ !
فلاَ تَرويني السمَاء بِنسيانها , وأظل قيد انتظار موسم مطَر قادِم , دونَ مِظلّة !
وعِندمَا تتشظّى أفراحي إلى قِطَع صغيرَة ذات حواف حادّة – تُشبِه الحُزنْ قليلاً ! – أدرِكْ أن شبَح ملامحه مازالَ يُطاردني !
مَهلاً , مَهلاً , كِدتُ أنسى !
أَأَحْضَرتُم حقائبَ ذكرياتِكُم ؟
لعلّ ذكرياتنا تُسانِد بعضَها فتَمنَحُنا قوَّة النّسيان ,
وتَغتَال لوعَة الفَقد فينا !
** ربَّاه , امنحنَا عزيمَة الثُوَّار , ورباطَة جأش المُقاومين , لِنَنْتَشل جذورهم مِن قَعر أفئِدتنا !
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
(أنَآ خَوفيْ يَآ حُبّي , لآ تكونْ بَعدَكْ حُبيْ !
ومتهيأ لِيْ نسيتَك , وإنتَ مخبّى بْ ألبي )
تُغَنِّينِيْ فَيروز , دآئماً يقودني صوتُها إليكْ ,
إلى الأيَّام الّتيْ كَانَ الفرَح يقفِز مِن عينَيّ . .
لعلّهُ ذهَب وضلّ طريق العودَة , كَمَا أنتْ !
الفارق الوحيد بينَكُمَا : أنَّ الفرَح ضلّ الطريق إليَّ مُجبراً , أمّا أنت , فضلَلْتَهُ مُختاراً !
وَ خذَلْتَنِيْ . .
فغَدَوتُ كَحُزنٍ عَتيقْ تَأصَّلَ في فُؤاد صاحِبه , حتَّى نَسِيَ سببه !
كَقِطَع أحجيَة ناقِصَة , لَمْ تُحلّ بَعد !
وَ مَازِلتُ أعجَب :
* أيُّ مضغَةٍ تلكَ الّتي مَازالَ يَهُزها الحنينْ إليكْ ؟!
* وأيُّ أشياءٍ تِلكَ الّتي مازالت تَشِيْ لكَ باشتياقيْ ؟!
وَ مَا زلتُ أجهَلْ :
* هَلْ كلُّ نِساء العالمينْ حمقاوات في الحُبّ ؟
* هَلْ جميعُهنّ يُحبِبْنَ بِملئ قلوبهنّ , ويفقِدْنَ دُفعَةً واحِدَة !
أتَعلَمون : لَم أعزِفْ على آلةٍ قَط , وعندَمَا عزَفت ,
........................................ عزَفتُ على أوتار الفَقد !
أتسَاءَلْ دائماً :
هَلْ يشعرونَ بِجموح أشواقِنا , و بؤس حنينُنَا ؟
هَلْ طَوَوْا صفحَة ذكرياتنا معَهُمْ , أم وَضَعُوا عُنواناً فرعياً في الجُزء الفارغ مِنْ أسفَل صفحتنا يقول :
* قِصَّة حُب – كِذبْ – جديدة , حالَة استنفار لِإخفاء الماضي أعلاه !
- يعلَم جيداً أنّهُ لا يحتاج سِوَى أنثى جديدَة تملأ خواء روحه كي ينسَى الـ ساذجَة أعلاه !
لَطالمَا باءت مُحاولاتي في النسيان بِالفشَلْ . .
قرَأت كِتاب أحلام ( نِسيان . com) عِدّة مرات,
ولا أدري هَل أنَا الاستثناء الّذي لا تُفيد فيه جميع وَصفات النسيان ؟!
عِندَما تُمطِر السمَاء نسياناً أكون مُعتَمِرةً مظلّة الذكريات دونَ أنْ أعلَمْ !
فلاَ تَرويني السمَاء بِنسيانها , وأظل قيد انتظار موسم مطَر قادِم , دونَ مِظلّة !
وعِندمَا تتشظّى أفراحي إلى قِطَع صغيرَة ذات حواف حادّة – تُشبِه الحُزنْ قليلاً ! – أدرِكْ أن شبَح ملامحه مازالَ يُطاردني !
مَهلاً , مَهلاً , كِدتُ أنسى !
أَأَحْضَرتُم حقائبَ ذكرياتِكُم ؟
لعلّ ذكرياتنا تُسانِد بعضَها فتَمنَحُنا قوَّة النّسيان ,
وتَغتَال لوعَة الفَقد فينا !
** ربَّاه , امنحنَا عزيمَة الثُوَّار , ورباطَة جأش المُقاومين , لِنَنْتَشل جذورهم مِن قَعر أفئِدتنا !
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]