حےّـنأإنہ ـآلہروحہ
مؤسس شُمُوخ
عندما نحب ببراءة .. ونعشق بضمير
عندما تسيطر علينا العاطفة
وتكسونا الأخلاق النبيلة .. عندها يكون حبنا سامياً
عندما تسيطر علينا العاطفة
وتكسونا الأخلاق النبيلة .. عندها يكون حبنا سامياً
لكن ..!
ماذا لو تواجدت الأخلاق , ولكن المشاعر الإنسانية تمادت قليلا!
وأصبحت تحرك الأشجان وتقودنا إلى العصيان ..!
لدي قيمي .. مبادئي .. أخلاقياتي ..
وشعوري تجاهها يتزايد .. يتكاثر .. ينمو ويكبر !
يشتد علي الصراع المشاعري الأخلاقي !
أشعر بأنني المركب في وسط العاصفة
فقد امتزج بداخلي أسمى وأطهر الأشياء ..
الأخلاق والمشاعر الفياضة والحب
هل خروج إحداها عن مستواه الطبيعي يعتبر ذنباً ..!
هل حفاظي على خُلقي يعتبر نوعا من التعقيد ..!
أم هي أحاسيسي التي انفجرت وسببت تلك الفوضى ..!
إنني أعلم وعلى ثقة تامة أن الجمع بينها سلوك سليم
رغم ذلك أجهل ما يدور داخلي من تصادم وتضارب
لهفة .. شوق .. حنين
ومخيلتي تأخذني إلى أبعد من ذلك !
وتجعلني أعيش عالما أوسع وأشمل
خوف .. فضول .. تفكير
تناقض محيّر .. لا يزال مستمرا يُقلّب أفكاري وكياني
أنجرف خلف مشاعري لأرتطم بتقاليدي ..!
كأنني أعلنت الحرب بينهما ! ولن يكون هناك سوى فائز واحد
أحاول لملمة الموقف وإعادة ترتيب أفكاري
أشهق بقوة أريد من كميات الأكسجين الداخلة إلى صدري
أن تزيد دمي صفاءً ونقاوة ,,
وأسترسل في التفكير بها .. وبعاطفتي وخُلُقي !
كم تمنيت ضمها إليّ ومعانقتها ..!
كم احترقت بشدة كي ألامس ملامحها بأطراف أصابعي ..!
ويحك أيها العقل الباطن !
تباً لأفكاري وشهواتي ! وسحقاً لحبك ..!
نعم .. سحقاً لكِ .. فقد دمرت توازني ..!
سئمت كتابة التناقضات
ولم أعد قادرا على متابعة التعبير
فــمشاعري ثابتة .. وأخلاقي ثابتة
وهكذا ستنفذ الأقلام وتمتلئ الأوراق
ولن تنتهي الحرب ..!
هذه الحرب التي نشرت جرثومة قلبت كيان البشرية ودمرتها بالكامل ..!
............................... ودمرتها بالكامل ..!
....................................... ..... ودمرتها بالكامل ..!
.................ودمرتها بالكامل ..!