إعلان الحرب على حرف الراء
......................................
ملاحظة
...............
موضوع ( الحياة دولاب ) و الموضوع الحالي هي( لي) وليست منقولة ولم أنتبه إلى مكان كتابتها ربما يجب أن أضعها في مكان آخر ولكن أين ؟؟؟
......................................
في لحظة ٍ أكتشف أن حرف الراء مصيبة ٌ . وتساءلت كيف تغلغل حرف الراء بين ( الحاء , الباء ) وسطر نفسه في كلمة ٍ دفن الحب وأعلن حربا ً .
ما أوهن هذا الحد الفاصل بين ( القبلة , و القنبلة ) عندما تختصر المسافة بينهما بحرف .
الحب ..... الحرب
القبلة ...... القنبلة
وجهان لعملة .
أقول وأنا أستعرض الوجه الأول للعملة :
أسمع قهقهة ً في البكاء .
أرى فرحا ً ينبت في المساحة السوداء .
وضمن دائرة النار التي يشعلها البارود أشم رائحة الياسمين , ورائحة الخبز في التنور .
والغيمة البيضاء تمتد كالغطاء , تعصر الزاد على السنابل , تعانق شفاه ً تأمل بصدق ٍ أن تحصد من بين وريقات الوردة قبلة ً .
لن أسمح للذكرى أن ترسلني في قارب حزن ٍ نحو الجهة المعتمة من وجه العملة , فأنا أتمسك بالفرح والحب فهما أمامي كالقبلة ( بكسر القاف ) .
لن أتداعى من وهني وسأعلن حربي على الحرب وأقول .... سلام .
فالحرب ... الموت بل أبشع .
والبسمة يطفئها المدفع .
الحرب ... وطن ٌ ينزف , وأبناء ٌ تصرع .
الحرب ... رجل ٌ يحمل طفلته المصلوبة جوعا ً لا تجد ثديا ً كي ترضع .
الحرب ... جثث ٌ مطعونة ٌ تركلها الأقدام المنتعلة أحذية العسكر .
الحرب ... ركام ٌ ... أيدي , وعيون , وأصابع .
الحرب ... حريق ٌ وغريق ٌ وامرأة ٌ ملقاة ٌ في النوم الأبدي .
الحرب ... تزرع أسلاكا ً شائكة ً وحرائق .
الحرب ... هديل حمام ٍ يخنق دون عوائق .
الحرب ... قتل ٌ يتسكع , يرتاح , يترصد جسدا ًأطرى من عمر النسمة . جسدا ً مثل الدرة .
الحرب ... القنص , الألم الضائع وسط زحام البؤس ,
الحرب ... رصاص ٌ يهدي آلاف الأطفال بطاقة ً لزيارة مملكة الموت دون إياب .
ويأتي الحب إلي َ .....
يغني ... يطبع في عيوني ابتسامة طير ٍ يجيد ركوب الغمام .
يصدح قائلا ً :هذا الربيع سيأتي جميلا ً, وأن السماء ستجود بالخير .
يأتي الحب يقول : صباحك عطر ٌ فأشعر أن العالم ملكي .
وجها العملة ....
وجه ٌ للحب ... ووجه ٌ للحرب ..
وحرف الراء هو من أعلنت عليه الحرب .
ما أوهن هذا الحد الفاصل بين ( القبلة , و القنبلة ) عندما تختصر المسافة بينهما بحرف .
الحب ..... الحرب
القبلة ...... القنبلة
وجهان لعملة .
أقول وأنا أستعرض الوجه الأول للعملة :
أسمع قهقهة ً في البكاء .
أرى فرحا ً ينبت في المساحة السوداء .
وضمن دائرة النار التي يشعلها البارود أشم رائحة الياسمين , ورائحة الخبز في التنور .
والغيمة البيضاء تمتد كالغطاء , تعصر الزاد على السنابل , تعانق شفاه ً تأمل بصدق ٍ أن تحصد من بين وريقات الوردة قبلة ً .
لن أسمح للذكرى أن ترسلني في قارب حزن ٍ نحو الجهة المعتمة من وجه العملة , فأنا أتمسك بالفرح والحب فهما أمامي كالقبلة ( بكسر القاف ) .
لن أتداعى من وهني وسأعلن حربي على الحرب وأقول .... سلام .
فالحرب ... الموت بل أبشع .
والبسمة يطفئها المدفع .
الحرب ... وطن ٌ ينزف , وأبناء ٌ تصرع .
الحرب ... رجل ٌ يحمل طفلته المصلوبة جوعا ً لا تجد ثديا ً كي ترضع .
الحرب ... جثث ٌ مطعونة ٌ تركلها الأقدام المنتعلة أحذية العسكر .
الحرب ... ركام ٌ ... أيدي , وعيون , وأصابع .
الحرب ... حريق ٌ وغريق ٌ وامرأة ٌ ملقاة ٌ في النوم الأبدي .
الحرب ... تزرع أسلاكا ً شائكة ً وحرائق .
الحرب ... هديل حمام ٍ يخنق دون عوائق .
الحرب ... قتل ٌ يتسكع , يرتاح , يترصد جسدا ًأطرى من عمر النسمة . جسدا ً مثل الدرة .
الحرب ... القنص , الألم الضائع وسط زحام البؤس ,
الحرب ... رصاص ٌ يهدي آلاف الأطفال بطاقة ً لزيارة مملكة الموت دون إياب .
ويأتي الحب إلي َ .....
يغني ... يطبع في عيوني ابتسامة طير ٍ يجيد ركوب الغمام .
يصدح قائلا ً :هذا الربيع سيأتي جميلا ً, وأن السماء ستجود بالخير .
يأتي الحب يقول : صباحك عطر ٌ فأشعر أن العالم ملكي .
وجها العملة ....
وجه ٌ للحب ... ووجه ٌ للحرب ..
وحرف الراء هو من أعلنت عليه الحرب .
ملاحظة
...............
موضوع ( الحياة دولاب ) و الموضوع الحالي هي( لي) وليست منقولة ولم أنتبه إلى مكان كتابتها ربما يجب أن أضعها في مكان آخر ولكن أين ؟؟؟