rồ7 5ƠRдFϊa
المستشار
طميه بين خيالات الماضي وحقائق اليوم:
بقلم : احمد بن خالد العالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن كسر أخوها ساقها صوب عقله الصقور:
حدث في الماضي أن جبلاً أسود خضم (مؤنث) تدعى طميه تسكن حرة كشب شمال شرق قرية حفر كشب بحوالي 6.260 كيلو متر
رأت في ليلة ممطرة وعلى ضوء البرق جبلاً غاية في الروعة والجمال ذو لون فاتن (مذكر) يدعى قطن يسكن شمال عقلة الصقور بحوالي 7 كيلو مترات تقريباً فأسرها حبه من أول ملحة بالنظر ولم تستطع الصبر على بعده
ورغم التقاليد التي تحرم الهوى والعشق استغلت غفلة أخيها المدعو عكاش فحملت نفسها من مكانها وانطلقت باتجاه معشوقها ولكن عكاش انتبه إلى حركة أخته فاعترضها على بعد 37 كيلومتراً تقريباً جنوب غرب عقله الصقور ليسألها عن وجهتها فلم ترد عليه فتملكه الغضب ورماها برمحه ليكسر ساقها وتناثرت صخورها من الضربة لترسم أثر السير على الأرض فأعياها السير لتستقر في النهاية في مكانها الحالي على بعد 12 كيلو متر تقرياً جنوب عقلة الصقور.
هذه القصة يتناقلها القاطنون حول الأبطال الثلاثة (طميه، قطن، عكاش) ونجد أن الساكنون حول مقلع طمية (الوعبه) يكادون يؤمنون بها ويستدلون على صحتها بعدة أدلة هي:
1- أن لون طميه يختلف كلياً عن لون الجبال المجاورة لها في الموقع الجديد وهو يشبه لون الجبال المجاورة لمكانها السابق.
2- أن هناك أثراً موجوداً وظاهراً للعيان يدل على سفر طمية من هذه الحفرة ألا وهو الحصى الأسود الذي يشبه حصى جبل طميه
وحصى حفرة طميه والمنتشر كالجادة أو الطريق من هذه الحفرة وحتى يصل إلى الموقع الجديد الذي يبعد كثيراً عنها.
3- أن من يقف على جوانب الحفرة ويمعن النظر إليها يتأكد تمام التأكيد بأن هناك جبل موجود في السابق أنه نزع نزعاً فشكل جوانب الحفرة التي تدل على أن هناك شيئاً نزع إلى أعلى كما أن هناك جبلاً آخر ملتصقاً بهذه الحفرة لم يتضرر كلياً ولم يتزحزح من مكانه.
إذا تمعنا في الأدلة الواردة لإثبات نظرية العشق بين الجبال سنجد أن:
أولاً: فعلاً من ينظر إلى جوانب الحفرة يتبادر إلى ذهنه أن هناك كتلة ضخمة من الصخور تحركت حركة رأسية ولكن ليس بالضرورة أن تكون إلى أعلى بل إنه في هذه الحالة بالذات كانت الحرة بالإتجاه السالب أي إلى الأسفل وسنعرف كيف فيما بعد، وأما الجبل الذي لم يتحرك وهو بجانب الحفرة فإنه جزء من كتلة الصخور لم يتأثر بمسببات الحركة.
ثانياً: أما القول بأن العلامات التي تشبه الأثر لسير طمية (جادة) ماهي إلا جُدة قاطعة Dike وهي أحد الأشكال التي تظهر بها الصخور النارية وخصوصاً البركانية مثل صخر البازلت وتتكون عند وجود شقوق في طبقات الأرض تندفع من خلالها الصخور المنصهرة لتصل إلى منطقة ذات ضغط أقل في الأعلى وقد يصل طول هذه الجدة إلى بعض عشرات الكيلومترات واتساعها إلى عدة أمتار. ولا يوجد رابط بين طمية وهذه الجدة القاطعة.
ثالثاً: إن لون صخور طمية يشبه لون صخور الحفرة ليس دليل على قدوم طمية من تلك الحفرة، صحيح أن للون الصخر أهمية في الحكم على نوعه ولكن ليس اللون وحده هو الفيصل في تصنيف الصخور فقد نجد مجموعة
من الصخور لها اللون نفسه وتكون من أنواع متفرقة بل قد تكون من فصائل مختلفة، بالإضافة إلى أن هناك عدة أنواع من الصخور في الحفرة فأي نوع منها تتكون طمية.
السؤال الذي يطرح نفسه ما هذه الحفرة الضخمة التي يبلغ قطرها 1.7500 – 1.800 كيلو متر وتدخل الرعب في قلب من يقف على حافتها وتهزه ريحها العاصفة؟
هناك من يقول بأن هذه الحفرة تكونت بسبب ارتطام نيزك في مكان الحفرة أدى إلى تكونها إلا أن علم الجيولوجيا التركيبية يقول لابد من توفر شروط معينة في منطقة الإرتطام وهذه الشروط لم تكتشف في منطقة الوعبة وهذا يضعف القول الأول.
...........................
القول الثآني
هو أن هذه الحفرة (كالديرا) Caldera وهي: منخفضات حوضية الشكل ذات نشأة بركانية تمثل معالم تقويضية أو هابطة تشكلت بعد القذف العنيف لأحجام كبيرة من الصهارة منبعثة من حجرة على بعد عدة كيلومترات تحت سطح الأرض. ويتم تشكيل الكالديرا عندما لا يوجد أي تدعيم لسقف حجرة الصهير بعد تفريغ الصهارة منها ومن ثم تنهار البنية البركانية الواقعة فوق الحجرة بشكل كارثة تاركة منخفض بحائط شديد الإنحدار وأرضية مسطحة ويترواح قطر سعتها من عدة كيلومترات إلى خمسين كيلومتراً أو أكثر في بعض الأوقات.
.................................................. ..............................
رآيكم
هذي صور لطميه نفسها
7
7
7
صورهـ لـ مكان طميهـ بعد الإقلاع من غرب المملكهـ وبـ التحديد بـ القرب من الطائف..
عكّاش ./ جبل أسود صغير يقع أيضآ بـ القرب من عقلة الصقور شمال المملكهـ ..
صورهـ لـ عكاش.
قطن./ جبل أبيض يقع كذلكـ بـ القرب من عقلة الصقور.
صورهـ لـ قطن.
وفي رواية اخرى
(< القصة )>:
في ليلة كان فيها برق وطميه حينما برق البرق رأت قطن وعجبها
بلونه الابيض وعشقته وقررت أن تهاجر له وحلقت عاليآ تريد دار الحبيب .
طارت من مكانها ولازالت أثارها باقيه من الأحجار الصغيره التي
تساقطت منها وكأنها تشكل خط سير أثناء رحلتها
وبينما هي تسير كان هناك جبل أسمه (عكاش) رأى طمية وأعجب
بها.وأراد أن يعرقل مسيرها
فارسل عليها رمحه-(وهو عبارة عن سلسلة أحراش على وجه
الأرض تمتد بين عكاش وطميه) عكاش تمكن من إسقاطها على
الأرض قبل ان تصل قِطَنْ. ..
ويوجد روايات عن وجود هذه الظاهرة الطبيعة في الجزيرة العربية وتحكي لنا اسبابها فمنهم من يقول ان مكان المقلع هذا هو اثر لنيزك واخرون يرون انه اقتلع الجبل هذا بالفعل وهو نفسه الموجود في نجد وان سبب اقتلاعه هو تهديد الله به لقوم كانوا ضالين في تلك المنطقة ...والله اعلم
ملاحظة وبعض الرواة يقولون انهم تبعو بعض الصخور اللتي تصاقطت منها وهي ذاهبة الا قطن
والله اعلم
ولقد استشهد فيها بعض الشعراء عندما كان يصف شدة عشقه:
الهوى مـن قبلنـا شـدد طميـه-ضلعة(ن) من كشب أحالة يم اباني
******************
واخر يقول:
الهوى قدامنا شوق طميـة-يوم لاحلها قطن والدار خالي
********************
ومن هـؤلاء الشيخ راكان بن حثلين وهو في الأسر:
يافاطري خبي طـوارف طميـه-يوم اشمخرت مثل خشم الحصاني
********************
وقال شاعر من حرب:
أنا رضيت الحق لي وعليه-ومن لارضاه الحق مانيب مرضيه
يضرب براسه مانبا من طميه-ويرده لورقان يعدله ويثنيه
*********************
ومن الأمثال في طمية :
تقول العرب إذا تزوج الرجل امرأة ودامت عشرتهما :
>تزوج عُكّاش طمية< .
وتقول العامة في المراغمة لمن لا يهمهم رضاه أو غضبه :
اضرب برأسك ( طمية ).
كما تقول عند استعظامها للشيء : أكبر من طمية .
ابي اسمع رايكم
تصدقون ولا خرافه
الكحلاويه:veiledsmile2:
تصدقون ولا خرافه
الكحلاويه:veiledsmile2: