rồ7 5ƠRдFϊa
المستشار
مساعدات مالية وعينية ل24 من أسرهمالعفو الملكي ينشر البهجة بين نزلاء ونزيلات سجون جازان
علي زعله
جازان - رؤى مصطفى
استقبل النزلاء والنزيلات بسجون منطقة جازان خبر المكرمة الملكية بالعفو عن بعض سجناء الحق العام بأجواء من الفرح والتفاؤل والثناء لمقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - والذي جاء وفقا لضوابط ومعايير معينة بمناسبة شهر رمضان المبارك وعبر السجناء من مختلف الجنسيات عن امتنانهم البالغ بهذه اللفتة السامية الكريمة وما تمثله لهم من فرصة حقيقية لتقويم النفوس والعودة إلى جادة الصواب للمساهمة في خدمة مجتمعاتهم بعيداً عن الانحراف ومواطن الشبهات.
أفاد بذلك رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم علي بن موسى زعله مضيفاً بان قواعد العفو تخضع لإجراءات مقررة من قبل وزارة الداخلية ويتم تنفيذها من خلال لجان رسمية مكونة من مندوبين عن الجهات المختصة تحت إشراف إمارة المنطقة.
مشيراً بهذا الصدد إلى الآثار الايجابية المتوقعة لهذا العفو الكريم نفسياً واجتماعياً على الكثير من النزلاء المستفيدين منه والتئام شملهم بأسرهم مرة أخرى وبدء صفحة جديدة من الحياة الشريفة .
ومن جانبها ثمنت مشرفة التوعية باللجنة عائشة بنت يحيى الحكمي اهتمام القيادة الرشيدة وتفاعلها الدائم مع أوضاع النزلاء والنزيلات: وشمولهم بالعفو بين وقت وآخر بما يتيح لهم فرصة التوبة والندم على ما فات معربة عن بالغ الشكر والتقدير للقيادة على هذه المكرمة السامية والتي تدل على الإنسانية والرحمة التي يحملها قلبه الكبير حفظه الله ورعاه.. من جانب آخر وبمناسبة شهر رمضان بدأت لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة جازان يوم أمس الاول بتوزيع دفعة جديدة من الإعانات المالية العاجلة لأسر السجناء الأكثر احتياجاً وممن يقضي عائلهم محكوميات طويلة.
ووفقاً لرئيسة القسم النسائي باللجنة عائشة بنت شاكر الزكري فقد شملت هذه المساعدات أربعاً وعشرين أسرة بمبلغ إجمالي خمسين ألف ريال على امتداد النطاق الجغرافي للمنطقة وفق معايير وضوابط محددة بعد إجراء البحث الميداني من قبل باحثين متطوعين للتأكد من الأوضاع الاجتماعية والمعيشية لهذه الأسر على الطبيعة.
وقد عملت اللجنة على تهيئة الجو المناسب والظروف الملائمة لاستقبال أمهات وزوجات السجناء من خلال تكليف فريق نسائي لتحقيق الراحة والخصوصية المطلوبة لهذه الأسر المحتاجة.
كما قدمت اللجنة إلى جانب الإعانات المالية مساعدات عينية تمثلت في كميات من المواد الغذائية الأساسية والمتنوعة مثل الأرز والدقيق وزيوت الطعام تخفيفاً من معاناة هذه الأسر.
الكحلاويه:
الله يجزاه خير ان شاء الله ولا يوريه مكروه بحياته أسعد قلوب الناس بعفوه وهذا شي مو مستغرب على ملك الإنسانيه ...و بقية مساجين المملكه تفرج لهم أن شاء الله ..