همس الورد
عضو
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:4px outset sandybrown;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنتى جوهرة
ثمينة
إنها حالة من تعقيم المشاعر ...!!!
فتاة / إمرأة مُعقمة ...
هكذا وجدنا أنفسنا ...!!!
مُعقمين المشاعر ... مُعقمين التفكير ... مٌعقمين الثقافة ...
آلف باء الحياة التى تربينا عليها >>> هو التعقيم .
أن نسكب فوق أنوثتنا مادة مُطهرة كل صباح ...
أن نتعلم كيف نعيش و عقولنا مغلفة >>>
بـــ مُضادات حيوية لـــ أفكار >>>
الإستقلال ... و الحرية ... و الكيان ... و الكينونة ...
أن نُتقن حقن مشاعرنا بــ مصل الكبت و التبلد ...
حتى إشعار أخر من هيئة الأطباء الاجتماعية ...
أن نتعاطى فيتامينات لــ تقوية القدرة على >>>
الإستسلام دون قيد أو شرط ...
أن لا نُعرض أنفسنا لــ فيروسات الثقافة و المنطق ...!!!
تاء ثاء الحياة هو التخزين ...
أن نُكنز أنفسنا ... و نُخزن وجودنا ...
و نضع تاء التأنيث فى الفريزر ...
و نجمد أنوثتنا فى درجة مائة تحت الصفر ...
لــ حين تصدر أوامر عليا من الآهل و المجتمع ...
بـــ إذابتها فى درجة الحياة العادية ...
و نحن ... ما هو شعورنا ...؟؟؟
نحن فى منتهى السعادة ... راضين ... منتظرين ...
و مُسلحين بــ ديننا و سُننا و قدوتنا أمهات و فتيات المسلمين ...
فــ كل ذلك من منطلق الخوف علينا و المُحافظة على برائتنا ...
فــ عمليات التعقيم و التخزين و الحفظ و التجميد .... إلخ
من منطلق العناية الأسرية و الإجتماعية المركزة .
و نحن سعداء ...
لــ أننا محفوظون فــ نحن جواهر ...
الأسم >>> جوهرة
القيمة >>> تُقدر بــ ثمن ... هكذا علمونا .
عفواً ... هنا خطأ مطبعى .
القيمة >>> هنا لا تُقدر بــ ثمن ...
القيمة هنا تُقدر لـــ من يعرف الثمن ... أو يقدر عليه ...
فـــ أنتى أيتها الجوهرة
المصونة ...
جوهرة غالية
...
نادرة ... لابد و أن تظلى فى الحفظ و الصون لا تطولك >>>
نظرة حسد ... أو نظرة إعجاب ... أو نظرة إشتهاء ... إلخ
و أسرتك تعرف جيداً تقنيات التخزين ...
فــ أنتى جوهرة ملفوفة فى وشاح قطيفة مُطرز بــ الرفاهية الذهبية ...
يوماً ما ستنتقلين من الخزانة الكبرى إلى الخزانة الخاصة ...
و حينها ســـ تتغير أمور كثيرة ...
فــ المالك الجديد ...
فارس قادم على حصان أبيض ...
و هو أول من يلمسك ... يخرجك من وحدتك ...
يحدثك ... يُذيب تلك المشاعر المُعقمة المحفوظة ...
و ربما ... يتأنق و يتزين بكِ ...
فـــ هو يعرف قيمتك و لن يُفرط فيكِ أبداً ...
فـــ أنتى جوهرته
الثمينة ...
التى ظل يبحث عنها حتى إستطاع >>>
أن يصل إليك بــ شرع الله و سنة نبيه عليه أفضل الصلاة و السلام .
فــ كم أنتى محظوظة .
لــ كل بنات المسلمين ... أنتم جواهر ثمينة ...
لا تفرطوا فى أنفسكم ... فــ تُبخسوا قيمتكم ...
حفظ الله بناتنا و شبابنا و دُمتم جميعاً فى حفظ الرحمن .
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنتى جوهرة
إنها حالة من تعقيم المشاعر ...!!!
فتاة / إمرأة مُعقمة ...
هكذا وجدنا أنفسنا ...!!!
مُعقمين المشاعر ... مُعقمين التفكير ... مٌعقمين الثقافة ...
آلف باء الحياة التى تربينا عليها >>> هو التعقيم .
أن نسكب فوق أنوثتنا مادة مُطهرة كل صباح ...
أن نتعلم كيف نعيش و عقولنا مغلفة >>>
بـــ مُضادات حيوية لـــ أفكار >>>
الإستقلال ... و الحرية ... و الكيان ... و الكينونة ...
أن نُتقن حقن مشاعرنا بــ مصل الكبت و التبلد ...
حتى إشعار أخر من هيئة الأطباء الاجتماعية ...
أن نتعاطى فيتامينات لــ تقوية القدرة على >>>
الإستسلام دون قيد أو شرط ...
أن لا نُعرض أنفسنا لــ فيروسات الثقافة و المنطق ...!!!
تاء ثاء الحياة هو التخزين ...
أن نُكنز أنفسنا ... و نُخزن وجودنا ...
و نضع تاء التأنيث فى الفريزر ...
و نجمد أنوثتنا فى درجة مائة تحت الصفر ...
لــ حين تصدر أوامر عليا من الآهل و المجتمع ...
بـــ إذابتها فى درجة الحياة العادية ...
و نحن ... ما هو شعورنا ...؟؟؟
نحن فى منتهى السعادة ... راضين ... منتظرين ...
و مُسلحين بــ ديننا و سُننا و قدوتنا أمهات و فتيات المسلمين ...
فــ كل ذلك من منطلق الخوف علينا و المُحافظة على برائتنا ...
فــ عمليات التعقيم و التخزين و الحفظ و التجميد .... إلخ
من منطلق العناية الأسرية و الإجتماعية المركزة .
و نحن سعداء ...
لــ أننا محفوظون فــ نحن جواهر ...
الأسم >>> جوهرة
القيمة >>> تُقدر بــ ثمن ... هكذا علمونا .
عفواً ... هنا خطأ مطبعى .
القيمة >>> هنا لا تُقدر بــ ثمن ...
القيمة هنا تُقدر لـــ من يعرف الثمن ... أو يقدر عليه ...
فـــ أنتى أيتها الجوهرة
جوهرة غالية
نادرة ... لابد و أن تظلى فى الحفظ و الصون لا تطولك >>>
نظرة حسد ... أو نظرة إعجاب ... أو نظرة إشتهاء ... إلخ
و أسرتك تعرف جيداً تقنيات التخزين ...
فــ أنتى جوهرة ملفوفة فى وشاح قطيفة مُطرز بــ الرفاهية الذهبية ...
يوماً ما ستنتقلين من الخزانة الكبرى إلى الخزانة الخاصة ...
و حينها ســـ تتغير أمور كثيرة ...
فــ المالك الجديد ...
فارس قادم على حصان أبيض ...
و هو أول من يلمسك ... يخرجك من وحدتك ...
يحدثك ... يُذيب تلك المشاعر المُعقمة المحفوظة ...
و ربما ... يتأنق و يتزين بكِ ...
فـــ هو يعرف قيمتك و لن يُفرط فيكِ أبداً ...
فـــ أنتى جوهرته
التى ظل يبحث عنها حتى إستطاع >>>
أن يصل إليك بــ شرع الله و سنة نبيه عليه أفضل الصلاة و السلام .
فــ كم أنتى محظوظة .
لــ كل بنات المسلمين ... أنتم جواهر ثمينة ...
لا تفرطوا فى أنفسكم ... فــ تُبخسوا قيمتكم ...
حفظ الله بناتنا و شبابنا و دُمتم جميعاً فى حفظ الرحمن .