هَـدُوءْ ~
مراقبة عام
ليس رَجلاً أحبُـه و السّلام
، هُو " أنجبنِي "
انني أهابه .. أرتبِكَ أمَامه ..
أُنصِتُ كُلّمَا حدّثنِي
و أشعر بـ حنانه الخفِي بينَ كلماتهُ لِي ،
حَفِظتُ توصيَاته كلّهَا و جعلتهَا دستُور عمرِي ،
سِرتُ علَى نهجه و إحترمتُ كُل رغباته
حتّى و أنَا أتذّمرُ منهَا ،
أدركتُ جيّدًا أننّي أعنيه ،
و لذلكَ كنتُ ألجَأ إليه كلّمَا أردتُ الأمَان لنفسِي ،
انه يربّت علَى كتفِي كلّمَا شَعر أننّي أحتَاجه ،
مَا إستاحشتهُ أبدًا ،
هو الوحيد الذّي أخاف غضبه ،
و أخجَل مِن تخييبي لظنّـه
مَا لمحتُ فرحًا صادقًا لإنجازٍ لي
.. مثلمَا رأيتُ في عينيـه ..
هو الرّجُل الوحِيد الذّي أدين له بالفَضل في عمري ،
علّمني كيفَ أكُون إمرأة ،
غرَس قيمَهُ فيّ بعمق ، و سقاهَا بِـ مَاء صبره و حنكته ،
فـ أثمرتُ معهَ بكُل مَا يرفَع رأسهُ عاليًا ،
أنا طفلتهُ المُدللـة
أحتفِي بداخلِي بـ وقارهِ
كلّما أشاهِد ولادَة شعرة بيضاء على رأسه ،
أحاول دائمًا أن أرد دينهُ عليّ و لكننّي عجزتُ !
و شعرتُ بـ صغري فِي ذلك كلّما نويته ,
أبي
... ليس رجلاً أحبّـه و السّلام !
، هُو " أنجبنِي "
انني أهابه .. أرتبِكَ أمَامه ..
أُنصِتُ كُلّمَا حدّثنِي
و أشعر بـ حنانه الخفِي بينَ كلماتهُ لِي ،
حَفِظتُ توصيَاته كلّهَا و جعلتهَا دستُور عمرِي ،
سِرتُ علَى نهجه و إحترمتُ كُل رغباته
حتّى و أنَا أتذّمرُ منهَا ،
أدركتُ جيّدًا أننّي أعنيه ،
و لذلكَ كنتُ ألجَأ إليه كلّمَا أردتُ الأمَان لنفسِي ،
انه يربّت علَى كتفِي كلّمَا شَعر أننّي أحتَاجه ،
مَا إستاحشتهُ أبدًا ،
هو الوحيد الذّي أخاف غضبه ،
و أخجَل مِن تخييبي لظنّـه
مَا لمحتُ فرحًا صادقًا لإنجازٍ لي
.. مثلمَا رأيتُ في عينيـه ..
هو الرّجُل الوحِيد الذّي أدين له بالفَضل في عمري ،
علّمني كيفَ أكُون إمرأة ،
غرَس قيمَهُ فيّ بعمق ، و سقاهَا بِـ مَاء صبره و حنكته ،
فـ أثمرتُ معهَ بكُل مَا يرفَع رأسهُ عاليًا ،
أنا طفلتهُ المُدللـة
أحتفِي بداخلِي بـ وقارهِ
كلّما أشاهِد ولادَة شعرة بيضاء على رأسه ،
أحاول دائمًا أن أرد دينهُ عليّ و لكننّي عجزتُ !
و شعرتُ بـ صغري فِي ذلك كلّما نويته ,
أبي